صحة

اماكن تواجد الزنك في الطبيعة والمعدلات اليومية لتناوله

الزنك يعد أحد العناصر الغذائية الأساسية الأكثر أهمية التي يحتاجها الجسم بشكل يومي، حيث يتواجد طبيعيا في العديد من المواد المحيطة بنا، ويؤدي دورا حاسما في أداء أغلب وظائف الجسم. يمكن أن يؤثر نقص الزنك في الجسم بشكل كبير على أعضاء الجسم، حيث يساعد الزنك في تصنيع الأحماض النووية والتعبير الجيني، ويقوي جهاز المناعة ويحمي أغشية الخلايا ويحافظ عليها من الجذور الحرة. بالإضافة إلى ذلك، يلعب الزنك دورا هاما في تصنيع وتخزين وتحرير الإنسولين في الجسم وعملية تخثر الدم، كما يساعد على تقوية وتحسين فاعلية هرمون الغدة الدرقية .

الزنك
و يدخل الزنك في عملية نقل الفيتامينات في الدم ، إلى جانب أهميته في عملية التذوق و شفاء الجروح ، و يدخل الزنك في تكوين العظام و تقويتها و تكون الجنين ، و تكون الحيوانات المنوية أيضا ، إلى جانب أهميته في حماية الشعر من السقوط ، و يعرف عن الزنك بأنه ذو ضرورة قصوى في أداء وظائف الجسم و يجب الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على الزنك بكميات كبيرة .

تختلف النسب التي يحتاجها الجسم يوميا بحسب الفئة العمرية
يحتاج الطفل من يوم واحد حتى ستة أشهر إلى حوالي اثنتين ملجرامات من الزنك في اليوم، أما من سبعة أشهر وحتى ثلاث سنوات، فإن الطفل يحتاج إلى ثلاثة ملجرامات على الأقل من الزنك في اليوم الواحد. ومن ثلاث سنوات وحتى ثمانية سنوات، يحتاج الجسم إلى خمسة ملجرامات من الزنك .

أما عندما يتم تسعة سنوات و حتى السن الثالث عشر فإنه يحتاج من ثمانية إلى ثلاثة و عشرون ملجرامات من الزنك يوميا ، أما الذكور و الإناث من سن 14 إلى سن 19 فإنه يحتاج من 11 إلى 34 ملجرامات يوميا ، أما بعد السن التاسع عشر فإنه يحتاج الجسم من 8 مليجرامات إلى أربعون يوميا من الزنك .

مصادر الزنك الغذائية في الطبيعة
و هناك الكثير من المأكولات و الأطعمة و التي تحتوي على نسب عالية من الزنك ، و من أهم هذه المأكولات هي الأسماك البحرية و بالأخص المحار ، إلى جانب اللحوم الحمراء و البيضاء و البيض ، كل هذا إلى جانب البقوليات و الحبوب الكاملة ، كما أنه يوجد أيضا في الكثير من أنواع النباتات المختلفة إلى جانب تواجد الزنك في مركبات الفيتات و التي تساعد الجسم على إمتصاصه .

يتواجد الزنك بكثرة في حبوب الإفطار ومختلف أنواع الحليب ومنتجاته، ويتواجد أيضا بكثرة في مختلف أنواع المكسرات والخضروات، خاصة الخضروات التي زرعت داخل التربة، حيث إنها تحتوي على بروتينات مهمة وضرورية للجسم. لذلك، من الضروري أن يحتوي الجسم على نسب عالية من الزنك لتفادي أعراض نقصه .

أعراض نقص الزنك
يتسبب نقص الزنك في الجسم في قصور وظائف الغدد التناسلية، مما يؤدي إلى تأخر نموها وتأثيرها، ويمكن أيضًا أن يؤدي إلى انخفاض معدل الشعور بحواس التذوق والرائحة بشدة، حيث يعمل الزنك على تقوية هذه الحواس .

يؤدي نقص نسبة الزنك في الجسم أيضا إلى عدم استجابة الجسم للمناعة، إلى جانب الضرر في أداء الغدة الدرقية وفقدان الشهية، وحدوث إضطرابات في الهضم، وقد يسبب الإسهال أيضا، ويعمل نقص الزنك أيضا على تساقط الشعر وظهور تجاعيد في الجلد وحول العينين .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى