صحة

10 علامات تدل على إرتفاع هرمون التوتر لديك

تؤثر الهرمونات بشكل كبير على عمل الجسم، حيث تنظم الهرمونات المختلفة وظائف الجسم، وكل هرمون له وظيفة مختلفة عن الآخر. وإن انتظام وجود الهرمونات في الجسم أمر ضروري للغاية، ويؤدي اضطراب وخلل الهرمونات في الجسم إلى الإصابة بالعديد من المشكلات الصحية الخطيرة. وهناك هرمونات مسؤولة عن النمو وهرمونات منظمة لضربات القلب ونسبة السكر في الدم، كما أن هناك هرمونات تزيد من الشعور بالراحة والاسترخاء وهرمونات تزيد من الشعور بالسعادة، وهناك هرمونات تزيد من القلق والتوتر، ويسمى هرمون التوتر بـ “هرمون الكورتيزول .

يطلق على هرمون الكورتيزول اسم `هرمون التوتر`، حيث يؤدي إلى زيادة القلق والتوتر العصبي. تزداد هذه الأعراض مع زيادة هرمون الكورتيزول، وارتفاع مستواه يسبب أضرارا صحية عديدة ناتجة عن التوتر المفرط. لذلك، يعمل الكثيرون على خفض مستوى هذا الهرمون للحفاظ على حالة من الهدوء والاسترخاء المعقولة. عندما يرتفع مستوى هرمون الكورتيزول في الجسم، يظهر بعض الأعراض الواضحة التي تشير إلى ارتفاع المستوى. يتم العمل على خفضه واستعادته لمستواه الطبيعي من خلال هذه الأعراض .

اعراض ارتفاع هرمون التوتر

صعوبة النوم

من المفترض أن تنخفض هرمونات التوتر لديك عند اقتراب موعد النوم في المساء، حتى تستطيع النوم بشكل طبيعي ومستقر، ولكن عندما يرتفع مستوى هرمون الكورتيزول بسبب التوتر، يجد الشخص صعوبة في النوم، حتى وإن كان متعبا ومرهقا ويريد النوم بشدة، وهذا يفسر سبب شكوى الكثيرين من صعوبات النوم بعد تعرضهم لنوبة من الإنفعال والتوتر، ويؤدي ذلك إلى الشعور بارتفاع الإرهاق في اليوم التالي بسبب صعوبة النوم بشكل طبيعي .

آلام الظهر والصداع

عند تعرض الشخص للتوتر والانفعال، تعمل الغدد الكظرية على إفراز نسبة كبيرة من هرمون التوتر الكورتيزول. هذا الأمر يحفز الغدد الكظرية على النضوب، مما يؤدي إلى زيادة إفراز هرمون البرولاستين. وهذا الهرمون يزيد من تحسس الجسم الزائد للآلام، مما يتسبب في آلام الظهر والعضلات، إلى جانب الصداع وآلام عامة في الجسم. إذا كنت تعاني من هذه الآلام بشكل مستمر بدون سبب ظاهر، فكن على علم أنك تعاني من توتر زائد .

الشعور بالتعب بعد النوم

يعاني البعض من التعب المستمر على الرغم من أنهم ينامون بشكل طبيعي، حيث تزيد هرمونات الكورتيزول من إجهاد الغدد الكظرية، مما يسبب للشخص الإجهاد والإرهاق حتى بعد النوم .

زيادة الوزن

يسبب التوتر الشديد زيادةً في الوزن نتيجةً لتأثير الهرمونات في الجسم، ويتركز الوزن الزائد الناتج عن التوتر في منطقة البطن والخصر .

تكرار الإصابة بنزلات البرد

قد يؤدي تكرار الإصابة بالالتهابات مثل النزلات المعوية ونزلات البرد والكحة والرشح وغيرها إلى زيادة هرمون التوتر وارتفاعه في الجسم، خاصة إذا ترافقت مع أي من الأعراض الأخرى .

الرغبة الزائدة في تناول السكريات

يرتبط ارتفاع هرمون الكورتيزول بزيادة مستوى السكر في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، كما يؤدي إلى تغير مستويات الجلوكوز في الجسم، ويمكن للمرضى أن يعانوا من انخفاض مستوى السكر في الدم بسبب التوتر، مما يدفعهم لتناول السكريات بكميات كبيرة والشعور برغبة قوية في ذلك .

ضعف الرغبة الجنسية

يؤدي ارتفاع هرمون الكورتيزول في الجسم إلى ضعف الرغبة الجنسية والفتور لدى الرجال والنساء، لأن الكورتيزول الزائد يقلل من إنتاج هرمونات الذكورة والأنوثة .

إضطرابات الهضم

مع ارتفاع هرمون التوتر، يحدث اضطراب واضح في عمل الجهاز الهضمي، حيث يعاني الشخص من الغثيان والقيء وعسر الهضم وحرقة المعدة ومشاكل أخرى .

الحزن

يؤثر هرمون الكورتيزول على هرمون السعادة ويمنع إفرازه، مما يجعل الشخص يشعر بالحزن بدون وجود سبب .

القلق

يؤدي ارتفاع هرمون الإجهاد إلى شعور الشخص بالقلق المستمر، نتيجة زيادة إفراز هرمون الأدرينالين أيضًا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى