العالمدول

ترتیب الدول من حيث التعليم عالمياً

يُعَدُّ التعليم من أهمّ منظمات الدولة، حيث يلعب دورًا أساسيًا ورئيسيًا في التنمية البشرية بين أفراد الدولة، وكذلك له دور كبير ومهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، حيث يسمح التعليم بإتاحة فرص أفضل للحياة .

التعليم

التعليم هو عملية منظمة تهدف إلى نقل المعرفة وإكساب المتعلم للمفاهيم العامة، وتتم هذه العملية بشكل منظم ومقصود، وتحدد أهدافها وتكون معروفة ومحددة. يمكن أيضا أن نصف التعليم على أنه عملية نقل المعلومات بشكل منسق ومنظم للطالب، وأنه يتضمن المعرفة والخبرات والمهارات التي يكتسبها الشخص الذي يقدم المعلومات بطريقة محددة. يعرف التعليم أيضا بأنه عملية تسمح للفرد بتعلم موضوع محدد أو اكتسابه، وأنه تصميم يساعد الفرد على تحقيق التغيير الذي يرغب فيه من خلال المعرفة التي يكتسبها، بالإضافة إلى أنه العملية التي يوجه فيها المعلم الطالب نحو تحقيق أهدافه وإنجاز أعماله ومسؤولياته .

تصنيف التعليم عالمياً

: “ترتيب الدول حسب جودة التعليم هو أحد برامج الأمم المتحدة، ولذلك يقوم الدول بتخصيص ميزانية خاصة لهذا الغرض. يتم إعداد ترتيب جودة التعليم بواسطة منظمة اليونسكو .

التصنيف العالمي للتعليم هو أداة تستخدم لتنسيق وترتيب البيانات المتعلقة بالتعليم، وكذلك تقديم إحصاءات عالمية تتعلق بالأساليب التعليمية، وهو مصمم أيضا ليكون ذا صلاحية على المستوى العالمي، وأن يشمل جميع الأنظمة التعليمية المختلفة المعتمدة في جميع دول العالم، ويتم إدارته من قبل معهد اليونسكو للإحصاء المعتمد في الإحصاءات والمسوحات الرسمية العالمية. وتتم تطوير الأسس التي يعتمد عليها في التصنيف العالمي للتعليم بشكل منتظم ومستمر من قبل منظومة الأمم المتحدة، وتعد هذه المنظمة العائلة الدولية للإحصاءات الاجتماعية والاقتصادية في جميع أنحاء العالم، وذلك للتعرف على أحدث التطورات في نظم التعليم الحديثة .

تعمل هذه المنظمة باستمرار على جمع وتحليل البيانات وإجراء المقارنات والتصنيفات الدولية التي تدعم الترتيبات التعليمية. ويتكون التصنيف العالمي للتعليم من ثلاثة عناصر أساسية يتم استخدامها في التقييمات السنوية، وتشمل هذه العناصر

  1.  المؤشر العام للتعليم .
  2.  مؤشر الناتج المحلي الإجمالي .
  3. مؤشر الحياه .

تتم قياس هذه العناصر الثلاثة عن طريق التحصيل العلمي للفرد والناتج المحلي ومتوسط عمر الفرد، ويتم بعد ذلك تحديد جودة التعليم المقدم للمواطنين .

أسس التصنيف العالمي للتعليم

تم تقسيم العملية التعليمية حسب المراحل العمرية، وأصبح التقييم جزءا من التصنيف العالمي للتعليم، يتم تقديمه عن طريق الاعتماد على مؤشرات مرتبطة بكل مرحلة تعليمية على حدة. في المرحلة الابتدائية، يتم تقييم تزويد الطلاب بالمهارات الأساسية والضرورية مثل القراءة والكتابة والحساب، وتأسيس الطلاب في المجالات الأساسية للمعرفة وتنمية قدراتهم الشخصية. أما في المرحلة التعليمية، يتم تقديم تعليم متخصص وأعمق قليلا مقارنة بالمراحل السابقة. وتنتهي هذه المراحل بالتعليم العالي الذي يقدم ويوفر مجالات متخصصة متعددة، بهدف تحقيق مستوى عال من التخصص والتعليم. بعد تقسيم المراحل التعليمية إلى مجموعات، يصبح عملية مقارنة التعليم بين الدول أسهل إلى حد ما، ومع ذلك، لا يزال هناك تنوع كبير في الأساليب والطرق الدراسية، ومن أجل تحقيق مقارنة عادلة، تم وضع العديد من المعايير للقياس عليها .

التعليم في العالم

يعد التربية والتعليم والتعلم أساس بناء الشعوب والأوطان، وتعتبر التربية من الأفعال التي يقوم بها الإنسان ومن الخبرات التي تتعامل مع العقل، بالإضافة إلى القدرة الجسدية للفرد. وتعد التربية العامل الأساسي والرئيسي في تكوين الإنسان وتشكيل شخصيته .

أما التعليم فهو عبارة عن عملية التخاطب التي تكون بين العقل البشرى والملقن من أجل توصيل المعرفة والمهارات والقيم ، وأيضا العادات المجتمعية المتنقلة من جيل إلى آخر ومن يقوم بهذا الدور هي المؤسسات التعليمية ، حيث تقوم بتعليم الفرد العديد من الموضوعات مثل القراءة والكتابة والرياضيات والتاريخ .

وهذا يعتبر هو المفهوم الأكبر لعملية التدريس ، أما التعلم فهو عبارة عن اكتساب الخبرة الناتجة عن التعليم بمرور الوقت ولهذه القيمة الكبيرة للتعليم اهتمت الكثير من الدول بهذا القطاع وقامت الدول بتوفير الكثير من الأموال والدراسات من أجل تطوير هذا القطاع وهذا لكي تعتمد على القوة التعليمية في النهوض بالدولة في جميع المجالات والمؤسسات الأخرى منها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والقضائية وغيرها ، ولكن للأسف لا يحصل جميع المواطنين في الدول على نفس الفرصة من التعليم بالتحديد في دول العالم الثالث وكان هو أكبر سبب جعلهم وصلوا للتصنيف ولكن يوجد بعض الدول الكبرى التي تقوم حكومتها بإعطاء المعلم أكبر راتب وعندما قامت بعض مؤسسات الدولة بالاعتراض على هذا وسألوا عن السبب كان الرد عليهم هو” كيف أساويكم بمن علموكم”.

أفضل دول العالم من حيث التعليم

يعتمد تقييم التعليم في الدول العالمية على عدة معايير، بما في ذلك نسبة المتعلمين البالغين ونسبة التسجيل في المرحلتين الابتدائية والثانوية، وكذلك مدة تعليم المرأة في المراحل التعليمية، وذلك لقياس قدرة الدولة على إشراك مواطنيها في النظام التعليمي. تم رصد بعض الملاحظات عند إجراء إحصاءات حول أفضل دول العالم في التعليم

  • تمكنت دول شرق آسيا من تحقيق أفضل النتائج عالميا في نظام التعليم، ومن بين هذه الدول (كوريا الجنوبية واليابان وسنغافورة وهونج كونج)
  • تراجعت دول الإسكندنافية بعد أن كانت الدول الرائدة في مجال التعليم. تراجعت فنلندا من المركز الأول في عام 2012 إلى المركز الخامس هذا العام، بالإضافة إلى تراجع السويد من المركز الحادي والعشرين إلى المركز الرابع والعشرين .
  •  تقدمت بعض الدول في مجال التعليم، حيث تقدمت روسيا وصعدت من المرتبة العشرون إلى المرتبة الثالثة عشر، كما تقدمت بولندا بأربع مراكز وصلت فيها إلى المرتبة العاشرة .
  • وضع الدول النامية لا يزال في نهاية القائمة العالمية، وما زالت إندونيسيا تحتفظ بمركزها الأخير في القائمة، وتليها المكسيك ثم البرازيل .

ترتيب الدول عالميا في التعليم

  1.  كوريا الجنوبية تحصل على المركز الأول .
  2.  تحصل اليابان على المرتبة الثانية في التعليم، بسبب اعتماد نظام التعليم في اليابان على التكنولوجيا بشكل كامل، مما أدى إلى حصولها على معدلات عالية في المعرفة.
  3.  حازت سنغافورة على المركز الثالث حيث يتميز نظام التعليم الابتدائي فيها بكفاءة عالية .
  4.  المركز الرابع حصلت عليه هونج كونج .
  5.  المركز الخامس حصلت عليه فنلندا .
  6.  يخبرنا بأن المملكة المتحدة حصلت على المركز السادس
  7. كندا حققت نسبة تعليم تصل إلى 99% من الرجال والنساء، وتتميز بتعليم عالي الكفاءة، كما أنها تضم أكبر عدد من خريجي الجامعات .
  8.  المركز الثاني وحصلت عليه هولندا .
  9. المركز التاسع حصلت عليه إيرلندا .
  10.  المركز العاشر حصلت عليه بولندا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى