يشير مصطلح `الزواحف` إلى مجموعة من الحيوانات الزاحفة، وتشمل هذه المجموعة الثعابين والسحالي والتماسيح والسلاحف والحرباء وأبو بريص، وهي حيوانات قديمة لا تستطيع تنظيم درجة حرارة جسمها، وتم تطوير أولى الزواحف منذ حوالي 320 مليون سنة، وهي الفقاريات المتقدمة الأربعة المعروفة باسم reptiliomorph. ومنذ ذلك الوقت، استطاعت الزواحف التكيف مع الحياة في الأراضي الجافة، ولديها طرق متعددة للدفاع عن نفسها من الخطر، مثل العض والتمويه والتجنب وغيرها .

أبرز سمات الزواحف

 الزواحف تبيض

تضع الزواحف الإناث بيوضها المغطاة بقشرة خارجية، حيث يحمي القشر البيضة ويحافظ عليها من الجفاف ويسمح بتبادل الغازات. تحتوي البيضة على الكوريون الذي يساعد في تبادل الغازات. الزلال هو خزان للبروتين والماء والسائل الأمنيوسي الذي يحمي الجنين. بعض الزواحف تحتضن البيض، في حين يدفنها آخرون في الرمل حتى يفقس .

الزواحف ذوات دم بارد

معظم الزواحف هي فقاريات ذوات دم بارد، وتفتقر إلى وسائل لتنظيم درجة حرارة أجسامها، ولذلك تعتمد بشكل كبير على الظروف الخارجية، وغالبا ما تدخل في حالة سبات خلال فصل الشتاء لرفع درجة حرارتها، وفي الفصول الحارة تلجأ إلى البقاء في المناطق المظللة أو الغوص في الماء لتخفيض درجة حرارتها .

الزواحف عادة ما يكون لها أربعة أرجل

الزواحف لديها إما أربعة أرجل، أو بعضها مثل الثعابين التي تطورت مع مرور الزمن لتختفي منها الأرجل تماما، حتى العظام. ومع ذلك، لا تزال الزواحف حيوانات مفترسة ناجحة حتى بدون ساقين، حيث لديها ثلاث طرق للتحرك على الأرض: الزحف على التوالي، والتموجات الجانبية، والتحرك الجانبي. ومع ذلك، فإن معظم الزواحف لديها أربعة أطراف ولديها أعضاء أخرى تساعدها في الحركة، مثل ذيل السحالي الذي يمكن أن يساعدها في التسلق، ومخالب التماسيح على أقدامها التي تساعدها في الحركة والصيد .

الزواحف تتنفس من خلال الرئتين

تتنفس الزواحف من خلال رئتيها، وعلى الرغم من أن السلاحف لديها جلد نفاذ للغازات، إلا أن عملية التنفس لا تكتمل إلا من خلال الرئتين. يختلف التنفس من خلال الرئة في مجموعات مختلفة من الزواحف، ففي السحالي والثعابين يتم تهوية الرئتين بواسطة العضلات المحورية التي تستخدم أيضا في الحركة، وتحتوي التماسيح على أغشية عضلية توسع الرئتين. بعض الزواحف ليس لديها حجرة ثانوية، لذلك يجب أن تحبس أنفاسها أثناء البلع .

الزواحف من الفقاريات

تظهر الزواحف خصائص مشابهة للفقاريات الأخرى مثل الثدييات والطيور وبعض البرمائيات ، وتحتوي الزواحف أيضًا على سلاسل من العناصر العظمية من الذيل إلى الرأس ، ويتكون الهيكل العظمي الداخلي من الجمجمة و الزوائد وحزام الأطراف ، ويحمي الهيكل الداخلي الأنسجة الداخلية ويساعد أيضًا في حركة الجسم ، وتختلف الهياكل العظمية من نوع إلى آخر .