اهمية الرياضة واثرها على المسنين
الرياضة لها أهمية كبيرة جدا في جميع مراحل الحياة وخاصة بالنسبة لكبار السن، حيث يصبح جسم الإنسان أضعف مع تقدمه في العمر وتضعف عضلاته. لذا، يجب على الإنسان أن يتعود على ممارسة الرياضة من أجل الحفاظ على الكتلة العضلية والاستمتاع بصحة جيدة خلال مرحلة الشيخوخة.
أهمية الرياضة لكبار السن
تحمل الرياضة العديد من الفوائد لكبار السن، وتشمل بعض هذه الفوائد ما يلي:
– تساعد ممارسة الرياضة كبار السن في التغلب على مشكلة الأرق، إذ مع التقدم في العمر يقل عدد ساعات النوم بالنسبة للفرد، ويبدأ في الإصابة بالأرق، وبالتالي تساعد التمارين في حل هذه المشكلة وتجعلهم ينعمون بنوم هانئ.
تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين، وتحمي من العديد من الأمراض المرتبطة بتقدم العمر.
تلعب الرياضة دورًا فعالًا في حماية الشخص في المراحل العمرية المتقدمة من العديد من أمراض الشيخوخة، وتحمي من الإصابة بالسكتات الدماغية والأزمات القلبية، كما تخفض من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.
تساعد على تقوية العظام وحمايتها من الأمراض، وتساعد في الوقاية من هشاشة العظام.
تساعد في تقوية العضلات والحفاظ على كتلة العضلات.
– تعزز قوة المفاصل والأربطة وتزيد من قدرتها على التحمل، مما يمكن الأفراد المسنين من الاستقلالية دون الحاجة إلى مساعدة من أي شخص آخر.
تُساعد على توزيع الأكسجين بكفاءة على جميع أجهزة الجسم، حيث تُساعد في تنشيط الدورة الدموية.
– تساعد في الحفاظ على الوزن، حيث أن بعض الأشخاص مع التقدم في العمر يقللون من العمل البدني ومن الحركة بوجه عام مما يعمل على زيادة الوزن، وبالتالي تزيد نسب الإصابة بالأمراض، ولكن ممارسة التمارين الرياضية تساعد في الحفاظ على الوزن وتقي من الإصابة بالسمنة وبزيادة غير مرغوب فيها بالوزن.
تساعد في تعزيز الثقة بالنفس وتجعل كبار السن مشاركين في المجتمع وتحميهم من العزلة والإنطواء.
تساعد في تعزيز القدرات العقلية وزيادة التركيز وتحمي الحماية من مرض الزهايمر.
تساعد الأنشطة المختلفة على وقاية كبار السن من الأمراض النفسية وتحميهم من التوتر والاكتئاب، كما أنها تجعلهم مشغولين ولا يشعرون بالملل والفراغ.
تساعد في تحسين المزاج والشعور بالنشاط والحيوية بشكل عام.
أنواع التمارين المناسبة لكبار السن
في البداية، يجب استشارة الطبيب قبل ممارسة التمارين الرياضية لتحديد الرياضة الأمثل التي تناسب حالتك الصحية، ويجب أن يتم البدء بالتدريج وعدم البدء في ممارسة التمارين بشكل عنيف. ومن الرياضات التي يمكن ممارستها في المراحل السنية المتقدمة:
يتضمن ممارسة رياضة المشي العديد من الفوائد ، فهي رياضة سهلة جدا وتساعد على حرق العديد من السعرات الحرارية. كما تساعد في تحسين المزاج العام ، وخاصة عند ممارسة المشي في الحدائق والمتنزهات ، وتحسين الدورة الدموية.
تعتبر تمارين المد والاطالة من التمارين المفيدة جداً، وخاصةً للأشخاص الذين تجاوزوا سن الستين، حيث تساعد على الحفاظ على ليونة الجسم وصحة العضلات.
يعتبر صعود ونزول السلم من التمارين الفعَّالة جدًا في الحفاظ على صحة المسنين، حيث تُساعد في الحفاظ على ليونة المفاصل وتحرق السعرات الحرارية.
من الممكن لكبار السن ممارسة رياضة التنس إذا كان ذلك ممكنًا وإذا كانت حالتهم الصحية تسمح بذلك، حيث أنها تساعد أيضًا في زيادة النشاط.
تساعد الرياضة الأيروبكس على تحسين المزاج العام، خصوصا عند ممارستها مع الاستماع في نفس الوقت إلى موسيقى محببة. وتساعد على تسريع الدورة الدموية، وتجعل الشخص أكثر نشاطا وحيوية وتركيزا.
اليوغا هي واحدة من الرياضات الأكثر فائدة في هذه المرحلة العمرية، حيث تساعد على تصفية الذهن والتخلص من الشحنات السلبية.
إذا كانت الحالة الصحية تسمح، فمن الممكن ممارسة رياضة رفع الأثقال التي تساعد على الحفاظ على الكتلة العضلية، ولكن يجب استخدام أثقال خفيفة ومناسبة للحالة الصحية.
نصائح عند ممارسة كبار السن للرياضة
يجب استشارة الطبيب حول نوعية الرياضة المناسبة لحالتك الصحية، حيث يتم تأكيد إمكانية ممارستها أو عدمها من قبله.
يجب الحرص على شرب كميات كافية من الماء أثناء ممارسة التمارين الرياضية لتجنب الجفاف، ويجب تقليل تناول المشروبات الغازية أو منعها تمامًا.
يجب تجنب إجهاد الجسم خلال ممارسة التمارين الرياضية، وعند الشعور بالتعب يجب التوقف والحصول على الراحة الكافية، كما يجب الاستماع دائمًا لإشارات الجسم وعدم تجاوز طاقته.
يجب القيام بتمارين الإحماء قبل ممارسة التمارين الرياضية حتى تجعل عضلاتك في وضع الاستعداد.
عند ممارسة التمارين الرياضية، يجب اختيار ملابس مناسبة، ويفضل أن تكون مصنوعة من القطن ومريحة.
ينبغي تدريج مستوى التمارين من السهل إلى الصعب، وعدم البدء بمستوى صعب مباشرةً.