تأثير المشاعر السلبية على جسم الإنسان

تؤثر المشاعر والعواطف على الجسم، ويعتمد هذا الأمر على الترابط الوثيق بين العقل والجسم. تطلق المشاعر الإيجابية مواد تساعد على الحفاظ على حالة صحية جيدة، في حين تطلق المشاعر السلبية هرمون التوتر والأدرينالين، وعلى الرغم من أنها ليست سلبية تماما، إلا أن الجسم يتعرض للتوتر عند إطلاقها .

لذلك فإن هذه حقيقة علمية تفيد بأن المشاعر السلبية تؤثر على الجسم بعدة طرق، ولذا كان أجدادنا ينصحون دائما بتخفيف التوتر والتمتع بحياة هادئة، وأظهرت الدراسات الحديثة أهمية هذه النظرية التي تربط بين العقل والجسم، ومن ناحية أخرى توجد بعض المشاعر الإيجابية التي تؤثر بشكل سلبي على الصحة أيضا وتسبب بعض المشاكل الصحية الخطيرة، حيث تكون هذه المشاعر عادة صادمة مثل الفرح الشديد أو الحماس الزائد .

الغضب يضعف الكبد : الغضب الزائد ليس صحيا للكبد، وهذا ما أكدته الخبراء. فالغضب يسبب عسر الهضم والإسهال لدى النساء واضطرابات في الدورة الشهرية. كما أن كبت الغضب وعدم القدرة على التعبير عن الغضب يمكن أن يؤثر سلبا على الكبد ويسبب تلفا له .

القلق يسبب الإزعاج للطحال : – قد يزداد الشعور بالتعب ومشاكل الهضم، ومن الممكن أن يتأثر الطحال القريب من المعدة بهذه المشاعر أيضا .

الفرح يؤثر على القلب : نعم، قد يؤدي ارتفاع مستوى الحماسة إلى صدمة للقلب، سواء كانت هذه الضغوط سلبية أم إيجابية، كما يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية مثل القلق والأرق وظهور مشاكل في صحة القلب

كثرة التفكير : إذا كنت غير قادر على النوم بسبب مشكلة ما ، فقد يؤثر ذلك على وظائف الطحال والشهية وتباهي البشرة .

الخوف يضر الكليتين : عندما يحدث الخوف، قد يعاني الشخص من تكرار التبول بكثرة، حيث يؤدي القلق والخوف الزائد إلى زيادة الضغط مباشرة على الكليتين، وبالتالي يمكن أن يؤثر سلبا على صحة الكليتين في وقت لاحق .

الحزن الشديد يصيب الرئتين : عندما تشعر بالحزن، قد يصاب الرئتان ببعض المشاكل الصحية، وعندما تشعر بالاكتئاب والإجهاد، قد تواجه صعوبات في التنفس، ويمكن أن يرافق ذلك البكاء .

الضحك يقلل التوتر : عند الضحك، يختفي التوتر، وعند الحب، تختفي مشاعر الخوف، وعند السعادة، تقل حدة الاكتئاب، ولذا فإن هذه المشاعر الإيجابية البسيطة يمكن أن تنقذ حياتك، وتزيد من فترة حياتك التي تعيشها، ولذلك ينصح بمشاركة الأفكار الإيجابية .