تأثير الاصابة بخراج المبيض على الحمل

– إذا كنتِ تحلمين بالإنجاب، فقد يواجهكِ العديد من العقبات التي قد تعرقل تحقيق هذا الحلم، وقد يكتشف بعض النساء إصابتهن بالخراجات على المبيض، ولكن هل يمكن أن تسبب هذه الخراجات تأخر الإنجاب؟.

خراجات المبيض

تكيسات المبيض هي تجمعات سائلة أو هواء في داخل المبيض، بينما تنشأ الخراجات عادة نتيجة للاباضة. وفي معظم الحالات، تسبب مشاكل تسبب ألما وصعوبة في التعامل معها، وتحدث عادة لدى النساء دون سن 35، وعادة ما تكون الخراجات المبيضية غير سرطانية.

اعراض خراجات المبيض

في معظم الحالات ، لن تشعر بأي أعراض حتى لو كان لديك خراج على المبيض ، ومع ذلك ، إذا نما بشكل كبير جدًا أو تمزق ، فقد يسبب منع إمدادات الدم إلى المبيضين ، ويمكن أن يتسبب في الأعراض التالية:

سوف تشعر بالحاجة للتبول بشكل أكثر تكرارًا.
– قد تشعر بالتعب المفرط.
قد يحدث تغيير في الدورة الشهرية، حيث قد تصبح فترات الحيض أثقل أو أخف أو غير منتظمة، وذلك يعد شيئًا طبيعيًا.
– قد تواجه صعوبة في تفريغ الأمعاء.
– قد تعاني من عسر الهضم.
– قد يكون لديك شعور بالانتفاخ.

تأثير خراج المبيض على الحمل

في معظم الحالات، لا تؤدي خراجات المبيض إلى العقم، ومعذلك، فهناك بعض الأنواع من خراجات المبيض التي قد تؤثر على فرص الحمل.

انواع خراجات المبيض

الانتباذ

تسبب بطانة الرحم أحيانًا نوعًا من خراجات المبيض المعروفة باسم الانتباذ، والتي تؤدي إلى تكون بطانة الرحم والأنسجة الخاصة بها خارج المحدود الرحم.

متلازمة تكيس المبيض

يؤدي هذا النوع من تكيس المبايض إلى تشكيل العديد من الخراجات الصغيرة في المبيضين، وتسبب فترات حيض غير منتظمة وزيادة في بعض الهرمونات، وهو الأكثر شيوعًا بين نوعين من خراجات المبيض التي تسبب العقبات في الحمل.

خراجات المبيض التي لا تؤثر على الحمل

إذا كان الطبيب قد تأكد من وجود أي نوع من الخراجات المبيضة التالية، فلن يؤثر ذلك على فرصك في الحمل

الخراجات الوظيفية

تتضمن هذه الخراجات الوظيفية، مثل الخراجات الجرابية وخراجات الجسم الأصفر، وهي الأنواع الأكثر شيوعا من الخراجات على المبيض، وتتشكل عادة خلال فترة الدورة الشهرية، ولن تؤثر هذه الأنواع من الخراجات على فرصتك في الحمل.

خراجات cystadenomas

الزوائد في المبيض هي نموات صغيرة تنشأ على سطح المبيض، وغالباً ما لا تؤثر على الخصوبة الخاصة بالمرأة.

خراجات dermoid

تحتوي هذه الأنواع من الخراجات على الجلد والشعر وأحيانًا حتى قطع عظام، بدلاً من السوائل التي يتم العثور عليها في أشكال أخرى من الخراجات، ولا تسبب العقم.

تشخيص خراج المبيض

قد يتم اكتشاف احتمالية وجود كيس مبيضي خلال الفحص الحوضي المنتظم من قبل الطبيب، ويتطلب ذلك إجراء بعض الفحوصات لتحديد نوع الكيس، بما في ذلك الموجات فوق الصوتية والمسح الضوئي بالتصوير بالرنين المغناطيسي.

غالبًا ما يتأخر الكشف عن خراجات المبيض لأنها لا تسبب أعراضًا واضحة، وقد تسبب القليل من الألم في البطن وعدم انتظام في فترات الحيض، ومع ذلك، فإنها قد تؤثر على فرصة الحمل، مما قد يدفع النساء للبحث والكشف عنها.