منوعات

بحث عن الكهرباء الساكنة

تعد الكهرباء الساكنة أحد الجوانب القوية للكهرباء الموجودة في علم الفيزياء، وتسلط الضوء على ظاهرة الانجذاب الكهربائي، وسنتحدث اليوم عن كيفية توليد هذا النوع من الكهرباء.

مقدمة بحث الكهرباء الساكنة

الكهرباء الساكنة هي نوع من الكهرباء ينتمي إلى عالم الفيزياء، وتتميز بالانجذاب الكهربائي، حيث تتولد عند تراكم الإلكترونات داخل جزئيات المواد.

قانون كولوم للكهرباء الساكنة

وفقا لقانون كولوم، تنشأ الكهرباء الساكنة نتيجة اندماج أو تجمع شحنات كهربائية متباينة.

وفقًا لقول كولوم، فإنه يمكن وصف الكهرباء بأنها قوية لكنها ضعيفة جدًا، نظرًا لتكوينها من التفاعل بين الإلكترونات والبروتونات. وقد اقتبس هذا التعريف من تاريخ الفيزياء الأول، الذي يشير إلى أن تدليك بعض المواد يؤدي إلى انجذاب بعض الجسيمات الصغيرة إليها، وفقًا لقانون كولوم.

كيفية توليد الكهرباء الساكنة

تنتج الكهرباء الساكنة بسبب تراكم بعض الشحنات الكهربائية على الأجسام، مما يؤدي إلى توليد الإلكترونات أو فقدانها، ولذلك تعتبر الكهرباء الساكنة ظاهرة طبيعية.

يمكن للبعض منا أن يتعرض للصدمات الكهربائية في فصل الشتاء، حيث تنتج هذه الصدمات عن تراكم الكهرباء الساكنة التي تحاول تحقيق التوازن بين الشحنات الموجبة والشحنات السالبة المحيطة بها، ويحدث هذا عند تحريك الكهرباء الساكنة بحرية دون قيد أو حرج.

طرق توليد الكهرباء الساكنة

هناك عدة طرق رئيسية تساعد على توليد الكهرباء الساكنة منها:

التدليك

– إذا قمنا بتدليك مسطرة بقطعة من الصوف، ستتكون شحنات كهربائية سالبة، وتحدث هذه الشحنات بسبب فقدان كمية من الإلكترونيات في الصوف، وتنتقل هذه الشحنات من المسطرة لتكتسب بعض الشحنات السالبة.

عندما يتم تدليك قطعة قماش حريرية بقطعة زجاج، تولد كهرباء ساكنة تحمل نفس صفات الإلكترونات الموجبة المنفصلة، ويكتسب الزجاج في هذه الحالة شحنات موجبة.

طريقة الالتماس

يحدث هذا التفريغ الكهربائي عندما يحدث تماس بين جسمين ، حيث يكون أحدهما مشحونًا والآخر غير مشحون ، ويتم تفريغ الشحنة الكهربائية المحملة في الجسد المشحون إلى الجسم الغير مشحون.

طريقة الحث

طريقة الحص هي عبارة عن وضع الجسم المشحون مع الجسم المشحون بالقرب من موصل بدون وجود صفة للتلامس بينهما، ومن هنا تبدأ الشحنات التي حملت الصفات السالبة تكون موجودة مع الجسم الغير مشحون الذي يتجاذب إلى الجسم المشحون، وتبدأ الشحنات السالبة في تغير الصفات الخاصة بالشحنات الموجبة.

اكتشاف الكهرباء الساكنة

تم اكتشاف الكهرباء الساكنة منذ حوالي 600 سنة قبل الميلاد، وأول من اكتشف هذه الظاهرة كان الفيلسوف طاليس، حيث اكتشف هذه الظاهرة عندما حك قطعة من الكهرمان مع قطعة من القماش، فوجد عملية تجاذب بين القطعتين.

في عام 1544م، نجح العالم الإنجليزي ويليام جلبرت في دراسة الظواهر الكهربائية، واكتشف خاصة قوة الجذب.

في عام 1733م، توصل العالم شارلي إلى اكتشاف الاحتكاك الذي يولد قوة جذب بين الأجسام، والذي يحدث عندما تتنافر بعض الأجسام الأخرى.

في القرن الثامن عشر، اكتشف العالم بنجامين فرانكلين الشحنات الكهربائية وطريقة نقلها إلى القيم الموجبة والسالبة، ولذلك تم تفسير ظاهرة البرق الطبيعية وحركة تلك الشحنات الكهربائية الساكنة.

أنواع الكهرباء

يوجد نوعين من الكهرباء هما:

1- الكهرباء الساكنة التي تنتج من تراكم الشحات الكهربائية التي تحدث في حالة احتكاك الأجسام بعضها ببعض، لأن عند احتكاك جسم بآخر الجسم الأول يتكون فيه شحنة موجبة بينما الجسم الثاني تتكون فيها شحنة سالبة، عندما يتم التخلص من الشحنات الزائدة في كل جسم يعرف ذلك باسم الكهرباء الساكنة.

2- الكهرباء المتحركة: تتمثل الكهرباء في تدفق الإلكترونات في الموصلات الكهربائية، وتعتبر الأسلاك النحاسية من بين أكثر المواد فعالية في توصيل التيار الكهربائي من خلالها بسهولة.

مصادر الحصول على الكهرباء

يوجد عدة مصادر يمكن الحصول منها على الكهرباء منها:

يمكن الحصول على الطاقة الكهربائية التي تستخدم في تخزين الكهرباء عن طريق البطارية.

– يعد المولد الكهربائي أكبر حجمًا وأثقل وزنًا من البطارية، لذلك فهو يوفر مصدرًا كهربائيًا أكثر من البطارية.

الخلايا الشمسية هي طريقة مكلفة من الناحية المادية، ولكنها نظيفة من نوعها، حيث توفر كمية غير محدودة من الكهرباء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى