انطلاق “التحبير للقرآن الكريم وعلومه.. أبوظبي 2015”
تنطلق اليوم الدورة الأولى لجائزة “التحبير للقرآن الكريم وعلومه.. أبوظبي 2015” ، والذي ينظمه نادي بني ياس الرياضي الثقافي برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ، وينظم النادي الفعاليات على المسرح الوطني في أبوظبي خلال شهر رمضان .
تعتبر جائزة التحبير جزءًا من خطة الإمارات للتوعية والتثقيف، حيث تسعى الدولة دائمًا إلى التفوق والتميز على مستوى العالم، وتعكس هذه الجائزة على جميع جوانب الحياة في المجتمع الإماراتي، وتزيد من الوعي الثقافي للمواطنين تحت قيادة الحكومة الرشيدة داخليًا وخارجيًا .
قد وضعت إدارة نادي بني ياس خطة لحفل الافتتاح ليشمل عروضا متنوعة بحضور رؤساء ومدراء الجهات المحلية وعدد كبير من الشخصيات العامة، بالإضافة إلى المتسابقين. سيستضيف النادي الشيخ صالح المغامسي، وسيبرز الاحتفال اهتمام الإمارات بكتاب الله وحفظه لتنشئة جيل يحفظ القرآن الكريم، متماشيا مع مسار الأجداد، وسيؤكد على دور نادي بني ياس الثقافي والاجتماعي والديني في الدولة .
يشارك في جائزة التحبير العديد من الجنسيات المقيمة في الإمارات أي أنها ليست حكرا على المواطنين فقط ، وتكون الجائزة الأولى التي تخصص في أبحاث علوم القرآن الكريم ، هذا بالإضافة لانطلاق جائزة أفضل للإعجاز العلمي للقرآن في مجال ا لطب بعد شهر رمضان الكريم ، والتي تهدف تشجيع الأطباء على البحث العلمي المرتبط بالقرآن الكريم والطب .
يشارك في جائزة التحبير للقرآن الكريم في دورته الأولى ما يقارب من ألف متسابق ، بالإضافة سبعة آلاف متابع عبر الإنستجرام ، وهي جائزة تتيح الفرصة لمسلمي العالم العربي والإسلامي على التنافس في حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده وعلومه ، وخلق الفرصة لفهم العالم لروح الإسلام الوسطية الحقيقية ، ورسالته السامية للإنسانية .
تنقسم المسابقة إلى خمسة فروع هي حفظ القرآن الكريم كاملا تلاوة وتجويدا ، حفظ عشرين جزء متتالية وتلاوتها وتجويدها ، حفظ عشرة أجزاء متتالية وتلاوتها وتجوديها أيضا ، حفظ وتجويد وتلاوة من 3 إلى 5 أجزاء متتالية ، هذا بشرط التلاوة الحسنة الجيدة ، وتتاح الفرصة للنساء والرجال للإشتراك في المسابقة ، والتي تتكون من مرحلتين الأولى للتصفية الأولية لترشيح عشرة من كل فرع من فروع الجائزة ، المرحلة الثانية للتصفيات النهائية والتي سيتم فيها تكريم ثلاثة فائزين من كل فرع من فروع المسابقة وذلك في الحفل الختامي .
يذكر المدير العام للجائزة عن استخدام مصطلحين خلال الفعاليات هما حامل المسك وصاحب المسك ، حيث يطلق لقب صاحب المسك على كل من تعاون وشارك لنجاح المسابقة ، أما حامل المسك يقصد به المتسابقين المشاركين في المسابقة من حفظة القرآن الكريم ، كما تتبنى الجائزة تنمية مهارات الأطفال القراء ذوي الأصوات المميزة ، وذلك لإعدادهم ليصبحوا قراء إماراتيين نابغين .
تعد مؤسسة أبوظبي للإعلام هي الراعي الرسمي الإعلامي للمسابقة من خلال إذاعة أبوظبي للقرآن الكريم ، ومن المتوقع زيادة اهتمام قنوات إعلامية أخرى لتغطية الحدث لما تحظى به المسابقة من قيمة كبيرة تعني بكتاب الله وعلومه ، فيما قد تم إطلاق قناة يوتيوب خاصة بالجائزة للرصد ردود الفعل الخاصة بالجائزة في المجتمع .
وحرصا من نادي بني ياس المنظم لجائزة تحبيير القرآن الكريم على نجاح المسابقة، تم اختيار لجنة التحكيم التي تتمتع بخبرة طويلة في تلاوة القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم، وتتمتع بمعرفة واسعة بالقراءات الأخرى، وذلك بفضل خبرتهم الطويلة في تحكيم مسابقات القرآن الكريم. ويأتي ذلك تقديرا للدور الكبير الذي تلعبه هيئة الشؤون الإسلامية والأوقاف في إقامة مراكز تحفيظ القرآن الكريم، والتي تتضمن مراكز في أبوظبي، البطين، أبو بكر الصديق، هامل الغيث، الشيخ حمدان بن محمد، المدينة، البيت المتوحد، عثمان بن عفان، أسعد بن زرارة، والشهام .