بحث عن الزواحف كامل
تعد الزواحف من أهم الحيوانات الفقارية البرية أو المائية، وهي التي تنتمي إلى مجموعة الفقارية التي يكون لها الجلد الجاف الحرشفي، وهي التي تتنفس من خلال الرئتين، وهي من الحيوانات التي لديها دم بارد وهذا يعني أن درجة حرارة جسمها غير ثابتة، وهي التي تتغير كثيرا على حسب المناخ والبيئة، وهي التي تعيش وتقطن فيها.
يوجد حوالي 800 نوعا من الزواحف في جميع أنحاء العالم، ويحتوي كل نوع على العديد من الأنواع الفرعية، وهي حيوانات رباعية الأرجل تستخدم غشاءا سلويا للطيران، وتستخدم أربعة أرجل للحركة والتنقل بين المواقع.
أهم أنواع الزواحف
الثعابين والسحالي
هو نوع متعدد الأنواع، حيث يضم أكثر من 3000 نوع من السحالي والثعابين. تتميز السحالي بأربعة أرجل وذيل طويل نسبيا، وأذن مفتوحة من الخارج، وجفون تتحرك. وهناك أنواع من السحالي ليس لديها أرجل وتطلق عليها ديدان بطيئة أو ثعابين زجاجية، وتوجد في الصحاري. أما الثعابين فليس لديها جفون أو أرجل أو أذن، ولكن لها ذيل طويل ويحمي عيونها غشاء شفاف. يفضل البعض منها العيش في المناطق الحارة المدارية، وتعيش بعض الأنواع في مناطق القطبية الباردة مثل فنلندا والسويد.
التواتارا
وهذا النوع يشبه الديناصورات والسحالي، وهو منتشر في العديد من المناطق ويشبه جذر نيوزيلندا.
السلاحف
تعتبر السلحفاة الوحيدة من الزواحف التي تمتلك أصدافا وتستخدمها للحماية بتغطية رأسها وأرجلها بداخلها. وتشمل السلاحف ما يقرب من 300 نوعا متنوعا، حيث يمكن لبعضها العيش في الماء وبعضها الآخر في المناطق البرية، وهناك بعض الأنواع التي تعيش في مياه المحيطات.
التمساحيات
هناك عدد كبير من الأنواع المختلفة من التماسيح، بما في ذلك التماسيح الهندية والأمريكية، ويصل عددها إلى حوالي 20 نوعا متنوعا. وأغلبها يعيش تحت الماء، ولديها أرجل خلفية وتتميز بقوة كبيرة في فكها، ولديها خطم طويل وتستطيع السباحة لأنها تعتمد على ذيلها الطويل. وهي تفضل العيش في المياه العذبة والمنخفضة وذات الحرارة المرتفعة، وتوجد في الجنوب الشرقي من الولايات المتحدة الأمريكية وفي جنوب الصين.
أجسام و جلود الزواحف
تختلف حجوم الزواحف بشكل كبير في أشكالها وأجسامها وألوانها، ورغم ذلك يتشابه الكثير من الخصائص الجسمية لديها، حيث تتميز بأنها كائنات ذات درجة حرارة باردة، وتتميز الزواحف بجلدها الذي يغطيه الحراشف مثل السحالي والثعابين التي تتميز بحراشفها المتصلة والمتداخلة التي تغطي جميع أجزاء الجسم، بالإضافة إلى حراشف السلاحف والتماسيح والتواتارا التي تتجمع في المناطق المعروفة بالصفائح.
أيضاً أن جلد العديد من أنواع الزواحف ينسلخ مرة في العام وهذا حيث أنه يتكون من الحراشف الجديدة وهذا يكون أسفل الحراشف القديمة وخاصة أنه يتم ترك هذا الجلد ويكون على شكل قطعة واحدة، وإلا أن العديد من السحالي تقوم بترك جلدها القديم وهو الذي يكون على شكل قطع كبيرة طولية وأيضاً التماسيح تأكل الجلد التدريجي القديم وهذا يكون بشكل تدريجي إلا أنه يظهر أسفله الجلد الجديد، وأيضاً الثعابين والسحالي يوجد عندها طبقة جلدية متداخلة من الحراشف وأما بالنسبة للزواحف الأخرى فيوجد لديها العديد من الطبقات الخاصة بالحراشف وهي التي تكون منفصلة.
تعتبر وظيفة جلد جاد الزواحف من أهم وظائفها، حيث تساعد في تخزين الماء في الجسم وتمنع تبخره، وذلك لأن العديد من الزواحف تعيش في الصحاري وتتعرض لفترات طويلة من الجفاف.
غذاء الزواحف
تتغذى العديد من الزواحف على العديد من الحيوانات التي يتم اصطيادها بواسطة الزواحف أو يتم التهامها كفريسة، وتعتبر النباتات مصدرا هاما للغذاء الأساسي للعديد من السلاحف والسحالي، وكذلك تعتمد العديد من أنواع الزواحف الأخرى على الحيوانات ومنتجاتها المتنوعة في غذائها، ومن هذه الأنواع السلاحف التي تتغذى على قواقع المياه العذبة والمحار، والثعابين الأفريقية التي تتغذى على بيض الطيور.
أما بالنسبة للأفاعي مثل الثعابين الملك والأصلات والثعبان الجرذ، فإنها تقوم بإخماد تنفس فريستها عن طريق الإلتفاف حولها وعصرها، وبذلك تستطيع الزواحف البقاء بدون طعام لفترة طويلة، حيث يمكن للثعبان أن يعيش لعدة أسابيع دون تناول طعام بعد تناول وجبة غذائية ضخمة.
ويقوم العديد من السحالي بالتقاط الغذاء الخاص بهم ويتم بعد ذلك القيام بابتلاعه مرة واحدة أو مضغه.
تقوم التماسيح بغمر فرائستها قبل أن تأكلها، وتقوم الزواحف السامة بحقن فرائستها بالسم قبل أن تأكلها.