اهداف رؤية 2030 في مجال ريادة الاعمال
ريادة الأعمال وعلاج الاقتصاد هما الصانع الأول للدول المتقدمة ، وتعتبر احدى أهداف المملكة في عام 2030 ، وتعتمد الرؤية على تطوير الاقتصاد المعرفي والذي يعتمد بشكل أساسي على المعرفة والابتكار والإبداع ، وتحقيق الريادة في كافة مجالات الأعمال والاقتصاد ، حيث الاقتصاد الذي لا يعتمد على الآلات ولكن يعتمد على القوة العقلية للبشر.
إن رؤية 2030 تنص على أن الإبداعات العلمية والتطور في جميع المجالات هي مفتاح رفعة الوطن وتحسين مستوى المعيشة للفرد، دون الاعتماد فقط على النفط. في هذه المقالة، سنتحدث عن رؤية المملكة العربية السعودية لعام 2030 في مجال ريادة الأعمال.
أهداف رؤية 2030 في مجال ريادة الأعمال
تعتمد رؤية 2030م لريادة الأعمال على ثلاثة محاور رئيسية هي الاقتصاد المزدهر، والمجتمع الحيوي، والوطن الطموح، وتتمثل هذه المحاور في:
الاقتصاد المزهر
تتمحور رؤية المملكة لعام 2030 حول ريادة الأعمال، ولتحقيق هذه الرؤية، يجب العمل على تطوير وتقوية الاقتصاد، وتم تحديد الأهداف التالية لتحقيق هذا الهدف:
تسعى المملكة العربية السعودية للوصول إلى نسبة خمسة وسبعين بالمائة من محتوى النفط والغاز المحلى بدلاً من نسبة أربعين بالمائة بحلول عام 2030، وتعمل جاهدة على تحقيق هذا الهدف.
يتضمن ذلك محاولة القضاء على ظاهرة البطالة وتقليل عدد العاطلين عن العمل، والوصول إلى نسبة 7% بدلاً من 11.6%.
يهدف العمل إلى زيادة نسبة صادرات المملكة العربية السعودية من المواد غير النفطية إلى خمسين بالمائة بدلاً من نسبة 16% من الإجمالي المحلي للمواد غير النفطية.
الاستفادة من اقتصاد متقدم والوصول إلى المراكز العالمية الأولى بدلاً من التصنيف الـ 19 في قائمة الدول الاقتصادية.
يتمثل التحدي الخامس في تطوير خدمات المملكة اللوجيستية، من أجل تحقيق المركز الأول على المستوى الإقليمي في الخدمات اللوجيستية، والمركز الخامس والعشرين على المستوى العالمي، بدلا من المرتبة التاسعة والأربعين.
6- يتم التعاون مع القطاع الخاص لرفع نسبة الإنتاج المحلي من 40٪ إلى حوالي 65٪.
يهدف الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة إلى زيادة النسبة الخاصة بالاستثمارات الأجنبية من الإجمالي المحلي إلى معدلات عالمية، حيث يهدف إلى رفع هذه النسبة من 3/8 إلى 5/10.
تتوقع المملكة العربية السعودية أن تحتل مركزًا متقدمًا في مؤشر التنافس العالمي، وتتجاوز المرتبة الخامسة والعشرين.
تهدف خطة صندوق الاستثمارات العامة إلى زيادة أصولها إلى حوالي سبعة تريليون ريال بدلاً من ستمائة مليار ريال سعودي.
10- يسمح للمرأة السعودية بالمشاركة في أسواق العمل بنسبة ٣٠٪.
يجب السماح للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالمشاركة بشكل أكبر في الناتج المحلي بنسبة تصل إلى 35%.
المجتمع الحيوي
تعتمد المملكة في الوقت الحالي والمستقبل على المحور الثاني في تنفيذ التطور الاقتصادي، وهو تطوير القوة العاملة من المواطنين وتطوير طريقة تفكيرهم وتطوير مستويات معيشتهم
يهدف رفع عمر المواطن السعودي إلى 80 عامًا.
الهدف هو الحصول على المركز العاشر في مؤشر الاجتماعي لرأس المال بدلاً من المركز السادس والعشرين.
” – “3- زيادة الطاقة الاستيعابية للحرم لاستقبال ما يقرب من ثلاثين مليون زائر بدلا من ثمانية ملايين زائر.
تقوم بإنشاء مواقع أثرية بمقدار الضعف، وتكون هذه المواقع موثقة من قبل هيئة اليونسكو.
يتم توجيه الأسر السعودية إلى الإنفاق على الثقافة بمعدل أكبر، بهدف الوصول إلى نسبة ستة بالمائة بدلاً من نسبة اثنين وتسعة عشر من العشرة بالمائة.
يجب أن تكون هناك ثلاث مدن سعودية على الأقل ضمن أفضل المدن في العالم.
زيادة الوعي بأهمية ممارسة الرياضة وتشجيع المواطنين على ممارستها بانتظام للوصول إلى نسبة 40% بدلاً من 13%.
الوطن الطموح
يعتمد المحور الثالث على تحقيق المملكة لمستويات أعلى وأكبر، حيث تصل النسب إلى النسب العالمية، وهي كالتالي:
من الأهداف الرئيسية للعمل هو زيادة مدخرات الأسرة السعودية بنسبة تصل إلى حوالي 10٪.
يهدف زيادة نسبة التطوع في القطاع غير الربحي إلى الوصول إلى مليون متطوع بدلاً من الحالي الذي يبلغ 11 متطوعًا تقريبًا.
تحتل الحكومة السعودية واحدة من المراكز الأولى في مؤشر الحكومات الإلكترونية.
حصل المرتبة العشرين بدلاً من المرتبة الثمانين في مقياس فاعلية حكومة المملكة.
5- يتم زيادة نسبة إيرادات الدولة من مصادر غير النفط إلى حوالي تريليون ريال سعودي سنويا.