المكملات التي تحسن وظيفة الكبد
الكبد هو العضو الأكبر في جسم الإنسان ويزن حوالي ثلاثة أرطال. يوجد في الجانب الأيمن من جسمك تحت ضلوعك ويساعد في العديد من الوظائف. على سبيل المثال ، يعمل الكبد كجهاز لإزالة السموم الرئيسية في الجسم وكذلك يساعد في هضم الطعام وتخزين الطاقة وبناء العضلات. عندما يتعرض الكبد للضرر، لا يمكنه القيام بوظائفه بشكل صحيح. يمكن أن تساعد بعض المكملات الغذائية في تجديد الكبد وتحسين وظائفه، ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي مكمل .
المكملات التي تحسن وظائف الكبد
الحليب الشوكي
الحليب الشوك معروف بقدرته على شفاء الكبد وحمايته، وهو تابع للفصيلة النجمية ويوجد في منطقة البحر الأبيض المتوسط. تحتوي بذور الحليب الشوكي على مضادات الأكسدة المعروفة باسم فلافوليجنانس، والمكون الفعال في الحليب الشوكي هو سيليمارين، وهو مزيج من فلافوليجنانس، وذلك حسب ما ذكرت جامعة واشنطن. يساعد سيليمارين على حماية الكبد من السموم والملوثات، ويجعل الحليب الشوكي علاجا فعالا لأمراض الكبد المزمنة، مثل التهاب الكبد والتليف الكبدي. ووفقا لـ “دليل كليفلاند كلينك لاضطرابات الكبد”، لا يتم امتصاص حليب الشوك بسهولة في الجسم، لذلك من الأفضل تناوله على شكل كبسولات .
حمض ألفا ليبويك
حمض ألفا ليبويك، المعروف أيضا باسم حمض الثيوتك، هو مادة مضادة للأكسدة تساعد على تحسين قدرة الكبد على إزالة السموم من الجسم، وفقا لما ذكره Earl L. Mindell، مؤلف `بدائل الوصفة الطبية`. يتم إنتاج حمض ألفا ليبويك داخل جسم الإنسان ويتواجد في كل خلية، مما يساعد على تحويل الغلوكوز إلى طاقة، وفقا للمركز الطبي بجامعة ماريلاند. كمضاد للأكسدة، يحارب حمض ألفا ليبويك الجذور الحرة ويحمي الكبد من تلف الخلايا والأنسجة. تم استخدام حمض ألفا ليبويك بالاشتراك مع سيليمارين لعلاج الأشخاص الذين تناولوا أمانيتا، وهو فطر سام يسبب تلف الكبد. تتوفر مكملات حمض ألفا ليبويك على شكل كبسولات .
عنصر السيلينيوم
يعني هذا المعدن التتبعي، وهو معدن يحدث بكميات صغيرة جدا في جسمك، يتميز بخصائص مضادة للأكسدة ويحمي خلايا الكبد من التلف، وفقا لساندرا كابوت، وهي طبيبة متخصصة في اختلال وظائف الكبد ومؤلفة كتاب “حمية تطهير الكبد”. كما أضافت أن السيلينيوم يمكن أن يساعد في علاج أمراض الكبد الدهنية والالتهابات الفيروسية وأمراض المناعة الذاتية في الكبد .
حسب معهد لينوس بولينغ، الإصابة المزمنة بالتهاب الكبد B أو C تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الكبد، ولكن على مدى ثمانية أعوام، تمكنت مكملات السيلينيوم من تقليل خطر الإصابة بسرطان الكبد بنسبة 35% في السكان الصينيين الذين يواجهون خطرا عاليا للإصابة بالتهاب الكبد B وسرطان الكبد. يمكن الحصول على السيلينيوم كمكمل غذائي بمفرده أو بالتزامن مع المعادن والفيتامينات الأخرى .