الفوائد الطبية لعشبة الساجدة
تعد عشبة الساجدة من النباتات الطبيبة التي تستخدم في علاج الكثير من الأمراض، ويساعد النبات الإنسان على الحصول على صحة جيدة، ويؤدي كذلك على زيادة عمر الإنسان، وتوجد أنواع كثيرة لتلك العشبة لذلك يجب على الإنسان أن يهتم بالطب البديل من التوابل والأعشاب لما بها من فوائد صحية لجسم الإنسان.
عشبة الساجدة :
عشبة الساجدة هي عشبة متدلية، ولذلك سُميت بالساجدة؛ أي تكبر باتجاه الأرض وطويلة العمر. يصل طولها إلى ما بين 50 إلى 100 سم من سطح التربة، وهي بشكل بيضاوي وأوراقها خضراء، وتحتوي على ثغرات تميل لونها إلى الأرجواني.
وتتميز هذه العشبة بملمسها الناعم جدا وتوجد طول العام بدون فصل محدد للنضج فيها، وتنتشر العشبة في بعض مناطق شرق آسيا، وكذلك في ولاية كاليفورنيا الأمريكية
محتويات عشبة الساجدة:
تحتوي عشبة الساجدة على الكافيويلكونيك والفيتوستيرولات، مما يجعلها مضادة للفيروسات والحساسية.
تتكون أيضا من مادة الجلوكوزيدات والفلافونويدات مثل مادة السرميد والكامفيرول، ولهما دور في محاربة الفيروسات التي تدخل جسم الإنسان مثل السرطان.
تعمل الأحماض الموجودة في تلك العشبة، والتي تحتوي على نسبة سكريات ذات فوائد للصحة العقلية والجسدية، على تعزيز قدرة جسم الإنسان على مقاومة الفيروسات عند دخولها الجسم، مثل الإيدز والسرطان.
4- يساهم العشب في مقاومة الأمراض، حيث ينخفض ضغط الدم عند الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم عند خلط مكونات العشب مع ملك المر .
تنمو العشبة عند درجة حرارة تتراوح بين 20 درجة مئوية، وعند زيادة درجة الحرارة أو تعرض العشبة للرياح أو العواصف الشديدة، فإن ذلك يؤدي إلى موت العشبة وتمزيقها .
استخدامات عشبة الساجدة في العلاج:
1- يعمل الساجدة على تخفيض نسبة السكر في دم الإنسان
2- تساعد العشبة على التقليل من مستوى الكولسترول للشخص المريض بارتفاع فيه.
يتم تخفيض نسبة الدهون الثلاثية في الدم للأشخاص الذين يعانون منها.
4- تعالج العشبة الحمى بأنواعها المختلفة .
5- يستخدم في علاج التهابات المفاصل .
يستخدم في المختبرات الطبية لتحليل الأورام .
يمكن استخدام عشبة الساجدة لعلاج الأورام الخبيثة وكذلك لتخفيف الحساسية المفرطة.
تعمل هذه العشبة على علاج أمراض الكلى ومرض الإيدز.
دراسات أجريت على عشبة الساجدة:
أجريت دراسة في المعامل علي الحيوانات، وتم حقن حيوان بحمض ستربتوزوتوكي، الذي يقوم بتدمير وتفتيت خلايا الدم البيضاء (بيتا) الموجودة داخل البنكرياس في جسم الحيوان، وظهرت النتيجة عند إذن هي نقص شديد في إفراز هرمون الأنسولين في جسم هذا الحيوان فيصاب الحيوان الذي أجريت عليه التجربة ب مرض السكر، ومرض السكر يزيد من الأحماض الدهنية بالجسم مما يؤدي إلى زيادة الدهون في الدم، تلك التجربة تمت في جامعة أهلية بسنغافورا .
تشير التجربة إلى أن عشبة الساجدة لها نفس خواص دواء البيوجوانيد الذي يستخدم لعلاج مرضى السكر، وخواص دواء الميتفورمين أو الجلوكوفاج الخاص بمرضى السكر من النوع الثاني، حيث يساعد على إذابة الزائد من الجلوكوز في الدم الذي يعاني منه مرضى السكر من النوع الثاني، مما يساعد في تخفيض نسبة الجلوكوز في الدم.
استنتج العلماء من التجربة على الحيوان أن عشبة الساجدة لها خواص علاجية تتمثل في المركب الكيميائي “البيوجوانيد”، الذي يعالج مرض السكري في جسم الإنسان.
فوائد عشبة الساجدة :
أثبتت التجارب التي أجريت علىحيوانات المعامل أن تناول خلاصة عشبة الساجدة التي تحتوي على الإيثانولية بجرعة 150 ملغ لكل كيلو جرام من وزن الجسم يومياً لمدة تصل إلى سبعة (7) أيام، يحمي الإنسان من الأمراض، وخاصة من بعض الأمراض التي تصيب الجهاز المناعي.
تساعد العشبة على تقوية جهاز المناعة في الجسم وحمايته من الإصابة بالأمراض.
تساعد هذه النبتة على تنظيم عملية الأيض للفرد، وذلك عن طريق تحفيز الكبد على إنتاج الأحماض الدهنية.
تعمل الأعشاب على طرد السموم والمواد الضارة من الجسم.
العشبة لديها القدرة على تنشيط عمل حمض الليبوبروتين ليبيز، الذي يؤدي إلى نقص في التمثيل الغذائي للدهون المخزّنة في مناطق تخزين الدهون في الجسم.
عمل بعض العلماء الكيميائيين على إعداد محتوى العشبة في كبسولات سهلة البلع للاستخدام البشري، وبإمكانها أن تؤخذ عن طريق الفم لتخفيض مستوى السكر والدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم، وتعالج العديد من الأمراض بشكل فعال.
موانع الاستعمال لعشبة الساجدة :
أظهرت نتائج الدراسات عدم وجود آثار جانبية للاستخدام الآمن للعشبة، ولكن يجب الالتزام بالجرعة المحددة وعدم زيادتها عن الحد الأقصى المسموح به.