امثلة على ما الاستفهامية
ما هي ما الاستفهامية
الاستفهامية” هي أداة من أدوات الاستفهام، ويتم استخدامها للتحقق من شيء غير عاقل، سواء في الأعمال أو النباتات أو الأشياء الجامدة، أو يمكن استخدامها للاستفسار عن شيء عاقل مثل “من هو الإنسان”، أو حتى الاستفسار عن صفة عاقلة مثل “من هو المتنبي بين الشعراء”، ويمكن أن تسبق “الاستفهامية” حرف جر، وفي هذه الحالة، يتم حذف الألف، مثل “عم” و”إلام”، ويأتي في قول الله تعالى “عم يتساءلون”، وهناك أيضا أداة الاستفهام “كم” التي تعبر عن عدد غير محدود.
تستخدم الجملة الاستفهامية في موضع الرفع والتعامل وكأنها المبتدأ، وإذا جاء بعدها اسم يمكن، في هذه الحالة يمكن أن يتم تعريب الاسم كمبتدأ، ويمكن أن يكون اسم الاستفهام خبرًا مقدمًا مثل “ما العمل؟.
أمثلة على ما الاستفهامية في القرآن الكريم
نستعرض معًا بعض الأمثلة على الاستفهامية التي ذُكرت في القرآن الكريم
- في قول الله تعالى {فما أصبرهم على النار} البقرة:175.
- وفي قوله الله عز وجل { فلم يجنوا شيئا من تجارتهم ولم يهتدوا }.
- وفي قول الله تعالى : {فما أصبرهم على النار} (البقرة:175).
- قول الله عز وجل {ما لي لا أرى الهدهد} (النمل:20).
- وفي قول الله تعالى `ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله` (الحديد: 16)
- وفي قول الله تعالى: {ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض} (البقرة: 33).
- {وما أدراك ما عليون}.
- {وكم أهلكنا من القرون} (الإسراء:17).
- فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ”سورة البقرة 175.
- سورة عبس 17 تقول: `قتل الإنسان ما أكفره`.
ما هي أنواع ما بالأمثلة
ما الاسمية : يشير المصطلح `الاستفهام` في اللغة العربية إلى السؤال الذي يتم السماح له بالتردد في الجملة، والذي يتم استجوابه بواسطة سلطة غير عقلانية مثل الحيوانات والنباتات والأشياء غير الحية والأعمال، ويتم التعبير عنه بناء على موقعه في الجملة.
ما الموصولة : هذا اسم موصول يستخدم للدلالة على الذي والذي قد، ويشير إلى شيء غير عاقل. هناك فرق بين الأسماء الاستفهامية والأسماء الموصولة، ويتم تصريفها بناء على موقعها في الجملة. ومن الأمثلة على ذلك:
- قال صاحبي: `يا خليلي، إذا جئتما إليَّ، فتأتيا كأخٍ غير مُضافٍ إليَّ ولا يزعجني.
- وفي قول الله تعالى: `ما عندكم ينفذ وما عند الله باقٍ`.
- وفي قول الله تعالى: `يوم ينظر المرء ما قدمت يداه`.
ما الشرطية : ما الشرطية” هو اسم يمكن أن يستخدم لتشكيل فعلين، وهما فعل الشرط وجواب الشرط. يتم تحليل “ما الشرطية” حسب موقعها داخل الجملة، على سبيل المثال “ما تتصدق به على الفقراء والمحتاجين تنل ثوابه.
ما التعجبية : تكون التعجبية النكرة في الجملة بمعنى `شيء`، وتكون في هذا الحالة اسما مبنيا على السكون في محل رفع المبتدأ، ويكون المضارع التعجبية فعلا ويأخذ وزن الأفعال، على سبيل المثال: `ما أجمل السماء`.
ما المصدرية : هي حرف ويعرف سابقا بأنه يتم إعرابه حسب مكانه في الجملة، ويأتي دائما مبنيا على السكون، وتتكون ما المصدرية من نوعين
- زمانية :- يتم تصريف حرف الزمانية على أنه “مصدر مؤول”، ويتم إعراب الفعل الذي يأتي بعدها في محل نصب ظرف زمان، ويقدر الزمان الذي يسبقها، مثل “سأعمل جاهداً ما دمت حياً.
- غير زمانية :- هي ذلك الوقت الذي لا يقدر قبله مثل في قول الله تعالى `آمنوا كما آمن النا.
ما النافية : و”ما” هو حرف جر ، إذا دخل في جملة لا يؤثر فيها بأي شكل من الأشكال ويعرف “ما” بأنه لا يعمل أو يؤثر في الجملة. وهو حرف جر مبني على السكون ولا يؤدي أي دور في الجملة. يمكن لـ “ما” الدخول مع الاسم أو الفعل معا، مثل “ما عمرو مسافرا” مع الاسم و “فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين” و “ما يأكلون في بطونهم إلا النار” مع الفعل.
توجد بعض الحالات التي يمكن فيها العمل حتى دون النافية، مثل:
- إذا كان الخبر يأتي قبل الاسم، فلا يمكننا قول “ما هو مهاجرًا أحمد.
- لا ينبغي أن يتقدم معمول الخبر على الاسم، لذلك لا يمكننا قول `ما يوم الجمعة أحمد قادما`.
- لا يمكن أن ترتبط ب `إن`، لذلك لا يمكننا قول `ما إن أحمد مهاجرًا`.
- لا يمكننقض هذه الحالة بعامل النفي، لأن ذلك يبطل عملها.
الفرق بين ما الزائدة وما الموصولة
تعد الزائدة حرفًا غير محدد التصريف يتم وضعه بشكل ساكن، ويمكن إضافته مع حروف حرة مثل (الباء، وعن، ومن) كما هو موضح في الأمثلة التالية: (عما قليل، فبما رحمة، مما خطيئاتهم). وهناك نوعان من الزائدة، كما يتم شرحهما فيما يلي: –
- ما الزائدة الكافة :- تسمى حرف الكافة القادرة على دخول إن وأخواتهاوالتي يمكن أن تكون حرف زائد في الكلمات، بـ “ما الكافة”، وذلك لأنها تستطيع التعويض عن حروف الإن وأخواتها، ولكن يجب أن تكون متصلة مباشرة بحروف الإن وأخواتها حتى تعتبر حرف زائد، كما في قوله تعالى: “قُلْ إِنَّمَا يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ.
- ما الزائدة الغير كافة:- هذه الفئة من الكلمات لا تؤثر تمامًا على معنى الجملة التي تتصل بها، بل على العكس تمامًا من الكلمات الأخرى. وتأتي هذه الكلمات مع حروف الجر وأدوات الشرط الجازمة وغير الجازمة وأيضًا مع الظروف، كما في قول الله تعالى: “أينما تكونوا يدرككم الموت.
أما الموصولة فهي اسم يحل محل إعراب آخر، وقد تأتي بمعنى “الذي”، ومن أمثلتها في قول الله تعالى {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ}.
ما الاستفهامية مع حروف الجر
الموصولة هي التي إذا دخل معها حرف جر لم يؤثر في الجملة، وإذا دخل حرف الجر على ما الاستفهامية، يتم حذف الألف منها، ومثال على ذلك هو:
- إذا دخل حرف الجر “إلى” بعدها موصولة، فإنه لا يؤثر عليها، مثل: “انظر إلى ما يعجبك”، ولكن إذا دخل حرف الجر “إلى” بعدها استفهامية، فتصبح الجملة بصيغة الاستفهامية، مثل: “إلامَ تنظر؟.
- عند إدخال حرف الجر “ب” مع الموصولة كما في الجملة “استمتعتُ بما أكلته” ، يتم تحويلها إلى سؤالية بتركيبة “بمَ استمتعتَ؟
- عند استخدام حرف الجر `على` مع `ما` الموصولة، مثل `ركزت على ما ذكرته من أهم النقاط`، أما إذا استخدمت مع `ما` الاستفهامية، فستكون الجملة على هذا النحو `علامَ ركزت`.
- في حال دخل حرف الجر حتى مع الموصولة كما في “أحب كل شيء، حتى ما يحبه أصحابي”، وفي حال دخل عليها حرف الاستفهام، تصبح الجملة على هذا النحو “حتَّامَ أنتظرك.
- عند استخدام حرف الجر “ل” مع “ما” الموصولة كـ”أسست لما أريد بناءه”، وعند استخدامه مع “ما” الاستفهامية، تكون الجملة على هذا النحو “لم وضعت هذا الأساس.