الوقاية الصحيةممارسة الرياضة

تعريف الجري السريع ومراحله

لا توجد استراتيجية واحدة عند التحدث عن إنقاص الوزن تناسب الجميع ، ولكن الكل يتفق إذا كنت تريد فقدان الوزن يجب حرق سعرات حرارية أكثر مما تستهلك ، ويمكن القيام بذلك بعدة أشكال بداية من الأنظمة الغذائية ، والجري حتى التمارين الرياضية القوية ، فهناك الكثير من الاختيارات التي عليك الاختيار ، فيما بينها المناسب لك.

حتى المتسابقون في سباقات الماراثون يحتاجون إلى القيام بتدريبات سريعة، حيث يساعد هذا النوع من التدريب على تطوير العضلات بشكل أسرع، ويحسن من القدرة على الاستمرار في الجري عند الشعور بالتعب .

تعريف الجري السريع ومراحله

من المعروف أن الجري هو واحد من أبسط أنشطة القلب والأوعية الدموية التي يمكن للعديد من الأشخاص القيام بها، ويعتبر الجري جزءا من استراتيجيات إنقاص الوزن. وحسب حالتك الصحية، يمكنك اختيار نوعا مناسبا للجري. ويتساءل الكثيرون عما إذا كان المشي السريع أو الجري أفضل، والحقيقة هي أن كلما ركض الشخص بشكل أسرع، زادت السعرات الحرارية التي يحرقها، وزاد الوزن مع حرق المزيد من السعرات الحرارية. لذلك، إذا كان الشخص قادرا على زيادة سرعته على مدى فترة معينة، فإنه يمكنه حرق المزيد من السعرات الحرارية بشكل كبير .

الجري السريع هو نوع شائع من تمارين الجري، وعلى الرغم من أنه ضروري لتحسين سرعة وقوة العداء، يتجنبه العديد من العدائين. وقد أطلق عليه المدربون والعدائين اسم “الجري السريع” لتمييزه عن الجري العادي الذي يخدم غرضاً فسيولوجياً مختلفاً .

فوائد الجري السريع

رياضة الجري هي من الرياضات التي يمكن ممارستها في أي وقت وفي أي مكان، وهي رياضة غير مكلفة بشكل كبير مقارنة بعضويات الصالات الرياضية الباهظة، كما أن للجري السريع العديد من الفوائد، ومنها:

  • يعزز ممارسة التمارين الهوائية صحة القلب والأوعية الدموية. يمتلك الجسم القدرة على التكيف بشكل مدهش، وعندما يتعرض لنوبات متكررة من التمارين الهوائية الشاقة، يتم تحسين أداء نظامه القلبي التنفسي بالكامل للتعامل بشكل أفضل .
  • الجري سهل التعلم، والشخص ليس مضطرًا لامتلاك أي مهارات خاصة لممارسة الجري .
  • الجري يساعد كثيرًا في فقدان الوزن، فتحريك الجسم بوتيرة صعبة له تأثير إيجابي على تشكيل الجسم .
  • لا يعمل الجري فقط على تحسين اللياقة البدنية، بل يساعد أيضًا على تعزيز الصحة العقلية والعاطفية .
  • يمكن للجري أن يحسن الصحة العقلية. فالجري ليس مفيدا لجسمك فحسب، بل يمكن أن يخلق أعجوبة للصحة العقلية والعاطفية أيضا. تشير الأبحاث أيضا إلى أن ممارسة الأنشطة الهوائية المنتظمة مثل الجري يمكن أن تساعد في الحفاظ على قوة العقل مع التقدم في العمر. وأظهرت إحدى الدراسات أن الجري بشكل خاص قد يساعد في الحفاظ على وظائف الإدراك لدى كبار السن .

بجانب الفوائد الأخرى، يجب أن لا ننسى فوائد الركض للوراء، حيث يساعد في تقوية الأطراف السفلية وجعلها موازية لاتجاه الركض إلى الأمام، ويمكن من خلال الركض للوراء تدوير الكتف والحفاظ على المسار الصحيح أثناء الركض

الفرق بين الجري السريع والجري البطيء

الجري السريع رائع لحرق السعرات الحرارية ويؤدي إلى تأثير كبير بعد الحرق، لكن الجري البطيء يساعد على بناء القدرة على التحمل وحرق الدهون، وهو الأفضل لعملية التعافي. إذا كان الشخص جادا بشأن فقدان الوزن ويرغب في الاستمتاع بصحة جيدة، فعليه أن يلتزم بفترات الركض وأن يتناوب بين السرعة والبطء وفق الفواصل الزمنية، ويمكنه أيضا القيام بجولات جري بطيئة للتعافي واستعادة نشاطه على المدى الطويل .

أنواع رياضة الجري

يعرف أن هناك خمسة أنواع رئيسية من الركض يمارسها العديد من الأشخاص من كافة المستويات، وتشمل هذه الأنواع:

جري الاسترداد

الجري القصير نسبيًا هو تمرين سهل يتطلب بضعة أميال إضافية إلى تدريب العدائين دون التخلي عن أداء التمارين الأكثر صعوبة.

الجري الأساسي

الجري الأساسي هو الجري من مسافة قصيرة إلى متوسطة الطول، ويتم بوتيرة عداء طبيعة، وينبغي إجراؤه بانتظام، حيث يحفز هذا التمرين تحسينات كبيرة في القدرة الهوائية والتحمل .

جري المدى الطويل

عمومًا، يعتبر الجري على المدى الطويل هو الجري الأساسي الذي يستمر لفترة كافية لإرهاق العداء بشكل متوسط إلى شديد، ويساعد على زيادة القدرة على التحمل .

الجري التقدمي

هو الجري التدريجي ويبدأ بالسرعة الطبيعية للجري، وينتهي بجزء أسرع في أي مكان في سباق الماراثون، ويصل إلى سرعة 10 كيلومترات .

الجري الإيقاعي

يتمثل هذا في جهد متواصل يمكن الحفاظ عليه لمدة ساعة واحدة فقط لدى العدائين ذوي اللياقة البدنية العالية، ولمدة 20 دقيقة فقط لدى العدائين ذوي اللياقة الأقل .

مشاكل الجري السريع

يرتكب العديد من المتسابقين، خاصة الجدد في رياضة الجري، أخطاء كثيرة تؤدي إلى مشاكل الجري السريع، حيث يكونون عادة متحمسين للغاية للجري ويقطعون العديد من الأميال بسرعة كبيرة في وقت قصير، دون أخذ أي وقت للراحة، مما يؤدي إلى العديد من الإصابات والمشاكل الشائعة المتعلقة بالجري السريع، مثل الإرهاق الشديد وترهل العضلات في الساق أو الركبة، ويظهر تأثير الجري على الركبة ويؤدي ذلك إلى فقدان الشخص للاهتمام بالجري .

وهناك بعض الأعداء يقومون بتحريك أذرعهم معا، مما يجعلهم عرضة للإرهاق وضعف التنفس وحتى الإحساس بالتوتر والضيق. وأحد المشاكل الشائعة في الركض السريع هي عدم شرب كمية كافية من السوائل؛ حيث يتجنبون شرب السوائل خوفا من الشعور بالألم الجانبي، ولكنهم في الواقع يعانون من الجفاف بسرعة، لذا يجب عليهم شرب السوائل بشكل معتدل والتنفس بطريقة صحيحة أثناء الركض لتجنب هذه الآلام الجانبية .

في النهاية، يتعين على الشخص أن يدرك أهمية إجراء تمرينات الإحماء المناسبة قبل بدء أي نشاط رياضي، ويمكن تجربة الركض الخفيف أو التمدد لتهيئة العضلات وتحسين الأداء، ويجب تجنب زيادة الحمل أثناء التدريب لتفادي حدوث إصابات ممكنة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى