المخاطر الصحية لتناول أدوية الريجيم
ربما تتعامل السيدات مع أدوية التخسيس على أنها إحدى الحيل الذكية لإنقاص الوزن بصورة سريعة، ولكن ما لا تعرفه السيدات عن هذه الأدوية والعقاقير هو المخاطر الصحية والآثار الجانبية التي قد تنتج عن إستخدامها، حيث أن أغلب هذه العقاقير تتكون من علاجات هرمونية بإمكانها التحكم في عملية التمثيل الغذائي للجسم وزيادته، مما يؤدي إلى حرق الدهون بشكل سريع، وفي هذه السطور نقدم مخاطر أدوية الريجيم على الصحة.
6 آثار جانبية لإستخدام أدوية الريجيم
1-تسبب أدوية التنحيف مشكلة الحساسية: تعد الحساسية العامة في الجسد هى أبرز الآثار الجانبية الناتجة عن إستخدام أدوية التنحيف والتخسيس، حيث أنه في كثير من الأحيان تؤدي بعض المواد المكونة للعقار الطبي إلى رد فعل داخل الجسد، فيحاول الجسم إستيعاب العنصر الجديد أو طرده مما يؤدي إلى ظهور الحساسية والحكة في مناطق متفرقه منه.
2-أدوية التنحيف وعلاقتها بأمراض القلب: أظهرت الأبحاث العلمية الحديثة أن العديد من مكونات أدوية التنحيف تشكل خطرا على صحة القلب، وتم سحب عدد من أدوية التنحيف التي تسببت في خطر على حياة الأشخاص الذين استخدموها بالفعل، مثل السيبورتامين الذي يؤدي إلى زيادة ضربات القلب والنوبات القلبية.
3-مكونات أدوية التنحيف والريجيم غير آمنة على الصحة: تتألف معظم أدوية الريجيم من مواد غير آمنة على الصحة، وذلك يعود إلى إهمال تقييمها بشكل جيد، ومع الوقت تم حظر العديد من العناصر التي تستخدم في تركيب أدوية التخسيس، وأحد هذه العناصر يؤدي إلى تثبيط إفراز هرمون السيروتونين مما يؤدي إلى زيادة احتمالية النزيف.
4-الأرق الناتج عن تناول أدوية التخسيس: مشكلة أخرى من مشاكل تناول هذه الأدوية هي فقدان القدرة على الحصول على نوم جيد ومشكلة الأرق، وذلك لأن هذه الأدوية تحتوي على كميات عالية من الكافيين التي تتدخل في نظام عمل الجسم، وتؤدي إلى اضطراب في مواعيد النوم وأنماطه.
لذلك، ينبغي على الشخص أن يدرك هذه المخاطر جيدًا قبل تناول أي من هذه الأدوية، حيث يمكن أن تؤدي إلى تغيير كامل في نظام النوم.
5-تسبب أدوية التنحيف تغيرات سلوكية: عادة ما يترافق تناول أدوية التخسيس مع تغيرات سلوكية كبيرة، حيث تعمل على قمع الشهية تجاه الطعام بشكل كامل، مما يؤدي إلى فقدان الرغبة في تناول بعض الأطعمة المحددة، وهذا يسبب تقلبات في المزاج ويؤثر على الجهاز العصبي، بالإضافة إلى مشكلات الأرق والتوتر.
6-التداعيات الخطيرة لتناول أدوية التخسيس: في بعض الحالات الخطيرة، يمكن لبعض الجرعات السامة من أدوية التنحيف أن تؤدي إلى بعض التداعيات الخطيرة مثل ظهور اضطرابات عقلية معينة، حيث تتفاوت بعض الإضطرابات من شخص لآخر وذلك بسبب بعض المكونات التي تضر بالصحة بشكل عام والجهاز العصبي بشكل خاص.
كما يمكن أن يصبح تناول بعض الأشخاص لهذه الأدوية عادة كالإدمان.
مواد طبيعية حارقة للدهون
هناك مواد طبيعية بإمكانها المساعدة في عملية التخسيس و حرق الدهون من خلال زيادة معدل التمثيل الغذائي في الجسم وهى:
1-الثوم: يعمل الثوم على تقليل نسبة الدهون الغير صحية في الدم، مما يؤدي إلى خفض نسبة الكوليسترول وتحسين الصحة القلبية.
2-مشروب السايدر “مشروب خل التفاح” : يعتقد أن الخصائص الحمضية لهذا المشروب تمنع تراكم الدهون.
3-الليمون: يعمل عصير الليمون على تحسين معدل الأيض في الجسم مما يساعد على فقدان الوزن.
4-الفواكه الحمضية: تمتلئ الفواكه الحمضية عادةً بالألياف التي تساعد في عملية فقدان الوزن.
تدعي الشركات المنتجة لمثل هذه العقاقير أنها تساعد في إنقاص الوزن دون إتباع حمية غذائية معينة ولكن في الحقيقة إن عملية إنقاص الوزن الصحية تعتمد على نظام غذائي صحي بنسة 70% وكذلك على التمرينات الرياضية بنسبة 30% ، مما يؤدي للوصول للنتائج المرغوبة دون التعرض للمخاطر الصحية الناتجة عن إستخدام العقاقير الطبية الخاصة بالتخسيس.