منوعات

بكين أكثر الدول جذبا للمغتربين عشاق المغامرة

بكين هي عاصمة الصين وتعد واحدة من أكثر الدول تطورا في آسيا والعالم بسبب استخدامها للأنظمة التكنولوجية وأنظمة الذكاء الاصطناعي. كما تتمتع بتنوع ثقافي وجنسيات متعددة مما يجعلها مذهلة في العالم. تاريخ بكين يعود لأكثر من ٣٠٠٠ عام، وعلى الرغم من ذلك، فهي حاليا مركزا للذكاء الاصطناعي  

مقومات بكين التي تجذب المغتربين :
ينجذب العديد من المغتربين الراغبين في الحصول على تجارب جديدة إلى العاصمة الصينية بكين، فهناك تتميز شبكة الإنترنت بجودتها الفائقة السرعة، بالإضافة إلى وجود أجهزة وأنظمة تكنولوجية تعتبر الأكثر تطورا في العالم، تنتشر في بكين أجهزة التعرف على الوجه واستثمارات ضخمة في مجال الذكاء الاصطناعي كما انها من أكثر مدن العالم التي تمتلك تنوع عرقي وتعدد ثقافي كبير.

يقول أحد المغتربين الألمانيين وهو يعمل كمدير إبداعي في شركة ترافيلرز أركايف، إن الحياة في مدينة بكين تشعره بأنه يعيش في أكثر العصور تطورا على الإطلاق، ويقول أن فرانك سيناترا، الذي سبق وغنى في جمال نيويورك وحداثتها، لو كان حيا لأدى أغنية لمدينة بكين

أسباب حب الناس لمدينة بكين :
أصبحت الحياة اليومية في بكين أسهل من أي وقت مضى، بفضل وجود شبكات إنترنت عالية الجودة واستخدام التقنيات والأجهزة التكنولوجية بطريقة جيدة.

وفقًا لرئيس تحرير مجلة بيجن كيدز، أندي بيتافورت، تتجه بكين تدريجيًا إلى التخلي عن النقود في جميع تعاملاتها، وساعد الإنترنت في إضافة جميع وظائف المحفظة التقليدية إلى الهواتف الذكية، مما جعل التعاملات الرقمية متاحة للجميع.

انتشرت في بكين برامج خاصة بتقنية التعرف على الوجه، والتي تساعد في إتمام عمليات التحويل والسداد البنكي، ويمكن استخدامها أيضًا للسماح بالدخول إلى الأماكن الخاصة مثل المكاتب والشقق، أو للتحقق من هوية سائقي السيارات .

وقد أعلنت مدينة بكين عن نيتها في بناء مجمع خاص بتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وسوف تبلغ تكلفته ١٣.٨ مليار يوان، وأن المجمع سوف يحتوي على أكثر من ٤٠٠ شركة خاصة بتطوير كل ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي وتصل تطور هذه التكنولوجيا بدءا من تقنيات التحقق من الشخصية حتى السيارات ذاتية القيادة بدون سائق .

وبالإضافة إلى التكنولوجيا المتطورة فان الطعام التقليدي في بكين يعتبر من أكثر الأشياء التي تجذب المغتربين كما انه وسيلة جيدة للتعرف على أهل المدينة ، ويقول أحد المغتربين : “أشتري طبق جياوتسي (كرات العجين المحشوة) الرائع من البائع في طريقي إلى المحطة كل صباح، واستمتع في كل مرة بمذاقها الأخاذ”.

يستطيع المغتربون حضور المهرجانات والأعياد الصينية الكبيرة طوال العام، وخصوصًا أعياد الربيع ورأس السنة، التي تستمر لأيام قليلة في شهر فبراير، حيث تعتبر من أهم المناسبات الاقتصادية والاجتماعية في الصين .

طبيعة الحياة في مدينة بكين :
يعيش في بكين العديد من المغتربين ولا زالت تجذب الكثير حتى الأن ولكن قد يواجه للمغتربين صعوبة تعلم اللغة الصينية بالإضافة إلى صعوبة إقامة علاقات مع الآخرين من مغتربي المدينة، يقول أحد المغتربين أيضا: “قد يعيش بعض المغتربين لسنوات في الصين، ولكنهم لا يكادون يعرفون شيئا عن الجوانب الثقافية للبلد الذي يستضيفهم. فإذا لم تنجح محاولاتك الأولى للتواصل مع الشعب الصيني، قد تشعر أنه من الأفضل قضاء الوقت مع الأصدقاء من الأجانب.”

تحاول الجاليات الأجنبية إنشاء مجتمعات منعزلة تسمى فقاعات المغتربين، حيث يرتبط الأفراد فيها ببعضهم في الأحياء الخاصة بهم .

يحاول العديد من المغتربين تعلم اللغة الماندرين الصينية، وهي لغة سهلة بعض الشيء، ويكتفي البعض الآخر بتعلم بعض العبارات المستخدمة في المطاعم أو التسوق أو حتى في النقاش مع سائقي السيارات .

أبرز المشكلات في بكين
يعتبر الهواء الملوث الكثيف من أبرز المشكلات التي تواجه السكان في بكين برغم أن الحكومة قامت بتقليص هذه المشكلة في الحاضر، ولهذا يحرص السكان على الخروج في الهواء في الشهور الدافئة عندما يقل التلوث، ويتنزهون في الأماكن السياحي التاريخية  مثل هوتونغ ومنتزه ريتان الذي أقيم في عصر أسرة مينغ الحاكمة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى