تخصصات جامعيةتعليم

تفاصيل ” العلوم التطبيقية ” و الفرق بينها وبين العلوم البحتية

تتضمن العلوم الشهيرة التي تعد أساسًا لجميع التفاصيل التي نحيا بها العلوم التطبيقية والعلوم البحتة والعديد من العلوم الأخرى.

العلوم التطبيقية

– سيكون العالم مختلفا تماما بدون العلم كما نعرفه، حيث قدم كبار العلماء مثل ألبرت أينشتاين وماري كوري وإسحاق نيوتن وتشارلز داروين مساهمات ملحوظة في العلوم خلال حياتهم، وما زال العلماء في الوقت الحاضر يبتكرون اختراعات تعزز إدارة الصناعات وتسهم في فهم العالم بشكل أفضل.

– العلوم التطبيقية هي مجال العلوم الذي يستخدم المعلومات العلمية لتطوير حلول عملية، وهي أشبه بالتكنولوجيا والهندسة، من ناحية أخرى، هو مجال العلوم الذي يركز على نظريات العلم والتنبؤات التي تساعد على فهم العالم بشكل أفضل، والعلم النقي هو أكثر شبها في المختبرات، في حين أن هناك اختلافات طفيفة بين العلوم التطبيقية والعلوم البحتية، يتم استخدام التخصصين بشكل مترابط، حيث أن المعلومات التي يتم جمعها في العلوم البحتة مفيدة في العلوم التطبيقية.

أهمية دراسة العلوم التطبيقية

العالم يحتاج الآن إلى العلماء أكثر من أي وقت مضى، حيث تتطلب التطورات التكنولوجية التي تجرى كل عام من العلماء توفير المعلومات الأساسية التي يمكن أن تساعد في تحسين الاختراعات الجديدة. وتعتبر معرفة العلماء قابلة للتطبيق في مجالات لا حدود لها تقريبا، من التكنولوجيا إلى السينما، وتخطيط المدن إلى التعليم، حيث يوجد لدى العلماء قائمة واسعة من المجالات التي يمكنهم العمل فيها.

بالإضافة إلى امتلاك مهارات حيوية يمكنها إنقاذ الأرواح وخلق جيل جديد من الاختراعات، يقوم العلماء أيضا بالتحقق من صحة وتطوير النظريات العلمية الحالية لمساعدة فهم العالم بشكل أفضل وتقديم مساهمات شفهية أو مكتوبة لتحسين الاقتصاد.

أسباب دراسة العلوم البحتية والتطبيقية

يمكنك تقديم مساهمات تغير العالم وتحسن حياة الناس، حيث يتم تطبيقها بطرق تعمل على تحسين العالم أو تسهيل فهمه، فالمساهمات العلمية والتي تتعلق بالفضاء أو الإشعاعية، تمن شأنها أن تحقق ذلك، وعادة ما يتم تقديمها من قبل أشخاص لديهم خلفية علمية.

هناك فرص واسعة للعمل لأصحاب الشهادات في العلوم البحتة والتطبيقية، إذ أن العديد منهم لا يجدون عملا. وهناك قائمة واسعة من الفرص في مجالات الهندسة والتكنولوجيا والكيمياء والتعليم وعلم الفلك والبيولوجيا التي يمكن للطلاب اتباعها بعد التخرج. ومجددا، لا تتقادم المهارات التي يتعلمونها من الحصول على درجة في العلوم البحتة والتطبيقية، وستبقى مطلوبة دائما حتى يختاروا مسارا مختلفا.

المهارات التي تحتاج إليها في دراسة العلوم

هناك مهارات لا يمكنك تعلمها إلا من خلال الحصول على درجة علمية في العلوم البحتة والتطبيقية. ستساعدك هذه المهارات على الحصول على وظيفة بسرعة، عندما تدرس في مؤسسة محترمة، تكتسب المهارات اللازمة لتصبح عالما، وتكون قادرا على التواصل والتعاون مع الآخرين. إليك جميع المهارات التي تحتاجها

مهارات العلوم

من المحتمل أن تتخصص في مجال معين من مجالات العلوم، لكنك ستكتسب المهارات الأساسية التي يمكن أن تساعدك في العمل في العديد من الوظائف، رغم ذلك، معظم أصحاب العمل، حتى في المجالات غير المرتبطة بالعلوم، سيطلبون في بعض الأحيان أشخاصًا لديهم مهارات علمية ويدربونهم على العمل في مجالاتهم.

مهارات التواصل

سيساعد امتلاك مهارات الاتصال في توثيق التقارير المفصلة وتقديم العروض عند الحاجة، حيث سيتعين عليك العمل كجزء من فريق في العديد من شركات الأبحاث، وسيساعدك امتلاك مهارات الاتصال على العمل بانسجام مع زملائك في العمل.

مهارات حل المشاكل

أن تكون عالمًا يعني أنك قادر على حل المشكلات الشائعة التي لا يمكن للعلماء حلها، لكن هناك المزيد من مهارات حل المشكلات التي يجب على عالم المختص أن يتعلمها، مثل تحليل المشكلات وتقييمها وتفسير النتائج ضمن إطار زمني محدد.

مهارات إدارة الوقت

أثناء التخطيط لحل المشاكل في مجال عملك العلمي وتحليلها، قد يُطلب منك عادةً تقديم نتائج خلال فترة زمنية محددة.

الإصرار

لتصبح عالمًا عظيمًا، يجب أن تكون متمسكًا بما تفعل، وعلى الرغم من فشل التجارب والنتائج في معظم الأحيان، يجب عليك تعلم إعادة التفكير في عملك واستخدام طرق جديدة لتحقيق النتائج بشكل أسرع.

الابتكار

تعد الإبداعية واحدة من أكثر المهارات التي يتم تجاهلها في أي مجال. حيث يمتلك كل عالم جيد جانبًا إبداعيًا يحفزه على إيجاد حلول فريدة للمشاكل. ويشجع الحظ بعض أعظم الابتكارات التيتم تحقيقها على مر التاريخ من قبل العلماء.

أفضل 10 مدارس للعلوم التطبيقية

تقع أفضل الجامعات في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، ويشملوا:

معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، الولايات المتحدة.
– جامعة هارفارد، الولايات المتحدة.
– جامعة كامبريدج، المملكة المتحدة.
– جامعة ستانفورد، الولايات المتحدة.
– جامعة أكسفورد، المملكة المتحدة.
معهد زيوريخ للتكنولوجيا ETH زيوريخ، سويسرا.
– جامعة كاليفورنيا، بيركلي، الولايات المتحدة.
– معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، الولايات المتحدة.
– جامعة سنغافورة الوطنية، سنغافورة.
– جامعة طوكيو، اليابان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى