توثيق للهزات الأرضية التي تعرضت لها المملكة في 2017
توجد عدة مدن في المملكة على سواحل البحر الأحمر، وخاصة في خليج العقبة. نظرا لطبيعتها الجبلية وتضاريسها الصخرية، فإنها تعتبر مناطق عرضة باستمرار لحدوث الزلازل، خاصة في المناطق المطلة على سواحل البحر الأحمر حيث يوجد أكثر من شق عميق تحت الماء. هذه الشقوق تسبب حدوث الزلازل من حين لآخر، وخلال هذا العام تعرضت المملكة لعدد من الهزات الأرضية التي شعر بها العديد من المواطنين في أنحاء مختلفة من المملكة، وفي هذه السطور سنستعرض الهزات الأرضية التي تعرضت لها المملكة خلال هذا العام 201.
حدثت هزة أرضية في النماص وبيشة صباح يوم الجمعة 3 نوفمبر 2017
تعرضت بعض المدن الجنوبية في المملكة مثل النماص وبيشة صباح يوم أمس، الجمعة، لزلزال بقوة 4 درجات على مقياس ريختر للزلازل. يعتبر هذا الزلزال من الزلازل ذات القوة المتوسطة، ولكن توقيت حدوثه في الساعة الرابعة صباحا أثار الذعر بين المواطنين. شعر عدد كبير من سكان المنطقة الجنوبية في المملكة بهذا الزلزال. وكانت الهزة الأرضية التي تعرضت لها المملكة على عمق 9 كيلومترات تحت سطح الأرض. وحتى الآن، لم يتم التأكد من وقوع ضحايا أو حدوث انهيارات نتيجة لهذا الزلزال.
ما هي المدن التي تعرضت لأحدث الزلازل في المملكة
تعرضت بعض المدن والقرى الجنوبية في المملكة لزلزالٍ حديث، ويتم تقديم قائمة بهذه المدن (النماصن بيشة، حلباء، آل جميل، الغرة، المدانة، خرشم، آل قحطان، الفرعة، آل عمر).
رصدت هيئة المساحة الجيولوجية في المملكة ست هزات أرضية أخرى بعد حدوث هزة الأرضية في المنطقة، ولكن كانت هذه الهزات ذات قوة منخفضة ولم تتجاوز 1.7 درجة على مقياس ريختر، ولم يشعر بها السكان. ووفقا للهيئة، فإن المنطقة التي وقع بها الزلزال تعد منطقة حدوث زلازل، حيث تقع عند تقاطع ثلاث شقوق أرضية، مما يجعل النشاط الزلزالي شيئا طبيعيا ومتوقعا باستمرار في هذه المنطقة.
الزلزال الذي وقع في جدة في 17 أكتوبر 2017
شهدت المملكة زلزالاً في السابع والعشرين من شهر محرم لعام 1439هـ، والموافق 17-10-2017، وقد جاء هذا الزلزال بالقرب من مدينة جدة وعلى بعد 91 كم من محافظة الليث وعلى عمق 20 كم من البحر الأحمر وقد وصلت قوة الزلزال إلى 3.1 درجة على مقياس ريختر، ولم تنتج أي خسائر مادية أو بشرية جراء هذا الزلزال.
الهزات الأرضية التي تعرضت لها مدينة أملج الساحلية
تعرضت مدينة أملج الساحلية لزلزالين خلال العام الجاري، الأول وقع في الرابع من أبريل وكانت قوته 3.6 درجة، والثاني وقع في الخامس عشر من شهر مايو الماضي وكانت قوته 3.3 درجة على مقياس ريختر.
في مارس الماضي
في الثامن من مارس تعرضت منطقة تبوك لزلزال بلغت قوته 3.2 ريختر، وفي الثاني والعشرين من شهر مارس تعرضت مدينة حقل الواقعة أقصى شمال البحر الأحمر لزلزال بلغت قوته 3.2 درجة.
في فبراير الماضي
في الرابع من فبراير تعرضت مدينة ينبع الساحلية لزلزال بلغت قوته 3.1 درجة.
تعرضت مدينة تبوك في 28 فبراير لهزة أرضية بلغت قوتها 3.1 درجة على مقياس ريختر.
من هذا العرض السابق يتضح أن المدن الساحلية بالمملكة دائمة التعرض للزلازل متوسطة القوة والتي لا ينتج عنها أي خسائر مادية أو بشرية، ويأتي ذلك بسبب قربها من مناطق الصدوع والشقوق بالبحر الأحمر، كما تعمل هيئة المساحة الجيولوجية بالمملكة على متابعة ورصد نشاط حدوث الزلالزل وذلك لرصد الأخطار، وتنسيق أمور الحماية المدنية وحماية المواطنين.