امثلة على تمييز العدد

• ثلاثة عشر منزلا… ذلك يكتب (ثلاثة عشر منزلا)، فالعدد ثلاثة يخالف المعدود سواء كان مفردا أو مركبا، وكلمة منزل مذكرة، لذا جاءت ثلاثة بصيغة المؤنث وكلمة عشر جاءت بصيغة المذكر لأن كلمة منزل مذكرة، وهكذا تتوافق الأعداد في نصفها الثاني في التذكير والتنكير.
• عدد القصص في الكتاب هو 15 قصة، ويخالف هذا العدد القليل من الأعداد المعدودة، ويأتي كلمة “قصة” بصيغة مؤنث لذلك يأتي العدد 5 بصيغة المذكر، أما العدد 10 فيأتي بصيغة المؤنث لأنه يوافق معدوده في الجزء الثاني من العدد المركب.

وبالنسبة لبقية الأرقام من 13 إلى 19، فإن الجزء الأول منها يختلف والجزء الثاني منها يتطابق في التسلسل.

تمييز ألفاظ العقود

تتضمن ألفاظ العدد من عشرين إلى تسعين، وهي جموع لكنها ليست جموعًا حقيقية، وتستخدم كملحق لجمع المذكر السالم، ولهذا الجمع قواعد خاصة به

1. في لغة العقود، لا يوجد فرق بين المذكر والمؤنث في الألفاظ.
2. تعرب كلمات العقود ملحقًا بجمع المذكر السالم، وتكون علامة رفعها الواو وعلامة نصبها وجرها الياء.
3. يبقى المعدود مفرد ويعرب تمييزاً منصوباً.
4. يعتمد أساس صياغة ألفاظ العقود على زيادة واو ونون أو ياء ونون للعدد المفرد، وكسر حرفه الأول.

أمثلة على تمييز ألفاظ العقود

• التقيت بعشرين طالبًا أو بعشرين طالبة، ولا يهم إذا كان العدد مؤنثًا أو مذكرًا، ويأتي العدد عشرين مجرورًا بالياء لأنه يدل على الجمع المذكر، بينما تعرب كلمة “طالبًا” أو “طالبةً” بالتمييز المنصوب.
• حضر عشرون طالبًا الحفلة، وهنا يأتي عدد الطلاب عشرون مرفوعًا (في محل رفع فاعل)، ولذلك تأتي كلمة الواو في كلمة عشرون، لأن علامة رفع الملحق بجمع المذكر السالم هي المرفوع، ويتم تعريب كلمة “طالباً” كمنصوب تمييزًا.

تمييز العدد المعطوف

تشمل الأعداد من 21 إلى 99 قواعد خاصة شبيهة بقواعد المفرد وألفاظ العقود، كما ذُكر سابقًا، وتشمل هذه الأعداد:

• وفقًا لقواعد العدد، يتوافق العدد المفردان (واحد واثنان) مع معدودهما في التذكير والتأنيث، ويختلف الأعداد (من العدد ثلاثة إلى العدد تسعة) مع معدودها في التذكير والتأنيث.
• لا يتم تمييز ألفاظ العقود التي تأتي بعد واو العطف بين المذكر والمؤنث، ويتم تعريبها على أنها معطوفة على الجملة التي تليها.
• المعدود يعرب كاسم مفرد منصوب تمييزًا.
• يجوز التأنيث في كلمة واحدة أو إحدى.

أمثلة على تمييز العدد المعطوف

• حضر خمسة وثلاثون طالبًا الحفلة، وجاءت كلمة خمسة مؤنثة لأن العدد خمسة يخالف معدودها في التذكير والتأنيث، وجاءت كلمة ثلاثون على صيغتها لأنها معطوفة على فاعل، وعلامة رفعها الواو لأنهاملحقة بجمع المذكر السالم، وتعرب كلمة طالب على شكل اسم منصوب على التمييز.
• في هذه الجملة، يأتي الكلمة `اثنين` منصوبة بالياء لأنها ملحقة بالمثنى وتأتي بصيغة المذكر لأن كلمة `كتاب` مذكرة، وكلمة `ثلاثين` تأتي معطوفة على `اثنين` وتكون منصوبة مثلها، وعلامةالنصب عليها الياء لأنها ملحقة بجمع المذكر السالم، وتعرب كلمة `كتاباً` اسمًا منصوبًا على التمييز.

ملاحظة: في حالة وجود صفة تمييز للعدد المركب، أو العقد، أو المعطوف، فإنه يجوز أن يكون هذا النعت مفردًا لتراعي لفظ الاسم المنعوت، كما يجوز أن يكون جمعًا معنويًا، على سبيل المثال: (حضر خمسة وعشرون طالبًا ذكيًا) يمكن تعديلها لتصبح (حضر خمسة وعشرون طالبًا أذكياء).

أمثلة على تمييز مضاعفات المئة والألف

يتم تمييز مضاعفات المئة والألف بأنها مجرورة، وبالطبع لا تتغير هذه الأعداد مع التذكير والتأنيث، على سبيل المثال:

سافر إلى المدينة ألف رجل أو سافر إلى المدينة ألف فتاة ويتم تعريب اسم الرجل أو الفتاة عن طريق تضمينه في جملة التوصيف مضافا، ولا تتغير أعداد المئة والألف مع الذكر والمؤنث.