بحث عن قضايا الشباب
تعتبر قضايا الشباب من أهم القضايا التي ينبغي على المجتمع الاهتمام بها، حيث يشكل الشباب الركيزة الأساسية للمستقبل، ومن المعروف أن الحضارة والتقدم والتطور في العالم يتم بمساهمة الشباب، لذلك فإن العمل على حل هذه القضايا والاهتمام بها يمكن أن يساعد الشباب على تحقيق المزيد من التطور والإنتاجية.
بحث عن قضايا الشباب
تعتبر مرحلة الشباب هي أكثر المراحل حيوية في حياة الفرد، حيث يكون الشاب في ذروة قوته ونضجه ونشاطه. كما أنها تعد المرحلة الأكثر تعقيدا التي يواجه فيها الفرد العديد من المشكلات، ومن بين هذه المشكلات:
العنف
ويأخذ العنف أشكالا مختلفة مثل السب والاستهزاء، أو الاعتداء بالضرب أو غيرها من الأشكال، وأسباب العنف كثيرة منها العنصرية في الجنس واللون، وقد يحدث العنف في المدارس والجامعات والعمل.
يمكن أن يؤدي الاختلاف في الآراء بشكل عام، سواء كانت هذه الآراء سياسية أو اجتماعية أو ثقافية، إلى حدوث العنف.
يوجد أشخاص لا يستطيعون التعامل مع الآخرين إلا بالعنف بسبب جهلهم وسوء تربيتهم.
يمكن أن يؤدي المجتمع الذي يقوم على العنصرية بسبب تباين الطبقات بين الأغنياء والفقراء إلى وجود العنف بين أفراده، وخاصة إذا كان هذا المجتمع يعتمد على عدم المساواة بين الأفراد.
الفقر
هناك أسباب كثيرة تؤدي إلى الفقر منها:
أسباب اجتماعية مثل ولادة الشخص في عائلة فقيرة.
تعتبر الأسباب العلمية هي عدم حصول الشخص على مؤهل جيد في حياته التعليمية، وهو ما يُساعده على العثور على وظيفة جيدة براتب يكفيه ويكون في مكان جيد للعيش وتوفير احتياجات أسرته.
من المعروف أن معدلات الفقر تزداد بشكل كبير في الدول النامية.
ويؤدي الفقر الي مجموعه كبيره من المشاكل بالنسبة للفرد كتدهور صحة الفرد بسبب قلة أكله وعدم ممارسته للرياضة ويقل اهتمام الفرد بمظهره ويصبح مهملا لنظافته الشخصية في كل وقت، ويؤدي الفقر إلى الكثير من العنف و السلوك الطائش، كما أن الشخص الفقير الذي لا يجد قوت يومه يكون أكثر عرضة لإدمان المخدرات والتي تؤدي به أخيرا إلى السجن أو الوفاة.
الإدمان
زادت في الآونة الأخيرة كمية الشباب الذي نراهم يتعاطون المخدرات، وذلك لعدة أسباب منها:
يحاول هؤلاء الشباب الهرب من المشكلات النفسية والاجتماعية بتعاطي المخدرات التي تؤثر على عقولهم بشكل نسبي وتجعلهم غير مدركين لحقيقة العالم الذي يعيشون فيه.
يمكن أن يؤدي سوء التربية والفقر في النهاية إلى الإدمان.
كذلك يتسبب فضول بعض الأشخاص في البحث عن السر وراء هذه المخدرات، وهذا يجعلهم يتعاطونها مرارًا وتكرارًا حتى يصلوا إلى النقطة التي لا يستطيعون فيها التوقف عن تعاطيها، وبالتالي يصبحون مدمنين.
يجب على العائلة تربية الأجيال بشكل متساوٍ واتباع نهج التربية الإيجابية دائمًا حتى لا تظهر هذه النماذج في المجتمع لاحقًا.
مشكلة البطالة وقلة العمل
يشغل العمل والبحث عنه عقول معظم الشباب، حيث يعتبر العمل أساس استقلالهم المادي، ولذلك يعد غياب بيئة العمل وانتشار البطالة سببًا رئيسيًا في حدوث المشكلات.
الفراغ التربوي
نظرا لتفكك الأسرة في الكثير من المنازل اليوم، أصبح أفراد الأسرة الواحدة لا يجتمعون إلا لتناول الطعام أو في المناسبات الخاصة، مما يؤدي إلى وجود فراغ كبير بين الشباب، ويفتقد الشباب التوجيه القويم الذي يركز على رعاية بنيتهم النفسية والعقلية، مما يؤدي إلى وقوعهم في العديد من المشكلات التي لا حصر لها، وضعف إرادتهم في التفوق والإنجاز، وفقدان ثقتهم بأنفسهم.
تكاليف الزواج
يعاني الكثير من الشباب اليوم من العديد من المشاكل المتعلقة بالزواج مثل توفير تكاليف الزواج واختيار الشريك المناسب.
تؤدي التعقيدات التي يفرضها الناس على بعضهم في مسألة الزواج وتكلفتها الباهظة إلى شعور الشباب بالعجز والإحساس باليأس، كما أن اختيار الشريك الحياتي الخاطئ من البداية يؤدي إلى مشاكل كثيرة، بما في ذلك تفكك الأسرة والطلاق وغيرها.
وقت الفراغ
إذا قلنا أن الفراغ يمكن أن يكون شيئا قاتلا، فهذا ليس تبالغا، فالشاب الذي يواجه صعوبة في تنظيم وقته والحصول على أنشطة مفيدة لاستغلال وقت فراغه، قد ينتهي به الأمر إلى استخدام وقته بشكل عشوائي وإحداث المشاكل مع الآخرين، وربما يدفعه الشعور المستمر بالفراغ إلى الجريمة والإدمان.
الشعور بالوحدة
يمكن أن يكون بعض الشباب منغلقا إلى حد كبير يجعله غير قادر على المشاركة في المحادثات مع الآخرين، ويعتقد أنه ليس بإمكان أي شخص التحدث معه، وأنه ليس بإمكان أي شخص أن يفهمه أو يحفظ أسراره، مما يؤدي إلى شعوره المستمر بالوحدة.