الام والطفلتربية الابناء

تأثير الإعلانات على الأطفال

تستهدف الإعلانات الحالية فئة الأطفال والمراهقين لأنهم هم الفئة الأكثر اقتناء، وتحقق أرباحا كبيرة من هذه الفئة سنويا. ينفق المراهقون الكثير من المال في الشراء من خلال الإعلانات التي تظهر أمامهم، ويوجد العديد من الإعلانات التجارية الكاذبة التي يمكن أن يشاهدها الأطفال. في هذا العمر، لا يستطيعون تمييز الإعلانات الوهمية عن الحقيقية بشكل كاف.

تأثير الإعلان على سلوك الطفل

يعتبر أي إعلان تجاري يعرض في التلفزيون له جمهور مستهدف للشراء، ولكن هناك العديد من الإعلانات التي تستهدف الفئة الصغيرة في السن حيث يمتلك الأطفال القدرة الكبيرة على التأثير في قرارات الشراء للأسرة، كما توجد قنوات خاصة بالأطفال تعرض إعلانات مخصصة لهم للأجهزة الذكية والألعاب المكلفة، ما يثير إعجاب العديد من الأطفال.

أصبحت الإعلانات تأتي الآن بغرض زيادة الشراء للمنتجات لدى المشاهدين، وانتشرت في الكثير من الأماكن، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي، وقد أكدت دراسات الباحثين أن للإعلانات علاقة كبيرة في سلوك الطفل والصراعات الأسرية والكثير من الأمور الأخرى.

تتوفر الكثير من الإعلانات على التلفاز ومواقع الإنترنت كما أنه توجد إعلانات في الأفلام وكذلك في ألعاب الفيديو، حيث أن التسويق للمنتجات يسعى بأقصى جهد لكي ينال إعجاب الأطفال في البداية، حيث أن الإعلانات تسعى في تطوير العلاقة بين الأطفال والتسويق حيث يتم تحويل الأطفال لمستهلكين للمنتجات.

اضرار الإعلان التلفزيوني للاطفال

يتحول الطفل تدريجيا عند مشاهدته الإعلانات ليصبح مستهلكا لهذه المنتجات، حيث يبدأ في إقناع الأسرة بشراءها بطريقة ملحة. يستخدم المسوقون هذه الفكرة للوصول إلى عقول الأطفال بسرعة. تظهر الإعلانات التجارية وتؤثر على المستهلك، وتتضمن الإعلانات العديد من المنتجات غير الصحية مثل المأكولات والكحول، وتعمل هذه الإعلانات على تأثير عقول الأطفال.

توضح الدراسات التي أجريت على الإعلانات التجارية وتأثيرها على المستهلك ودراسة التسويق أن التسويق للمنتجات الغذائية هو الأكثر شيوعا في التلفزيون، ويتم استهداف الأطفال كمستهلكين لهذه المنتجات خاصة المأكولات السريعة، كما أن الأطفال يعرفون الآن العلامات التجارية التي يفضلونها والتي تنتج الأفضل.

تحث إعلانات الكحول الأطفال والمراهقين على شرب الكحوليات، وهذا يعتبر أمرًا سيئًا للغاية، حيث تزداد مخاطر شرب الكحول وتزايد عدد المستهلكين بشكل مستمر.

يزداد عدد المشاهدين للبرامج والإعلانات، وتتزايد أيضًا عدد إعلانات السجائر بشكل خاص، وخاصة السجائر الإلكترونية التي تروج الإعلانات الخاصة بها بأنها أقل ضررًا للمستهلك، ويزداد الإقبال عليهامن قبل المراهقين في مختلف مراحل التعليم، ويشكل ذلك خطرًا كبيرًا على صحتهم وصحة الجمهور العام.

استخدام الطفل في الإعلانات التلفزيونية

  • تشير الأبحاث إلى أن مشاهدة الأطفال تحت سن السابعة للإعلانات قد يشكل خطرًا عليهم، حيث أنهم لا يدركون الغرض الحقيقي للإعلانات أو طبيعتها.
  • تم إدراك أن الأطفال في المرحلة الابتدائية يمكن التنبؤ بقدراتهم التسويقية والشرائية، حيث يتمتعون بالقدرة على التمييز، وذلك من خلال تفاعلهم مع العلامات التجارية المختلفة، نظرًا لتمتعهم بخصائص عالية عالية وعقول متطورة تكون على استعداد كامل للكشف عن نوايا الإعلانات.
  • التأثير الكبير لوسائل الإعلام على الأطفال، وأن العديد من الأبحاث تجرى لفهم الفروق المميزة بين استهلاك المنتجات من قبل المراهقين والأطفال بشكل دوري لزيادة الإنتاج والمبيعات.

تأثير الإعلانات على الشباب

  • تؤثر الإعلانات بشكل كبير على الشباب، حيث يوجد عدد كبير من الشباب الذين يسعون إلى معرفة كيفية تصميم إعلان ناجح لزيادة مواردهم المادية، ولكن هناك عواقب محتملة يمكن أن تضرهم.
  • يتم توجيه العديد من الإعلانات التي تستهدف الشباب فقط لنشر مبادرات الحماية، ويتم تنفيذ الكثير من اللوائح الخاصة بنشر الإعلانات، وتعتبر هذه جزءًا من سياسات المواد الغذائية بما في ذلك الأطعمة والكحول.
  • يوجد بعض الشباب الذين لا يستطيعون السيطرة على أنفسهم أو عقولهم لعدم تجنب شراء منتجات ليس لها فائدة أو تضر بالصحة، مثل الخمور والكحوليات، ويأتي هنا دور المبادرات التي تتم عبر إعلانات أيضًا، لكي يشاهدها الشباب وتخفف من تأثير الإعلانات الأخرى.
  • يلعب الآباء دورًا كبيرًا في زيادة وتوسيع وعي الأطفال والشباب بشأن الإعلانات التي تبث على وسائل التواصل الاجتماعي أو التلفزيون، حيث يجب أن يكون الطفل أو الشاب مطلعًا على ما يشاهده. ومع ذلك،أصبح الأمر أكثر صعوبة الآن بسبب البيئات المختلفة التي تظهر والتقنيات الحديثة.

إيجابيات الإعلانات

  • يعد الإعلان والتسويق الإلكتروني مصدرا للمعلومات حيث يوجد العديد من إعلانات الخدمات والتكنولوجيا، كما توجد الطرق الحديثة لتعليم الأطفال والمنتجات التي تساعد الأم على زيادة ثقافة طفلها.
  • توجد إعلانات تشجع على تناول الأطعمة الصحية للأطفال والكبار، بالإضافة إلى الإعلانات التي تروج للأنظمة الغذائية الصحية التي تساعد على الحفاظ على الوزن الصحي أو الوصول إليه.
  • : “تحتوي بعض الإعلانات على فرص كثيرة للحصول على وظائف، وتوفر المعلومات والإرشادات اللازمة لتحقيق حلم معين أو للمساعدة في العثور على وظيفة مناسبة للشباب. ويجب على الأمهات تشجيع أطفالهن على مشاهدة مثل هذه الإعلانات.
  • : توجد إعلانات يتم تقديمها للأطفال في نفس عمر الفئة المستهدفة تدعم وتجعل الطفل يشارك في الكثير من الأمور المنزلية، وتشجع الطفل على الادخار. كما توجد إعلانات تؤثر على الطفل لاكتساب بعض الأمور والصفات الجيدة.
  • تحث الإعلانات على تعزيز الشعور بالواجب المجتمعي للأطفال، وترتبط بالتغيير الشامل والمجتمعي نحو حياة أفضل، وتعبر هذه الإعلانات عن مفهوم الإعلانات التجارية وأنواعها المختلفة.
  • تهدف الإعلانات الواردة إلى الحفاظ على البيئة، حيث تشجع الشباب والأطفال على العمل على الحفاظ على المجتمع والتفكير في حل المشكلة.
  • تستخدم الإعلانات لتوضح المشاكل التي يمكن أن تنتج عن تناول الكحول والأضرار والسلبيات التي يمكن أن تترتب على التدخين للأفراد في مختلف الفئات العمرية وليس فقط الأطفال أو الكبار.

سلبيات الإعلانات

توجد فوائد وأضرار كثيرة للإنترنت، ومعظم الأضرار المتفق عليها من قبل الكثير من الناس تتعلق بالإعلانات

  • يمكن أن تشعر بالإقناع بشراء منتج معين دون أن تكون رغبتك كاملة في الشراء، ويمكن أن يواجه الآباء العديد من المشاكل مع الأطفال العنيدين الذين يصرون على شراء منتج معين بناء على إعلان رأوه، حيث يهدف التسويق الآن إلى استهداف الأطفال في المقام الأول.
  • يمكن للأطفال أن يشاهدوا الكثير من الإعلانات التي تحتوي على حركات بهلوانية خطيرة أو أي حركات أخرى، والتي تأتي في صورة تحذير، ولكن الطفل لا يدرك خطورتها، كما أن بعض الأطفال يحاولون تجربة هذه الحركات مع أطفال آخرين، مما يسبب الكثير من المخاطر.
  • تقوم بعض الشركات بإدراج تصويرات كاذبة للمنتجات في الإعلانات، وهذا يضع الأطفال في مأزق حيث تهدف هذه الشركات إلى زيادة المبيعات للمنتجات المختلفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى