المشروع الأنسب وعوامل نجاحه وفشله
المشروع عبارة عن إنجاز أو نشاط ما، يتم بذله وتأسيسه بهدف الربح، وينفق من أجله الكثير من المال، ويكون متخصصا في مجال محدد زراعيا أو صناعيا أو سياحيا أو خدميا أو تجاريا، وتختلف أحجامها ما بين صغير ومتوسط وكبير الحجم، ويتراوح مداه ومجال تأثيرها ما بين المشروعات المحلية أو القومية أو تلك المشروعات الدولية.
مصادر أفكار المشروعات
يمكن للإنسان أن يصادف موقفًا أو حالة تدفعه لابتكار فكرة مشروع تغير حياته، وتسمى هذه المواقف بمصادر المشروعات، وتشمل عدة أنواع
يتعرض الإنسان لحالة من الحرمان وعدم الاشباع من متطلباته، مما يدفعه إلى ابتكار أفكار إبداعية لمشروع جديد يعوضه عن هذا الحرمان.
2- توافر كم لا بأس به من التمويلات و الموارد البشرية الإضافية والغير مستخدمة؛ الأمر الذي يشجع على استغلالها في إنتاج مشروعات مربحة.
تعوق الأزمات والمشكلات القيام بمهمة ما، وقد تدفع الأشخاص إلى التفكير في مشاريع تساعدهم على تجاوز تلكالأزمات.
قد يدفع ندرة الموارد وانتشار الصعوبات والعوائق في استكمال مسيرة الإنتاج إلى التفكير في خطة بديلة لمسيرة الإنتاج (مشروع) .
خطوات اختيار المشروع المناسب
عندما يتعلق الأمر بتدشين مشروع ربحي، يجب اتباع العديد من الخطوات للحصول على المشروع الأنسب، وتلك الخطوات هي:
1– تحديد المشروع: يتم فيها مقارنة عدة أفكار مطروحة ويتم فرزها وفقًا لعدة عوامل ومعايير مختلفة تتعلق بالأسعار والسهولة والجودة والربحية، وغيرها.
2- دراسة الجدوى: يتم في هذه المرحلة التعرف على تفاصيل كل فكرة مقترحة، وتحديدًا الفكرة التي تم اختيارها، ويتم دراسة جميع البيانات اللازمة والتعرف على جدواها
حجم الطلب على المشروع وتفاصيل سوق تلك السلعة والعملاء والمنافسين.
– السلع والخدمات البديلة وتقديرات الإنتاج المناظرة لكل منها والتكنولوجيات المستخدمة منها .
تتمثل الخطوةُ الأولى في التعرُّفِ على مدى توافرِ الخاماتِ والموادِّ وعناصرِ الإنتاجِ الرئيسيةِ المطلوبةِ لبدءِ المشروعِ.
حدد مدة تنفيذ المشروع والتصاريح والتراخيص المطلوبة لتنفيذه.
يجب تحديد التمويل اللازم لبدء المشروع بما يتوافق مع السياسات واللوائح والقوانين الحكومية الرئيسية ذات الصلة بالمشروع.
هذه المعلومات الضرورية لإجراء دراسة الجدوى ويمكن الحصول على بعض المعلومات الإضافية كذلك
يتضمن ذلك التعرف على البيانات التفصيلية المتعلقة بالسوق.
يتطلب التأكد من توافر المهارات الفنية والمهنية اللازمة للمشروع.
دراسة تقييم نتائج المشاريع المشابهة.
يتضمن ذلك دراسة الخصائص والميزات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المتعلقة بالمشروع.
3- مبررات رفض المشروع: هناك العديد من المبررات التي يمكن استخدامها لرفض فكرة مشروع ما، وتشمل تلك المبررات:
يتم إلغاء هذه الصعوبات بفضل التكنولوجيا والإمكانيات التقنية. كما أن المواد الخام اللازمة لبدء المشروع واستمراريته قد تكون غير متاحة.
في حالة وجود عوامل مخاطرة في فكرة المشروع، تتعارض مع معايير الصحة والسلامة.
إذا كانت تكلفة المشروع مرتفعة جداً.
عناصر المشروع
– عناصر الإنفاق: تتضمن التكاليف والاستثمارات ومستلزمات الرخص والمرافق في هذه القائمة.
– عناصر الربح: تتمثل تلك العناصر في المنفعة والعائد والمنتجات، المشروع أو مخرجات المشروع.
أسباب فشل المشروعات
قد يتعرض أي مشروع للفشل عند وجود بعض العوامل مثل :
توجد دراسة جدوى سيئة وغير دقيقة حول هذا الموضوع.
– عند عمل تقدير سيء وغير دقيق لتكاليف المشروع، مما يعرض المستثمر لصدمة في منتصف الاستراتيجية.
وضع استراتيجية ضعيفة لا تأخذ في الاعتبار السيناريوهات السلبية أو الطارئة.
– عدم القدرة على التنبؤ بشكل دقيق بنتائج المشروع وعوائده المادية.
ما سبق يوضح خطوات تدشين مشروع ناجح وسبل تجنب الفشل وكيفية النجاح باتباع معايير جادة للتقدم والاستمرارية، لكن يجب الانتباه جيدا إلى أنه يجب الاهتمام كذلك للشركاء وأيضا لاختيار متخصصين قادرين على إدارة اقسام المشروع المختلفة ويكونوا ذوي ثقة وطموح وأمل وإصرار على النجاح والعمل تحت ضغط، كل ذلك وإن لم يكن من المعايير المادية المرئية على ارض الواقع إلا أنها مهمة للغاية لضمان النجاح والوصول للهدف.