ترتيب الكويت في جودة التعليم

سنويا وخلال هذه الفترة، يصدر المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) مؤشرا للتعليم والتدريب، يشمل 137 دولة حول العالم، ويقيم جودة النظام التعليمي والمؤسسات والبنية التحتية والبيئة والاقتصاد الكلي والصحة الأساسية وكذلك فعالية أسواق المنتجات الأساسية وسوق العمل وتطور سوق رأس المال والتكنولوجيا وحجم السوق وتطور الأعمال والابتكار.

المنافسة في مستويات التعليم في العالم

تنافست 13 دولة في المؤشر، حيث سيطرت أوروبا على قائمة الدول الـ13 الأفضل في المؤشر، وتضم الدول الثمانية الأولى على القائمة بلدانا من القارة الأوروبية والدولتين الأخريين من قارة أمريكا الشمالية، وهما الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، كما تضم القائمة دولا من قارة أوقيانوسيا وهي نيوزيلندا وأستراليا ودولة واحدة من آسيا وهي سنغافورة.

وفقا لمؤشر هذا العام، احتلت سنغافورة المرتبة الأولى عالميا في مؤشر جودة التعليم بمعدل 6.3 درجة، في حين حلت موريتانيا في المرتبة الأخيرة بمعدل 1.9 درجة. وحلت دولة قطر في المرتبة السادسة عالميا بمعدل 5.7 درجة، تلاها دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة التاسعة عالميا بمعدل 5.5 نقطة، والبحرين في المرتبة 28، والمملكة العربية السعودية في المرتبة 54 بفارق كبير، مع غياب بعض الدول العربية عن التصنيفات مثل سوريا والعراق.

قياس أفضل البلدان في جودة التعليم

يعتمد هذا المؤشر على سلسلة من المعايير بما في ذلك جودة التعليم ومعدل الالتحاق بالتعليم الثانوي والجامعي، ونوعية التعليم الرياضي والعلمي، وجودة إدارة المدارس والمؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى توافر خدمات التدريب المتخصصة المحلية وحجم تدريب الموظفين.

يقوم المؤشر بتحديد درجة لكل معيار ثم يحسب مجموع الدرجات من واحد إلى سبعة لتصنيف التعليم العالي والتدريب. يمثل الرقم واحد أدنى مستوى والرقم سبعة أعلى مستوى. كلما اقتربنا من الدرجة الكلية التي حصلت عليها الدولة، زاد تصنيف الإيجابيات. والعكس صحيح، كلما اقتربنا من الدرجة الكلية التي حصلت عليها الدولة، زاد تصنيف السلبيات.

تصنيف افضل الدول في التعليم

حلت سنغافورة في المرتبة الأولى بمتوسط 6.3 درجة في المؤشر، تليها فنلندا بمتوسط 6.2 درجة. وجاءت الولايات المتحدة وهولندا وسويسرا في المركز الثالث بمتوسط 6.1 نقطة، وتليهم الدنمارك ونيوزيلندا بمتوسط 6.0 نقطة، وجاءت النرويج وأستراليا بمتوسط 5.9 درجة، وتليهم أيرلندا وبلجيكا وأيسلندا وكندا بمتوسط 5.8 درجة.

مستوى الكويت في مجال التعليم

وفقا لتقرير التنافسية العالمية لعام 2017-2018، تم تخفيض جودة التعليم العالي والتدريب في الكويت إلى المرتبة 95 من بين 137 دولة، بعد أن كانت في المرتبة 94 في العام السابق. وتبقى الكويت في المرتبة الأخيرة في دول الخليج، بينما تحتل الإمارات المرتبة 36 عالميا، وتحتل قطر المرتبة 37، والمملكة العربية السعودية المرتبة 43، وعمان المرتبة 71 عالميا.

– في حين تعتمد الدولة على كليات إدارة الأعمال لتحقيق رؤية الكويت 2035، وتحول البلاد إلى مركز مالي جذاب للاستثمار، سجلت الكويت انخفاضا في جودة كليات إدارة الأعمال، حيث وصلت إلى المركز 111 على مستوى العالم، في حين أن المراكز احتلت 92 و 86 و 87 في السنوات الثلاث الماضية على التوالي.

في مؤشر الأداء للتعليم الأساسي، انخفضت جودة التعليم الابتدائي والرياضيات وتعليم العلوم بنسبة 1% مقارنة بالعام الماضي، واحتلت الكويت المرتبة 104 و106 من بين 137 دولة في التقرير، بينما ارتفعت مستويات التعليم الأساسي في المملكة العربية السعودية إلى المرتبة السادسة عشرة عالميا، وتفوقت على الكويت بـ 88 دولة.

تحسن مستوى الكويت التعليمي

فيما يتعلق بالانضمام إلى التعليم الثانوي في الكويت، أظهر التقرير تحسنا طفيفا في عدد الطلاب الملتحقين بالتعليم الثانوي. احتلت الكويت المرتبة 64 في العالم والمرتبة 68 فيما يتعلق بتحسين الوصول إلى الإنترنت في المدارس. وفي المقابل، احتلت الكويت المرتبة 91 في العالم في الماضي، حيث كانت في المرتبة 88 من بين 137 دولة شاركت في تقرير هذا العام. وبالتالي، تم تسجيل زيادة بنسبة 3 درجات.

شهدت الكويت زيادة في معدل الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي، حيث احتلت المرتبة 87 من بين 137 دولة في عامي 2017-2018 و 90 في تقرير عام 2016-2017، وذلك على الرغم من انخفاض مستوى التعليم الأساسي، مما يشير إلى وجود مشكلة في سياسات القبول في مؤسسات التعليم العالي في البلاد.

احتلت الكويت المرتبة 121 في العالم خلال الفترة 2017-2018 والمرتبة 113 في التقرير الذي صدر في 2016-2017، وأظهرت النتائج عدم الاهتمام بتوسيع تدريب الموظفين. وفي العام الماضي، تراجعت الكويت إلى المركز 86 في العالم، بانخفاض 6 نقاط.