تنظيف المنطقة الحساسة ( خاص بالرجال )
تؤدي الإهمال في النظافة الصحية والعناية الخاصة بالعضو الذكري والممارسات الجنسية إلى الإصابة بالكثير من الأمراض مثل الالتهابات والروائح الكريهة، ولكن الاهتمام بالنظافة الخاصة بالعضو الذكري وخاصة بعد الممارسات الجنسية يضمن الحفاظ عليه بصفة عامة والبعد عن الأمراض، كما يقلل من الأمراض المنتقلة بالاتصال الجنسي، وتختلف طرق النظافة والاهتمام به حسب ما إذا كان الشخص مختونا أم لا، ولكن هناك عدة خطوات خاصة بالنظافة بشكل عام في الحالتين.
تنظيف العضو الغير مختون
في البداية يجب الابتعاد عن الصابون الذي يحتوي على مواد معطرة، فأكثر أنواع هذا الصابون يتسبب في حدوث حساسية للجلد، بالاضافة الى أنه في الغالب يحتوي على مواد قوية لا تتناسب مع تنظيف الأعضاء التناسلية، و لهذا ينصح دائما باستخدام الصابون الخالي من العطور لتحقيق نتيجة أفضل، كما يفضل الاستحمام بشكل منتظم و غسل الأعضاء التناسلية بالماء الدافئ، و هذا لتجنب حدوث حروق أو تهيج للعضو الذكري، و يتم الاستحمام بالطريقة الطبيعية و غسل كل أجزاء الجسم.
عند غسل العضو الذكري، يتم فرك الصابون عليه وعمل رغوة وتوجيهها إلى الخصيتين والقضيب، ولا بد من تنظيف أسفل القلفة وسحبها برفق. بعد الانتهاء من تنظيفها، يتم إعادتها إلى مكانها بلطف، والاهتمام بالنظافة الشخصية وخاصة نظافة الجهاز التناسلي أمر مهم. ومع ذلك، حذر الأطباء من غسل العضو الذكري بطريقة مفرطة، حيث إن كثرة غسله يمكن أن يؤدي إلى التعب والتوجع والتهيج، ولا بد من التجفيف التام بعد الانتهاء من النظافة أو الاستحمام.
تنظيف العضو المختون
كما يتجنب استخدام الصابون المعطر في تنظيف العضو الذكري غير المختون، فإنه لا يستخدم أيضا في حالة العضو المختون، ويجب التأكد من نوعية صابون الاستخدام لأنه إذا كان يحتوي على عطور، فقد يتسبب في التهيج والالتهابات في العضو الذكري، ويمكن الاعتماد على صابون جيد بدون رائحة أو أي غسول مناسب بدون روائح عطرية مثل غسول فيم فريش، ويجب الاستحمام بانتظام مع اختيار درجة حرارة معتدلة لتجنب حروق الجلد أو أي مشاكل، ويفضل أن تكون المياه دافئة ويتم الاستحمام بالطريقة التقليدية مع غسل الجسم بالكامل.
لغسل العضو الذكري، يتم فرك الصابون الخالي من الروائح بين اليدين، ومن ثم وضع الرغوة على العضو الذكري والخصيتين والمنطقة السفلية من العضو. من الضروري جدا تنظيف رأس العضو بالطريقة الصحيحة حتى إذا كان العضو مختونا، نظرا لأن العرق والحكة يتسببان في تراكم البكتيريا وخلايا الجلد الميتة في هذه المنطقة. وفي حالة العضو المختون وعدم وجود القلفة، يتم توفير الكثير من الخطوات. فعند تنظيف الأعضاء التناسلية، يتم عمل رغوة وتمريرها على الأعضاء، ثم يتم شطفها بالماء بكل بساطة وتجفيف العضو بعد الانتهاء من الاستحمام.
استخدام مستحضرات العناية الشخصية
عدم وجود القلفة يجعل الشخص يستخدم بودرة التلك بكل بساطة و حرية، كما يمكن استخدام مساحيق لترطيب الجلد بشرط تجنب عدم دخول أي شيء الى مجرى البول، و قبل البدء في استخدام أي غسولات لابد من اختبار عدم حدوث تهيج أو حساسية للبشرة بسبب هذه المواد، و يفضل التبول و غسل العضو الذكري بعد الانتهاء من العلاقة الجنسية، فهذا يساعد من التقليل من الاصابة بالفطريات و العدوى و أي أمراض، و ذلك من خلال التخلص من الجراثيم في أقرب وقت و عدم اعطائها الفرصة لاصابة المكان.
إذا لم يتم ختان الذكر، يجب فحص منطقة تحت القلفة أثناء الاستحمام للبحث عن أي علامات على تراكم الإفرازات، وهذه الإفرازات هي تلك التي ينتجها الجسم للمساعدة في الحفاظ على رطوبة العضو، وتركها يؤدي إلى تشكل طبقة بيضاء جبنية، وبعض الأشخاص يواجهون صعوبة في مواصلة الاستحمام، ويمكن أن يكون السبب هو سفرهم أو ارتفاع أعباء العمل أو أي سبب آخر، ولكن يجب على أي شخص عدم الاهتمام بهذا الأمر وتجاوزه والاهتمام بنظافة العضو الذكري على الأقل مرة واحدة يوميا.