المخترع الألماني … فرديناند زبلن
فرديناند أدولف هاينريش أغسطس غراف فون زيبلين (المعروف أيضا باسم فرديناند غراف فون زيبلينو)، ولد في كونستانس، دوقية بادن الكبرى (الآن جزء من بادن فورتمبيرغ، ألمانيا) في 8 يوليو 1838، وكان جنرالا ألمانيا صانعا للطائرات، وأسس شركة زيبلين للطيران في وقت لاحق
خدم فيرديناند فون زيبلين كمراقب رسمي مع الجيش خلال الحرب الأهلية الأمريكية. وخلال حملته في شبه الجزيرة، زار مخيم بالون ثاديوس لوي SC
بعد أن استقال من الجيش في عام 1891، في سن الـ 52، اهتم فرديناند بالمناطيد بشكل كامل، وفي أغسطس عام 1895، حصل فرديناند على براءة اختراع لتصميم كوبر، ووصفها بأنها `المنطاد القطار`
اختراع المنطاد الأول LZ1 كان من ثلاثة أقسام متصلة بمرونة، وكان القسم الأمامي بطول 117.35 مترا، وهو مخصص لاحتواء الطاقم والمحركات، والجزء الأوسط طوله 16 مترا للحمولة المفيدة التي تصل إلى 599 كغ، والجزء الخلفي طوله 39.93 مترا للحمولة المقصودة التي تصل إلى 1996 كغ
في الثاني من يوليو عام 1900، تمت أول رحلة بمنطاد باسم LZ 1 على بحيرة كونستانس، قرب جنوب ألمانيا. وارتفع المنطاد من الأرض وبقي في الجو لمدة 20 دقيقة، بينما وجدت أضرار في الهبوط، وبعد الإصلاح وإدخال بعض التعديلات تمت رحلتان أخريان عن طريق LZ 1 في أكتوبر عام 1900، ومع ذلك لم يعتبر المنطادناجحا بما فيه الكفاية لتبرير الاستثمار من قبل الحكومة
تم الانتهاء من بناء المنطاد الثاني LZ 2 في نوفمبر 1905، وبعد حادث المناولة الأرضية، جرى سحبها إلى الماء وتسبب في إلحاق أضرار بأسطح التحكم في الأمام
بدأ العمل على المنطاد LZ 3 في مايو 1906، وكانت تركيبته وحجمه مشابهين للمنطاد LZ 2، ولكن سعة الغاز فيه أكبر، وتم الانتهاء منه بنهاية العام. حققت LZ 3 رحلتين ناجحتين بسرعة 30 ميلا في الساعة، وفي عام 1907 حصل على سرعة 36 ميلا في الساعة، ونتيجة لنجاح LZ 3 تغير الموقف الرسمي لعمله
بدأ العمل على منطاد أكبر LZ 4 الذي طار لأول مرة في 20 يونيو 1908، وفي غضون سنوات قليلة بدأت ثورة في مجال الطيران بالمنطاد، وحتى عام 1914، نظمت الجمعية الألمانية للطيران رحلات بالمنطاد نقلت أكثر من 37,250 شخصا على أكثر من 1,600 رحلة دون وقوع أي حوادث
توفي فرديناند أدولف في عام 1917، قبل نهاية الحرب العالمية الأولى
يمكنك الاطلاع على مقالات متنوعة من خلال :
مخترع اول تليفزيون … جون بيرد
مخترع محرك الديزل رودولف ديزل
مخترع التلغراف صموئيل مورس