بحيرة الفضائيين المخفية
ظاهرة بحيرة الفضائيين المخيفة
واحدة من الظواهر المخيفة في العالم هي بحيرة الفضائيين المخيفة، وهناك العديد من المواقع التي تشبه تلك البحيرات، بما في ذلك منطقة واحد وخمسون وبحيرة القدرة في دبي والتي تعرف باسم إكسبو 2020. قد يكون وجود الفضائيين على كوكب الأرض ظاهرة حقيقية
صرحت أول بريطانية تسافر إلى الفضاء بأن المخلوقات الفضائية موجودة وربما تتجول بيننا، وأضافت البروفيسورة هيلين شارمان أن الكائنات الفضائية موجودة فعلا على سطح الكرة الأرضية
– قد تكون الخرافات التي تقال حول بحيرات الفضائيين واقعية لذلك.
منطقة الفضائيين المخيفة Area 51
تقع منطقة الفضائيين المخيفة، أو ما يعرف باسم المنطقة 51، في وسط الصحراء القاحلة في نيفادا، ويوجد طريق ترابي لا يحده حدود، ويؤدي هذا الطريق إلى البوابة الأمامية لبحيرة الفضائيين المخيفة، التي يحيط بها سياج حديدي وبوابة ضخمة، بالإضافة إلى وجود عدة علامات تحذيرية بشأن وجود الفضائيين
يعتقد معظم الناس أن هذه البحيرة هي قاعدة عسكرية أمريكية سرية، وبعض الأشخاص الآخرين يرون من خلال الكاميرات التي تسجل كل زاوية من البحيرة والتي تقع على قمة تل عال جدا بالقرب من البحيرة أن هناك شاحنة بيك آب بلون أبيض وزجاج أمامي مظلل ويعتقد الناس أنها تنتمي إلى الكائنات الفضائية
يقول بعض السكان المحليين للمنطقة أن هناك سلاحف ذات لون صحراوي وكلاب جاكراب تقفز على السياج الذي يحيط بالبحيرة، ويقول قسم آخر من السكان أن هناك أجهزة استشعار منتشرة في جميع أنحاء البحيرة. وقد أدت هذه النظريات والآراء إلى العديد من الأقوال والتكهنات المخيفة
تشير الأدلة بوضوح إلى وجود زوار آخرين من مجرة أخرى في منطقة 51، ويعتبر انتشار أسطورة حطام طائرة سوفيتية وقيادتها لأقزام متحورين من الخرافات، ولكن هذه الأساطير لا تزال قائمة حتى يومنا هذا، وربما لا يكون كل ما يتداول عن هذه المنطقة حقيقيا
من المؤكد أن هناك شيئا غريبا يحدث في تلك المنطقة، وبحسب قول المؤلف بيتر ميرلين ومؤرخ الفضاء الذي بحث في تلك المنطقة لفترة طويلة، فإن (الجانب المحظور في منطقة 51 هو ما يجعل الناس يرغبون في معرفة ما هو موجود، ومن المؤكد أنه لا يزال هناك الكثير مما يجري هناك).
حقيقة المنطقة 51 Area
تقع هذه المنطقة في صحراء ولاية نيفادا الأمريكية بالقرب من بحيرة غرومفر الجافة في شمال ولاية لاس فيغاس، وتبلغ مساحتها حوالي 2.9 مليون هكتار من مجموع مساحة الولاية
هناك عدة تسميات لهذه المنطقة، مثل ميدان الاختبار والتدريب، أو منطقة وتر داون، أو منطقة دريم لاند. تعود هذه المنطقة إلى إحدى المناطق التابعة لقاعدة نيلس الجوية، والسبب وراء تسميتها بمنطقة 51 يعود إلى عدة أمور تتعلق بموقعها الجغرافي على الخريطة. تضم هذه المنطقة عددا ضخما جدا من الأشخاص العاملين في منشأة الطائرات الخاصة بها
ويقدر عددهم بألف وخمسمائة شخص تقريباً، ومن أغرب الأمور التي تسببت في إثارة الضجة وزيادة الأقاويل والتكهنات هو حرص الحكومة الأمريكية على بقاء هذه المنطقة بعيد كل البعد عن سكان الولاية ومنعزلة عن كل العالم، بالإضافة إلى وجود عدد كبير من العلامات التحذيرية المحيطة بالمنطقة
توجد هناك تجمعات كبيرة من الحراس المسلحين وأجهزة التجسس والمراقبة الكثيفة. يجب أن نذكر أن الحكومة تمنع أي طائرة من العبور فوق المنطقة 51، ولذلك تعد هذه المنطقة واحدة من أكثر الأماكن غموضا وخوفا في العالم. يشتبه بعض الناس في وجود كائنات فضائية فيها، وفي عام 1950 تم اختيار هذه المنطقة لاختبار طائرات القوات الجوية وتدريب الطيارين بشكل سري تماما، وتم استخدامها أيضا كموقع للمدفعية الجوية لطياري الجيش في الحرب العالمية الثانية.
بحيرة الفضائيين في دبي
تُعد بحيرة القدرة واحدة من العجائب الموجودة في دبي، حيث تم تصميم هذه البحيرة لتصبح إحدى المعالم الكبرى والمهمة في العالم، وقد يطلق عليها بعض الناس اسم “بحيرة الفضائيين” لغرابتها وتفاصيلها الغريبة
موقعها استراتيجي، حيث تقع في وسط صحراء قاحلة وتحيط بها الأشجار. تم بناؤها لتصبح إحدى العلامات الترحيبية للسياح الذين يزورون دبي يوميا من جميع أنحاء العالم. وهي عبارة عن حفرة محاطة بالأشجار الخضراء، ويشبه شكلها من بعيد الكائنات الفضائية
تبدو وكأنها من صنع كائن فضائي ولا يوجد بها أي كائن بشري، ولم يكن تصميم هذه البحيرة بهذا الشكل سهلاً على الإطلاق، فقد تم تصميمها يدويًا منذ أربعة آلاف سنة، ويقال إن شخصًا كان يتجول في البحيرة قام بصنع خاتم خاص بالزواج فيها
ولكن اختفى هذا الخاتم ولم يستطع أحد إيجاده، وبعد أن سكن الناس هذه البحيرة بعد عدة سنين وجدوا هذا الخاتم، وبحسب الدراسات التي أجريت على هذه البحيرة فإن هذا الخاتم هو أول الجواهر التي اكتشفت في الإمارات العربية المتحدة بأكملها، وأصبح هذا الخاتم دليل إلى وجود ناس كانت تسكن هذه البحيرة كما يوجد الكثير من الخفايا والأسرار لهذه البحرية، ولكن لم يستطيع أحد الوصول أليها إلى يومنا هذا.
مناطق مخيفة حول العالم
- ماونا كيا – هاواي
تعد منطقة ماونا كيا واحدة من أغرب المناطق الأرضية، حيث يشبه سطحها سطح المريخ، ويعتقد البعض أنها قد تكون موطنًا للكائنات الفضائية، وتتميز هذه المنطقة بتعرضها المتكرر للبراكين، ويعتقد بعض العلماء أنها بركان خامد يقع في الجزيرة الكبيرة
تشبه هذه المنطقة بشكل كبير فوهة بركانية تحدث على سطح القمر، وكانت ماونا كيا واحدة من المناطق التي استخدمت لإجراء تجربة المركبات الفضائية في مشروع يسمى “استخدام الموارد في الموقع”، والذي أسسه وكالة ناسا وشركاء دوليون
ويجدر الإشارةُ إلى أنَ تضاريسَ هذه المنطقةِ وطريقةَ توزيعِ الصخورِ وتكوينِ الأتربةِ تتناسبُ بشكلٍ تامٍ مع الاختباراتِ التي تُجرى للتقنياتِ المصممةِ بشكلٍ حديثٍ.
- وادي الموت – كاليفورنيا
يشبه وادي الموت الفضاء والكواكب الأخرى إلى حد كبير، حيث يعتقد من يراه أنه ليس موجودًا على الأرض، وهو عبارة عن حوض أو حفرة محفورة تحت مستوى سطح البحر في الجانب الجنوبي من ولاية كاليفورنيا
استخدمت وكالة ناسا هذا الوادي كموقع لإجراء اختبارات المركبات الفضائية التي ستهبط على سطح المريخ، وقام العلماء والخبراء بإجراء العديد من الدراسات لمعرفة ما إذا كانت هناك مخلوقات أخرى سكنت هذه المنطقة في الماضي
وتمكنوا من اكتشاف أن هذا الحفرة كانت في الماضي بحيرة ممتلئة بالمياه منذ ملايين السنين، وتم استخدام هذه المنطقة لإجراء اختبارات حول الأدوات العشرة العملية للمركبات المتحركة، بما في ذلك الليزر الصخري
بعد هبوط مركبة كيوريوسيتي، قام الباحثون والخبراء بتقييم قدرات المركبات المتحركة التي حلَّقت فوق حفرة وادي الموت.