منوعات

تفاصيل مثيرة حول تنبؤ البشر بالزلازل

الشخص الحساس للزلازل هو الشخص الذي يدعي أن لديه القدرة على التنبؤ بالزلازل، ومن بين أشهر هؤلاء الأشخاص الحساسين للزلازل، العالم الجيولوجي الأمريكي `جيم بركلاند`، الذي يقترح أنه يجب توظيف الحساسية بشكل علمي فيما يتعلق بالتنبؤ بالزلازل.

الأسباب المنطقية للتنبؤ بالزلازل
يقول “رينو زد بيوريفوي” أن من أبرز الأسباب التي يعتقدها تؤثر على حساسية البشر للزلازل، أن الإنسان كائن حي يستشعر بطريقة غيبية أية أخطار قد تحدث مثلما يحدث للحيوانات ومدى استشعارها للزلازل تماما، كما أن من أكثر الاسباب قبولا حول استشعار الإنسان للزلازل قبل حدوثها أن الزلزال قبل وقوعه يتسبب في تراكم الضغط الشديد تحت سطح الأرض، ما ينتج عنه تشوه كريستال المرو (الكوارتز) في باطن الأرض، وهذا ينتج شحنات كهربائية معينة يتحسسها الإنسان أحيانا والكثير من الحيوانات والطيور وتلك الظاهرة شتئعة ومعروفة باسم تأثير الكهرباء الانضغاطية.

هناك نظرية أخرى تعتقد أن بعض الأشخاص الحساسين للزلازل قادرون على اكتشاف أي تغير في التأثير الكهرومغناطيسي في أي منطقة ناتج عن زيادة الضغوط على الصدوع الجيولوجية. ومن الأسباب المحتملة لذلك، يمكن أيضا أن يتم انبعاث غاز الرادون قبل وقوع الزلازل، وينبعث هذا الغاز بكميات كافية ليشعر به الأشخاص الحساسون.

رأي العلم في الحساسية للزلازل
عندما سأل علماء النفس والخبراء هؤلاء الاشخاص الذين ادَّعوا حساسيتهم للزلازل قبل وقوعها، اكدوا أنهم يشعرون بتأثيرات بدنية وعقلية واضحة قبل وقوع الزلازل، وأوضحوا أن تلك التاثيرات قد تكون عبارة عن طنين في الأذن ودوار وصوت جرس عالي في الأذن وصداع مفاجئ بالغضافة لأحلام مفعمة بالنشاط والقلق والرؤى المريبة.

ولكن العلم لم يتمكن من إثبات صحة ذلك وصحة علاقة ذلك بالزلازل، حيث أكد العلماء ممن درسوا تلك الظواهر على أنه لا يوجد دليل على أن الأشخاص الحساسين للزلازل يمكنهم بشكل فطري التنبؤ بوقوع الزلازل، كما أن تلك الأعراض التي يطلق عليها اسم أعراض الزلازل تبقى في أفضل حالاتها خاضعة للكثير من الجدل؛ وعليه لم يتم تقديم أي مبرر أو حجة أو برهان أو دليل علمي يثبتصحة وجود تلك القدرات، وقد قال “جيم بيركلاند” إنه اعراض الزلازل تلك أمر وهمي مزيف ولا أساس له من الصحة.

أبرز وقائع التنبؤ بالزلازل
1- في عام 1974، توقعت “كلاريسا بيرنهاردت” وقوع زلزال، وبالفعل وقع بمقياس 5.2 درجة في يوم عيد الشكر.
في عام 1980، تنبأ `مارك واترمان` بوقوع زلزال بعد أن سمع صوت طنين في أذنه، وفعلا وقع الزلزال في اليوم التالي.
في عام 1980، توقعت شارلوت كينغ ثورة جبل سانت هيلينز، وحدث ذلك بعد 12 دقيقة فقط.

في عام 1980، صرح “جيم بيركلاند” بأنه رأى حلمًا مثيرًا ومخيفًا وتوقع وقوع زلزال بعد عدة أيام، وحدث زلزال بالفعل.
تعرضت الصحفية `كال أوراي` لصداع شديد مفاجئ في عام 1989 وتنبأت بحدوث زلزال وحدث في نفس اليوم.

في عام 2004، تنبأت كلاريسا بيرنهاردت بحدوث زلزال بعد شعورها بالتشوش، وفي الواقع حدث زلزال في باركفيلد بعد وقت قصير من ذلك.
في عام 2004، تنبأ “بيركلاند” بحدوث زلزال متوسط القوة بعد الإحساس بطنين مفاجئ في الأذن، وفي اليوم التالي حدث زلزال بقوة 3.6.

في عام 2004، تعرض لي تشينج تشاي لطنين في الأذن المفاجئ، وتوقع حدوث زلزال وقع بالفعل بعد عدة أيام.
8- في عام 2004، توقع “تشينج تشي” وقوع زلزال بقوة تصل لـ 7درجات على مقياس ريختر، وهو ما حدث بالفعل باليوم التالي.
في عام 2005، تنبأ مواطن من ولاية ألاسكا بوقوع زلزال بعد شعوره بطنين في أذنه، وبعد يومين حدث زلزال فعلًا في جنوب ألاسكا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى