تاريخ جو بايدن السياسي

جدول المحتويات

من هو جو بايدن

جو بايدن – Joe Bide .
اسمه جوزيف روبينيت بايدن.
ولد في 20 نوفمبر 1942 في سكرانتون، بنسلفانيا، الولايات المتحدة الأمريكية.
تولى منصب النائب السابع والأربعين لرئيس الولايات المتحدة في الفترة من 2009 إلى 2020 خلال الإدارة الديمقراطية السابقة للرئيس باراك أوباما.
تم انتخابه رئيسا للولايات المتحدة في نوفمبر 2020.
كان عضوًا في مجلس الشيوخ الأمريكي في الولايات المتحدة منذ عام 1973 حتى عام 2009 .
ينتمي جو بايدن إلى الحزب الديمقراطي.
حاصل على وسام الحرية الرئاسي في عام 2017

حياة جو بايدن

ترعرع جو بايدن في سكرانتون، بنسلفانيا، ومقاطعة نيوكاسل، ديلاوير.
حصل على درجة البكالوريوس من جامعة ديلاوير في عام 1965 .

حصل على درجة في القانون من جامعة سيراكيوز في نيويورك في عام 1968.

تزوّج من نيليا هانتر في عام 1966 وأنجبا ثلاثة أطفال.
عمل كمحام في ولاية ديلاوير بعد تخرجه من كلية الحقوق.
بعد وفاة زوجته وطفله الرضيع في حادث سيارة، تزوج جيل جاكوبس في عام 1977، وهي معلمة، وأنجبا ابنة.
في عام 2015، توفي ابنهم الأكبر بسبب إصابته بسرطان الدماغ.

روى بايدن تجربته في فيلم Promise Me، Dad: كان عام 2017 عامًا مليئًا بالأمل والتحديات والأهداف. ،

حياة بايدن السياسية

انتقل بايدن إلى السياسة، حيث عمل في مجلس مقاطعة نيو كاسل من عام 1970 إلى عام 1972.
تم انتخابه في مجلس الشيوخ الأمريكي عام 1972 عندما كان عمره 29 عامًا، وكان خامس أصغر سناتور في التاريخ.

انضم إلى مجلس الشيوخ في عام 1973 وحصل على إعادة انتخابه ست مرات، مما جعله أطول عضو خدمة في مجلس الشيوخ في ولاية ديلاوير.
بالإضافة إلى عضويته في مجلس الشيوخ الأمريكي، كان جو بايدن أيضًا أستاذًا مساعدًا في فرع كلية الحقوق بجامعة وايدنر في ويلمنجتون بولاية ديلاوير منذ عام 1991 حتى عام 2008.
كعضو في مجلس الشيوخ، تركز بايدن على العلاقات الخارجية والعدالة الجنائية وسياسة المخدرات.
تولى منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ مرتين؛ الأولى كانت من عام 2001 إلى 2003، والثانية كانت من عام 2007 إلى 2009 .
شغل منصب رئيس لجنة القضاء من عام 1987 إلى 1995 .
كان واضحًا بشكل خاص حيال القضايا المتعلقة بنزاع كوسوفو في أواخر التسعينيات، وحث الولايات المتحدة على اتخاذ إجراء ضد القوات الصربية لحماية سكان كوسوفو من هجوم من قبل الصرب.
أُقتُرحَت خِطّة التقسيم كوسيلة للحِفاظ على العراق موحدة وسالِمةً، بشأن حرب العراق التي استمرت من عام 2003 إلى عام 2011.
يشغل منصب عضو في التجمع الدولي لمكافحة المخدرات.
شارك عضو مجلس الشيوخ الرئيسي في صياغة القانون الذي أنشأ مكتب “قيصر المخدرات”، وهو منصب يشرف على السياسة الوطنية لمكافحة المخدرات

جو بايدن والرئاسة

قام بايدن بمتابعة ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة عام 1988، على أمل أن يصبح رئيسا لأمريكا، ولكنه انسحب لاحقا بعد كشف تفاصيل سرقة بعض أجزاء خطاب حملته الانتخابية من زعيم حزب العمال البريطاني، نيل كينوك، دون إسناد مناسب.
لم يحقق حملتة الرئاسية لعام 2008 أي نجاح، وانسحب من السباق بعد أن حل في المركز الخامس في التجمع الديمقراطي في ولاية أيوا في يناير من ذلك العام.
بعد تأمين باراك أوباما لعدد كافٍ من المندوبين لترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة، تم ترشيح جو بايدنلمنصب نائب الرئيس كمرشح أول.
في 23 أغسطس، أعلن أوباما رسميًا عن اختياره لجو بايدن كنائب للرئيس عن الحزب الديمقراطي، وفي 27 أغسطس حصل أوباما وبايدن على ترشيح الحزب الديمقراطي.
في الرابع من نوفمبر، فاز بايدن بسهولة بإعادة انتخابه لمنصبه في مجلس الشيوخ الأمريكي.
استقال بايدن من مجلس الشيوخ قبل فترة قصيرة من أدائه اليمين لمنصب نائب الرئيس في 20 يناير 2009.
تم إعادة انتخاب أوباما وبايدن في نوفمبر 2012 لولاية ثانية بعد الفوز على التذكرة الجمهورية لميت رومني وبول رايان .
بصفته كنائبًا للرئيس، لعب بايدن دورًا نشطًا في الإدارة، حيث عمل كمستشار مؤثر لأوباما وداعمًا صريحًا لمبادراته.
تم تكليفه بالقيام بمهام بارزة، وقد ساعد في تفادي العديد من أزمات الميزانية ولعب دورًا رئيسيًا في تشكيل السياسة الأمريكية في العراق.
بعد مرور عدة أشهر على وفاة ابنه، أعلن بايدن أنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية لعام 2016، وذلك بسبب استمرار حالة الحزن في الأسرة، وقد شارك في حملة دعم هيلاري كلينتون التي خسرت في النهاية الانتخابات أمام دونالد ترامب.
نال الميدالية الرئاسية للحرية بتفوق في 12 يناير 2017، قبل أيام قليلة من مغادرة أوباما وبايدن منصبهما.
في وقت لاحق من ذلك العام، أسس بايدن وزوجته مؤسسة بايدن، وهي مجموعة خيرية تعمل في قضايا مختلفة

حملة جو بايدن الرئاسية

ظل بايدن متعاطفًا مع السياسة وكان من بين أشد المنتقدين لدونالد ترمب.
واجه بايدن اتهامات بالاتصال الجسدي غير اللائق من قبل عدة نساء في عام 2019، وخاصة المعانقة والتقبيل، وهذا تسبب له في تلقي اللوم.
في ظل التكهنات المتزايدة بأنه سيترشح للرئاسة في عام 2020، أعلن بايدن ترشحه في أبريل 2019 وانضم إلى حقل ديمقراطي مزدحم.
تصدر بايدن على الفور، ويتبع منصة تعد معتدلة بشكل خاص مقارنةً بمرشحين آخرين مثل بيرني ساندرز.
أثار الأداء الضعيف في المناظرة الأولى للحزب في يونيو ٢٠١٩ تساؤلات حول بايدن وتراجع دعمه.
بعد المسابقات التمهيدية الثلاث الأولى في بداية عام 2020، كان ساندرز على وشك أن يصبح مرشح الحزب، ومع ذلك، فإن المخاوف بشأن انتخاب ساندرز في الانتخابات العامة حفزت الناخبين المعتدلين.
في أوائل فبراير، حقق بايدن فوزاً ساحقاً في جنوب كارولينا.
انسحب العديد من المرشحين لاحقًا، وفي بداية شهر مارس تحول السباق بين بايدن وساندرز، ومع حصول بايدن على المزيد من الانتصارات، تولى القيادة في عدد المندوبين.
انسحب ساندرز من السباق الرئاسي بعد توقف جائحة فيروس كورونا، وبالتالي أصبح بايدن المرشح الديمقراطي المفترض.
في الأشهر التي تلت ذلك، قدم بايدن منصة تضمنت عددًا من السياسات التي تهدف إلى جذب التيار التقدمي.
يدعم بايدن بشكل خاص دعم الحكومة للمجتمعات ذات الدخل المنخفض، والتشريعات الطموحة لمكافحة التغيرات المناخية، وتوفير رعاية الأطفال بأسعار معقولة، وتوسيع خطط الرعاية الصحية الفيدرالية، مثل قانون حماية المريض ورعاية الصحة، الذي تم تشريعه خلال فترة رئاسة أوباما.
حقق بايدن تقدمًا كبيرًا على ترامب في استطلاعات الرأي على مستوى البلاد في ذلك الوقت، ويرجع ذلك جزئيًا إلى انتقاداته لرئاسة ترامب لاستجابته لجائحة كوفيد-19، التي أدت إلى تراجع اقتصادي ينافس الكساد الكبير.
في أغسطس 2020، اختار جو بايدنكامالا هاريس نائبة له، لتصبح أول امرأة أمريكية من أصل أفريقي تظهر على التذكرة الوطنية لحزب كبير.
تم تعيين بايدن رسميًا كمرشح للحزب الديمقراطي للرئاسة في أغسطس 2020.
في السابع من نوفمبر، بعد أربعة أيام من الانتخابات، حصل بايدن على 270 صوتا انتخابيا ضروريا وأصبح الرئيس الأمريكي الـ 46