صحة

المصادر الطبيعية لهرمون الدوبامين

الدوبامين هو ناقل عصبي مهم يتم إنتاجه من الدماغ، ويؤثر على المزاج والسلوك والانتباه والإدراك والتعلم والنوم والحركة.

عندما ينخفض مستوى الدوبامين، تظهر عدة أعراض، مثل تراجع الذاكرة وصعوبة التركيز والانتباه، والشعور بالحزن وتغير نمط النوم، والشعور باليأس مع تقلبات المزاج، وارتباط نقص الدوبامين بأمراض مختلفة مثل الاكتئاب وفرط الحركة واضطرابات الانتباه .

المصادر الطبيعية لهرمون الدوبامين

1- التقليل من السكريات: تحدث الكحول والمخدرات اضطرابا في مستويات الدوبامين، مما يحفز مسار النشوة بنفس الطريقة التي يحدث بها استهلاك السكر. وعندما ينخفض مستوى الدوبامين، يتطور الإدمان على تناول السكر والحلوى .

يمكن لتقليل تناول السكريات المساعدة في تنظيم مستويات الدوبامين، وفي هذه الحالة يمكن تناول مكملات بيكولينات الكروم التي تساعد على تقليل تناول السكريات .

2- تناول التيروسين: في حالة الحاجة إلى تصنيع النواقل العصبية في الدماغ، يحتاج إلى استخدام الأحماض الأمينية لأنها تلعب دورا في بناء البروتينات، ويستخدم الدماغ الفينيل الانين لهذا الغرض، ويتم الحصول عليه من المكملات الغذائية، ويتحول إلى مادة التيروسين التي تزيد من مستوى الدوبامين .

ومن مصادر التيروسين الموز الناضج، وأما الفينيل ألانين فيوجد في اللوز والتفاح والحليب والفول والبيض واللحوم والبطيخ، ويمكن استخدامها لزيادة الدوبامين، وفي حالة الاصابة بالاكتئاب أو مرض باركسنون يحتاج الشخص لتناول الأدوية المعروفة للعلاج .

3- التقليل من تناول الكافيين: الكافيين الموجود في القهوة، على سبيل المثال، يمنح الجسم طاقة مؤقتة يحتاجها، تماما كما يفعل السكر، ولذلك، لتوفير الدوبامين للجسم، يجب الحد من استهلاك القهوة .

4- علاج نقص الماغنسيوم: يمكن أن يؤدي نقص المغنيسيوم إلى انخفاض مستوى الدوبامين، خاصة لدى المتناولين للأطعمة السريعة والجاهزة، ومن أعراض نقص المغنيسيوم زيادة في ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم والإمساك، والصداع والاكتئاب .

5- الفيتامينات المضادة للاكسدة: يمكن الحفاظ على صحة الخلايا العصبية من خلال تناول الفيتامينات التي تحتوي على مضادات الأكسدة، ومن بينها الفيتامينات ب .

عادات صحية لرفع الدوبامين
1- الروتين الصحي: والذي يكون بتنظيم روتين يومي كافي للعمل والراحة، حيث يتم تخصيص 7 ساعات يوميا للنوم والراحة، وتخصيص ساعة لممارسة التمارين الرياضية ، وهو ما يساعد على زيادة الدورة الدموية ، مما يساعد على رفع مستويات الدوبامين .

2- التحكم بالتوتر: هناك علاقة بين زيادة مستويات الإجهاد والتوتر ونقص الدوبامين في الجسم، والذي يحدث نتيجة ضعف وظيفة الغدة الكظرية أو بسبب الاضطرابات اليومية، وعليه يجب وضع خطة للتعامل مع الضغوط الحياتية ومواجهة آثار التعب والإجهاد.

يزيد التدليك من مستوى الدوبامين ويخفض مستويات هرمون الكورتيزول المعروف بالتوتر في الجسم .

3- التأمل: ممارسة التأمل أو اليوغا هي نوع من الممارسات الصحية، سواء للجسم أو النفس، حيث تساعد على زيادة مستوى الدوبامين، مما يساعد على تحسين التركيز والانتباه .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى