اين يوجد الانترفيرون في الجسم
الإنترفيرون هو مجموعة من البروتينات التي يتم إنتاجها بشكل طبيعي في جسم الإنسان لتعزيز جهاز المناعة لمواجهة جميع الأمراض المحتملة، ويعمل هذه البروتينات على تحفيز جهاز المناعة في الجسم لمحاربة الأمراض الخطيرة مثل الأورام السرطانية وأمراض أخرى، وإضافة إلى ذلك، فإن هذه البروتينات غير سامة وتوجد منها عدة أنواع.
ما هي أنواع الانترفيرون
هناك عدة أنواع معروفة من الأنترفيرون، وهي الألفا والبيتا والجاما، حيث يتواجد 16 نوعا مختلفا من الألفا ونوع واحد فقط من البيتا والجاما.
طريقة عمل الانترفيرون في الجسم
عندما تحدث وفاة خلايا في الجسم بسبب التعرض لفيروس ما، فإن الجزيئات الفيروسية تنتشر وتهاجم الخلايا المجاورة للخلية المصابة. يمكن للخلايا المصابة أن تنبه الخلايا المحيطة بوجود الفيروس بإفراز المزيد من الانترفيرون في الجسم. تستجيب الخلايا المجاورة على الفور للانترفيرون وتفرز العديد من المركبات التي تدمر الفيروس.
يعمل الانترفيرون على الحد من انتشار الفيروسات في الخلايا من خلال زيادة مركب P53، وهو أحد المركبات التي تعمل على قتل الخلايا المصابة عن طريق تشجيع الموت المبرمج للخلايا. وبالإضافة إلى ذلك، للانترفيرون العديد من الوظائف الأخرى التي تهدف جميعها إلى قتل الخلايا المصابة ومنع انتشار الفيروسات داخل الجسم.
مكان تواجد الإنترفيرون في الجسم وطريقة عمله
يعد الإنترفيرون مركبًا طبيعيًا يوجد في خلايا الجسم المختلفة، ويتم إنتاج هذا المركب نتيجة عمل 3 جينات موجودة في الكروموسومات الخاصة بالخلية والتي يتم تمثيلها باستخدام الرموز التالية.
أولًا، هناك الجين الذي يعمل على إنتاج الانترفيرون، وهذا الجين يتم إنتاجه بشكل فوري بمجرد دخول الفيروس إلى الخلية وبدء التكاثر.
2- الجين الذي ينتج المواد المضادة للفيروسات التي تهاجم الخلية هو الجين الذي يساهم في إنتاج مضادات الفيروسات ويتم تحفيزه عن طريق الإنترفيرون الذي تعمل الخلية على إنتاجه.
جين مثبط الإنتاج هو جين متوسط بين الجينات المذكورة سابقًا، ويعمل على التحكم والتوازن بين عملية إنتاج الانترفيرون وعملية تثبيط الانترفيرون في الجسم.
مميزات الانترفيرون للجسم البشري
يحتوي الانترفيرون على العديد من الميزات الهامة بالنسبة للجسم البشري، ومن بين هذه الميزات:.
يعتبر مركب الإنترفيرون واحدًا من المركبات الطبيعية التي توجد في الجسم، و التي يستخدمها الجسم للتمييز بين الخلايا التي تعرضت للإصابة بالفيروسات والخلايا السليمة الأخرى.
يتمتّع الإنترفيرون بالقدرة على الالتصاق بجميع خلايا الجسم الصحية أثناء محاربته للفيروس والتخلّص منه.
3- يمنع انقسام الخلايا المصابة بالفيروس في الجسم البشري، من خلال تحفيز جهاز المناعة على العمل.
يحافظ هذا العلاج بشكل كبير على الخلايا السليمة دون التعرض لأي ضرر، حتى عند التخلص من الفيروسات التي توجد في الجسم.
الأعراض الجانبية لحقن الإنترفيرون
في حالة تعرض الشخص إلى فيروس ما وخاصة الفيروسات التي تصيب الجسم يتم معالجتهم من خلال حقن الانترفيرون وعلى الرغم من أنه من الأشياء التي تنتج بشكل طبيعي في الجسم إلا أنه يتسبب في الكثير من الأعراض الجانبية قد يتعرض الشخص إلى واحدة أو أثنين على الأقل منهم ومن بين تلك الأعراض ما يلي
1- الأرق مع صعوبة شديدة في النوم.
2- الصعوبة في التنفس بشكل طبيعي.
3- الإحساس بآلام في منطقة الصدر.
يمكن لبعض المرضى أن يتعرضوا للرعشة مع ارتفاع ملحوظ في درجة حرارة الجسم.
5- الصداع الشديد مع التعب والإجهاد.
6- القيئ والغثيان مع ملاحظة فقدان الشهية عند المريض.
7- فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
8- ألم شديد في منطقة العضلات.
تشمل الأعراض التغيرات المزاجية الواضحة وتساقط الشعر
10- كما أن التحاليل تؤكد إرتفاع ملحوظ في إنزيمات الكبد مما يؤثر عليه بشكل ملحوظ
تشير التغيرات الواضحة في ذاكرة الشخص وعدم قدرته على التذكر بسرعة لفترة معينة.
من الممكن أن يتم إعطاء المريض مضادات حيوية تزيد من قدرة الإنترفيرون على العمل والحصول على نسبة شفاء عالية، ولا تزال الدراسات تجرى على الإنترفيرون للوصول إلى أفضل النتائج.