انشوده ” مكتوبة ” .. عن اليوم العالمي للغة العربية
انشوده عن اليوم العالمي للغه العربيه مكتوبه
“ما أَجمَلَ لُغَتي العَربيَّةْ تَزهُو بحُروفٍ سِحريَّةْ
تَزهُو بحروفٍ مِن نُورٍ في شَفَتي مِثلَ الأُغنيَّةْ
لُغَتي مِن قَلبيْ أَهْوَاها لُغتي يا لغةَ الأَجدادْ
فيكِ كنوزٌ ما أَبهاها تتحقَّقُ فِيكِ الأَمجادْ
نبعُ العِلمِ ونبعُ الأَدبِ وتُراثٌ زاهٍ كالذَّهبِ
يا لغة ترتقي بالنسبة، كم أنت جميلة.. لغة العرب
فيكِ زهورٌ، فيكِ عُطورْ فيكِ تجلَّى قَلَميْ نُورْ
فيكِ أُردِّدُ شِعري فَرِحًا أَملَؤُهُ نغَمًا وَسُرورْ
لُغَتي يا لغةَ القرآنْ ولِسانَ حَبيبيْ العَدنانْ
تَحفَظُكِ عَينُ الرَّحمنْ خالدةً عبرَ الأَزمانْ
هيَّا هيَّا يا أَولادْ نُعْلِيْ نَرفَعُ لغةَ الضَّادْ
نَفْدِيها، نُحْيِيْ نَهضتَها ونحقِّقُ فِيها الأَمجادْ
انشودة عن اللغة العربية
لغةُ الكتاب شهيرةٌ بالضادِ
محفوظةٌ وجميلة الإنشادِ
وهي اللسان المستقيم لقولنا
وبها تغنّى شاعر الأجدادِ
وبها الصحائف والمراجع حُبّرتْ
في الفقه والتفسير والأورادِ
وبها دوواين القصيد كأنّها
لفصاحة الشعراء سيل الوادي
هي فخر أمتنا ورمز رقيّها
حُفِظتْ من الأجداد للأحفادِ
وتراثنا منها غنيٌّ زاخرٌ
يبقى مدى التاريخ والآمادِ
جَمَعَتْ قلوبَ المسلمين فكلّهم
قرؤوا كتابَ الله ؛ قصْدَ رَشادِ
لغتي بك الشعراء شادوا مجدَهم
وتزيّنَ الكُتّابُ بالأمجادِ
مجدُ الخليلِ وسيبويهِ وأخْفشٍ
وكذلك الفرّاء ثَمّ ينادي
وبنى ابن جنّىٍّ بها ذكْرا لهُ
ومضى ابنُ منظورٍ بخير مُرادِ
قد خلّدت لغةُ الفصاحةِ ذكرَهم
كخلود شعر الأولين البادي
مثل امرئ القيس القديم زمانهُ
وفرزدقٍ وجريرٍ المتعادي
والبحتري ورفيقه في عصره
وكذلك المتنبئ المتهادي
حفظت لنا اللغة العظيمة شعرَهم
فكأنّنا في حضرة الإنشادِ
لغةَ العروبة يا ثقافةَ أمتي
ولسان تبليغِ الرسولِ الهادي
أهمية اللغة العربية
: يأتي أهمية اللغة العربية من عدة مجالات وجوانب. من أهم هذه المجالات: أنها لغة القرآن الكريم، لذا يهتم المسلمون بها كثيرا، وهي لغة أجدادنا وهوية الأمة العربية. كما أن من المستحيل قراءة هاتين الشهادتين بدون العربية. وتتميز اللغة العربية بالبلاغة والفصاحة، ولها تراثها الخاص، وتعبر عن جوانب عديدة من حياة الإنسان، وتستخدم في معظم دول العالم، وتدخل في الدين الإسلام بالعربية من خلال نطق الشهادتين، كما يمكن التعرف عليها من خلال محاورة شعرية
اهم فعاليات اليوم العَالمي للغة العربية الفصحة
تم تنظيم فعالية خاصة بعنوان `مجامع اللغة العربية: ضرورة أم ترف` للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، وذلك بالتعاون مع اليونسكو. تم اختيار هذا العنوان للفعالية لتوضيح أهمية مجامع اللغة العربية وضرورة تفعيل دورها، حيث تعتبر أفضل وسيلة لتعليم اللغة العربية والحفاظ على خصائصها الأصلية والقديمة. كما يعكس أهمية اللغة العربية ومكانتها بين اللغات العالمية. يعتبر اليوم الوطني للغة العربية يوما عظيما للاحتفال بهذه اللغة العربية النبيلة والقديمة التي تحتضن العديد من القصائد وأعمال الأدب. وقد أعلنت اللجنة التنفيذية للمنظمة هذا الأمر في دورتها رقم 900
افكار عن اليوم العالمي للغة العربِية
يمكن الاعتماد على العديد من الأفكار للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية ومن بينها:
- نحن ملتزمون بنشر الوعي والمعرفة والثقافة بأهمية اللغة العربية لدى العرب والمسلمين، من خلال تنظيم الندوات والمشاركة الفعالة في فعاليات يوم اللغة العربية التي تنظمها اليونسكو.
- يتم تنظيم مسابقات حكومية وعامة بين الطلاب والشباب لمناقشة مختلف جوانب اللغة العربية، مثل معاني الكلمات والنحو وإبراز الجمال وما إلى ذلك
- نحن ملتزمون بتشجيع المواهب في الأدب العربي لتحسين فهم الشباب وتعلمهم للغة العربية، مثل المواهب في كتابة الشعر والأدب والكتابة وتلاوتها
- بالإضافة إلى الترويج للأنشطة التصويرية والنفسية المتعلقة باللغة العربية، تم تصميم إصدارات مبتكرة بما في ذلك شعارات اليوم العالمي باللغة العربية.
- تأكد من استخدام اللغة العربية فقط في جميع المؤسسات في جميع الدول العربية في هذا اليوم للتعبير عن الشكر واحترام اللغة الأم
أهداف اليوم العالمي للغة العربية
تتمثل واحدة من الأهداف التي تسعى إليها الدول العربية من خلال الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية في جعل العالم يهتم بالحضارة العربية وأصولها، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية اللغة العربية كلغة رسمية في المجتمع العربي وتحقيق العديد من الأهداف الأخرى
- يتم التأكيد على أهمية المشاريع التي تخدم اللغة العربية.
- يجب التأكيد على أهمية اللغة العربية والإشارة إليها.
- تعزيز دور اللغة محلياً ودولياً.
- المشاركة في نشر اللغة العربية.
- فخر واعتزاز باللغة العربية.
- لينتبه العالم للحضارة العربية وأصلها.
- انشروا الإسلام لأن اللغة العربية هي لغة القرآن.
- تشجيع أداء المؤسسات اللغوية لإنجاز المهام.
- المعرفة الأساسية للغة العربية تتجذر في نفوس الأجيال.
قصيدة عن اللغة العربية للاطفال
دائما ترتبط اللغة العربية بالقرآن، حيث يتم الحفاظ عليها والارتباط بينهما يؤدي إلى استمرارية اللغة وانتشارها. ويتميز الشعر التالي باللغة العربية الموجه للأطفال
قِف ناجِ أَهرامَ الجَلالِ وَنادِ
هَل مِن بُناتِكَ مَجلِسٌ أَو نادِ
نَشكو وَنَفزَعُ فيهِ بَينَ عُيونِهِمْ
إِنَّ الأُبُوَّةَ مَفزِعُ الأَولادِ
وَنَبُثُّهُمْ عَبَثَ الهَوى بِتُراثِهِمْ
مِن كُلِّ مُلقٍ لِلهَوى بِقِيادِ
وَنُبينُ كَيفَ تَفَرَّقَ الإِخوانُ في
وَقتِ البَلاءِ تَفَرُّقَ الأَضدادِ
إِنَّ المَغالِطَ في الحَقيقَةِ نَفسَهُ
باغٍ عَلى النَفسِ الضَعيفَةِ عادِ
قُل لِلأَعاجيبِ الثَلاثِ مَقالَةً
مِن هاتِفٍ بِمَكانِهِنَّ وَشادِ
لِلَّهِ أَنتِ فَما رَأَيتُ عَلى الصَفا
هَذا الجَلالَ وَلا عَلى الأَوتادِ
لَكِ كَالمَعابِدِ رَوعَةٌ قُدسِيَّةٌ
وَعَلَيكِ روحانِيَّةُ العُبّادِ
أُسِّستِ مِن أَحلامِهِمْ بِقَواعِدٍ
وَرُفِعتِ مِن أَخلاقِهِمْ بِعِمادِ
تِلكَ الرِمالُ بِجانِبَيكِ بَقِيَّةٌ
مِن نِعمَةٍ وَسَماحَةٍ وَرَمادِ
إِن نَحنُ أَكرَمنا النَزيلَ حِيالَها
فَالضَيفُ عِندَكِ مَوضِعُ الإِرفادِ
هَذا الأَمينُ بِحائِطَيكِ مُطَوِّفًا
مُتَقَدِّمَ الحُجّاجِ وَالوُفّادِ
إِن يَعدُهُ مِنكِ الخُلودُ فَشَعرُهُ
باقٍ وَلَيسَ بَيانُهُ لِنَفادِ
إيهِ أَمينُ لَمَستَ كُلَّ مُحَجَّبٍ
في الحُسنِ مِن أَثَرِ العُقولِ وَبادي
قُم قَبِّلِ الأَحجارَ وَالأَيدي الَّتي
أَخَذَت لَها عَهدًا مِنَ الآبادِ
وَخُذِ النُبوغَ عَنِ الكِنانَةِ إِنَّها
مَهدُ الشُموسِ وَمَسقَطُ الآرادِ
إن لم تكن أم القرى، فهي أم القرى
قصيدة عن اليوم العالمي للغة العربية
رَجَعتُ لِنَفسي فَاتَّهَمتُ حَصاتي
وَنادَيتُ قَومي فَاحتَسَبتُ حَياتي
رَمَوني بِعُقمٍ في الشَبابِ وَلَيتَني
عَقِمتُ فَلَم أَجزَع لِقَولِ عُداتي
وَلَدتُ وَلَمّا لَم أَجِد لِعَرائِسي
رِجالاً وَأَكفاءً وَأَدْتُ بَناتي
وَسِعْتُ كِتابَ اللَهِ لَفظاً وَغايَةً
وَما ضِقْتُ عَن آيٍ بِهِ وَعِظاتِ
فَكَيفَ أَضيقُ اليَومَ عَن وَصفِ آلَةٍ
وَتَنسيقِ أَسْماءٍ لِمُختَرَعاتِ
أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌ
فَهَل سَألوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي
فيا وَيحكم أبلى وتَبلى مَحاسِني.
ومنْكمْ وإنْ عزّ الدواء أساتِي.
فلا تَكِلُوني للزمان فإنّني.
أخافُ عليكم أن تحين وَفاتي.
أَيهجُرنِي قومِي عفا الله عنهمُ.
إلى لغة لمْ تتصل برواة.
قصيدة قصيدة عن اللغة العربية للشاعر حافظ ابراهيم:
فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي
فَيا وَيحَكُم أَبلى وَتَبلى مَحاسِني وَمِنكُم وَإِن عَزَّ الدَواءُ أَساتي
فلا تعتمدون عليّ في الزمن، فأنا خائف عليكم من أن يحين موعد وفاتي
أَرى لِرِجالِ الغَربِ عِزّاً وَمَنعَةً وَكَم عَزَّ أَقوامٌ بِعِزِّ لُغاتِ
هلم جاؤوا بالمعجزات لإبهارنا، ولكن يا ليتهم جاءوا بالكلمات
إِلى مَعشَرِ الكُتّابِ وَالجَمعُ حافِلٌ بَسَطتُ رَجائي بَعدَ بَسطِ
شَكاتي فَإِمّا حَياةٌ تَبعَثُ المَيتَ في البِلى وَتُنبِتُ في تِلكَ الرُموسِ رُفاتي
وَإِمّا مَماتٌ لا قِيامَةَ بَعدَهُ مَماتٌ لَعَمري لَم يُقَس بِمَماتِ”