تعد الصخور الرسوبية تجمعا لمخازن مختلفة من المواد، وتشكلها عمل الحرارة والضغط، ويمكن تعريفها على أنها نتيجة ترسب المواد المذابة أو المفتتة بالماء والتي تنشأ من تعرض الصخور لعوامل التجوف والتعرية الطبيعية، وتؤدي إلى تفتت ميكانيكي للصخور.
تصنيف الصخور الرسوبية
صخور رسوبية ميكانيكية التكوين ( فتاتية)
يتكون هذا النوع من الصخور من حبيبات المعادن التي تم إنتاجها بفعل التفتت الميكانيكي لجميع أنواع الصخور، ويتم نقل المواد المفتتة بفعل الماء أو الجليد أو الهواء إلى أحواض التقسيم، ويتم تصنيف هذا النوع وفقا لحجم الحبيبات
– الكونجلوميرات Conglomerate
تشكل هذه الصخور من شظايا صخور تعرضت للتأكل وانتقلت بعيداً عن مصدرها، وبفضل ذلك تتمكن حبيباتها من الاستدارة وتتراوح حجمها بين 2 مم و250 مم.
– الحجر الرملي
يتراوح قطر حبيبات الحجر الرملي بين 2 مم و16 مم، وتأتي هذه الصخور بألوان مختلفة مثل الأحمر والأبيض والرمادي والأسود والوردي والبني، وتتكون بعض أنواع الحجر الرملي بشكل أساسي من الكوارتز وتتميز حبيباتها بالشكل المستدير واللون الفاتح، ويطلق عليها اسم الحجر الرملي الناضج.
– صخور الغرين
تتكون صخور الغرين من فتات صخور صغيرة الحجم وحبيباتها أنعم من حبيبات الرمل ولكن أخشن من الطين، وتتميز بالكثير من الألوان المختلفة.
– صخور البريشيا
تختلف صخور البريشيا بشكل كبير عن صخور الكونجلوميرات، حيث تتميز بحبيبات حادة الزوايا، مما يعني أن الصخور تترسب بالقرب من مصدرها الأصلي، ويتراوح حجم حبيباتها حوالي حجم حبة البازلاء إلى حد ما، وتوجد بشكل رئيسي في مناطق الصدع، وتتميز بتنوع الألوان.
– حجر الطين الصفحي أو حجر الطفل
يظهر هذا الحجر بالكثير مِن الألوان المختلفة مثل الأحمر والأسود والبني والرمادي فلونها يعتمد على مكوناتها مِن أكاسيد الحديد والمواد العضوية، ومِن الجدير بالذكر أن هذا النوع يميل للإنقسام إلى قطع مسطحة نوعاً ما وإلى حداً ما تكثر فيها الأحافير وأغلب هذا النوع يتواجد في قاع المحيطات والبحيرات.
صخور رسوبية كيميائية التكوين
تتكون هذه الصخور من ترسيب بعض المركبات المذابة في المحاليل المائية عند عمليات التبخر، أو نتيجة لتغير الوسط الكيميائي المحيط بها. وتتضمن هذه الصخور العديد من الأنواع المختلفة
– صخور رسوبية جيرية
– صخور رسوبية ملحية
مثل الجبس وملح الطعام.
– صخور رسوبية السليكية
يشبه حجر الصوان الذي يُعرف أيضًا باسم الفلنت.
صخور رسوبية كيميائية وميكانيكية التكوين
هي مزيج من المواد الكيميائية النشأة، مثل كربونات الكالسيوم، بالإضافة إلى المواد الميكانيكية النشأة، مثل الغرين، وأحد أهم أمثلة هذا النوع من الصخور هو صخر المارل الرسوبي.
صخور رسوبية عضوية التكوين
تتكون هذه الصخور من تراكم المواد العضوية التي تركتها الحيوانات والنباتات التي تعيش على اليابسة أو في البحار، بالإضافة إلى عمليات التحلل مثل تحلل بقايا الهياكل الحيوانية وتفحم النباتات
– الكهرمان
يتألف الكهربان من حجر مصنوع من نسغ نباتات تصلبت، ويتراوح لونه بين الأصفر الشفاف والأصفرالكريمي، ويمكن أن يتواجد باللونين البني الداكن أو الأحمر.
– الحجر الجيري العضوي أو المرجاني
مثل الهياكل البحرية التي تتألف من كربونات الكالسيوم.
– الفوسفات
وهي عبارةٌ عن تحللِ الهياكلِ الحيوانيةِ البحريةِ (فوسفاتِ الكالسيومِ).
– الفحم
الفحم هو صخرة تكونت نتيجة لترسيب وتصلب بقايا النباتات في المستنقعات، ولونه يتراوح بين البني والأسود. وهو صخرة قابلة للاحتراق، ولذلك يستخرج من الأرض للاستخدام كوقود. يختلف نوع الفحم حسب تركيز المواد العضوية الموجودة داخله، ومن أنواعه الخث، والليجنيت، والفحم القاري أو الفحم الجيري، وفحم الإنتراسيت.
تراكيب الصخور الرسوبية
من حيث التطبيق ، فإنه يميل إلى الوضع الأفقي بشكل الطبقات.
فيما يتعلق بالتطبيق التدريجي، يتم وضع الحبيبات الكبيرة في الأسفل، وتعقبها الحبيبات الأصغر حجماً، ومن ثم الحبيبات الأصغر وهكذا.
فيما يتعلق بالتطبيق المتقاطع، فإن مستويات التطبيق تتقاطع مع مستوى التريب مع اتجاه التيار.
يوجد الصخر على شكل رقائق متوازية بسماكة أقل من 2 مم من حيث التصفح.
عند تعرض الرسوبياتِ الطينيةِ لفترةٍ من الجفافِ بعدَ فترةٍ من الترطيبِ، تحدثُ شقوقٌ في الطين.
تنتجمع علامات النيم بين الصخور نتيجة تعرضها للرياح أو المياه، مما يؤدي إلى حدوث تموجات على سطح الرسوبيات.
خصائص الصخور الرسوبية
تتكون من عدة طبقات، ولذلك تسمى الصخور الطبقية في بعض الأحيان.
تحتوي الصخور على بقايا نباتية وحيوانية، ويمكن استخدامها لتحديد العمر الزمني للصخور ودراسة تطور النباتات والحيوانات على مر العصور.
3- تتميز بوجود العديد من المسامات نظرا لتكونها من حبيبات مختلفة الأحجام، ويجدر بالذكر أن هذه الخاصية لها أهمية كبيرة جدا في تخزين المياه الجوفية بين طبقاتها.
تتعرض الصخور الهشة للتآكل بسرعة كبيرة بسبب عوامل التعرية والتجوية.
تتجلى علامات النيم بشكل متموج وهي عبارة عن أشكال تظهر نتيجة لحركة الأمواج البحرية وإرتطامها بالصخور.
الأنواع الثلاثة الأساسية للصخور الرسوبية