الفرق بين قرنية الانف واللحمية

الأنف هو الجزء الأكثر بروزا في الوجه ويتألف من فصين مفصولين بحاجز. يؤدي الأنف وظيفة مهمة في الجهاز التنفسي من خلال اختيار الأكسجين وتصفية الهواء المستنشق، ولكن إذا كان هناك مشاكل في الأنف، سنقدم لكم الفرق بين الغشاء المخاطي والغضروفي في الأنف.

الفرق بين قرنية الانف واللحمية

اللحمية الأنفية

تسمى الأنف الشبكي أو الجيوب الأنفية، وهي عبارة عن أنسجة غير موجودة في الأنف الطبيعي، ولكنها تظهر بسبب الجيوب الموجودة بين العينين ثم تتشكل في الأنف على شكل عناقيد عنب بلون أبيض. وتسبب هذه الأنسجة ضعفًا في حاسة الشم والتنفس للمرضى الذين يعانون منها.

القرنية الأنفية 

تتألف القرنية الأنفية من عظمة أساسية محاطة بأنسجة رخوية دموية، وهي موجودة في الأنف الطبيعي وتعمل على تنقية الهواء الداخل إلى الحلق، كما تحمي الجهاز التنفسي من التهاب الحلق.

أعراض لحمية الأنف

يشعر المريض بانسداد الأنف، مما يجعل التنفس صعبا للغاية، وبالتالي يلجأ إلى التنفس من الفم في كثير من الأحيان، وهذا يسبب بعض المشاكل، وغالبا ما يحدث ذلك أثناء النوم.

– يعاني الأنف من سيلان مستمر.

يحدث تسريب المخاط إلى الفم والحلق بسبب تدفق المخاط من الأنف إلى الحلق، ويترافق ذلك عادة مع السعال المستمر.

–  تؤثر على كل من حاسة الشم والتذوق وإضعافهما.
اللحمية الأنفية تؤثر على العينين، لذلك يحدث كثير من الناس الذين يعانون منها حكة في عيونهم.
التهاب متكرر في منطقتي الحلق والأنف.
يحدث تغير في صوت المريض بسبب انسداد الأنف.

قد يسبب زيادة حجم اللحمية بشكل كبير الشعور بالصداع.
يؤدي انسداد القنوات داخل الجيوب الأنفية إلى حدوث التهابات الجيوب، ويتم علاج ذلك بالتحويف الأنفي.
يمكن للحمية الكبيرة التي تؤثر في التنفس التأثير على النوم، حيث يعاني المريض عادة من الشخير الليلي.

تحدث بعض الحالات النادرة لتضخم الأنف والوجه بسبب تكبّر اللحمية، وهذا يؤدي إلى ضغط على عظام الوجه والأعصابالخاصة بالعين، مما يؤثر على البصر.

أسباب لحميّة الأنف

توجد لحمية في منطقة من الغشاء المخاطي داخل الأنف، ووظيفتها الترطيب والحماية للأنف. إذا حدث التهاب في هذا الغشاء بسبب عدوى، فإنه يؤدي إلى زيادة إفرازات الأنف. عند وجود التهيج لفترة طويلة ومستمرة، يتكون اللحمية. تعتبر بعض العوامل مساعدة في تكوينها، مثل:

التهاب مستمر في الجيوب الأنفية.
– المريض بحمى القش.
– الربو.
– متلازمة شيرغ ستروس.
– التحسس من بعض الأدوية كالمسكنات.
– التليف الكيسي.

علاج لحميّة الأنف

علاج اللحمية الأنفية يحدث على مرحلتين: المرحلة الأولى تتضمن إعطاء الأدوية للمريض ومراقبته لمدة ثلاثة أشهر.

في المرحلة الثانية، التي يتم اللجوء إليها إذا فشلت المرحلة الدوائية ولم تحقق أي نتيجة، يتم إجراء التدخل الجراحي باستخدام المنظار، ويتم خلاله تنظيف وإزالة الزوائد اللحمية.

وظيفة القرنية الأنفية

ترطيب الهواء الداخل للأنف

الهواء الطبيعي جاف، وتقوم القرنيات الموجودة في الأنف بترطيبه بشكل مستمر. ويلاحظ الأشخاص الذين يعانون من ضمور في القرنية عادة تراكم القشور الجافة والإفرازات داخل الأنف، مما يؤدي إلى عدم ترطيب الهواء الداخل إلى الأنف.

تنظيم دخول الهواء للأنف

تساعد القرنية على التحكم في كمية الهواء الذي يدخل الأنف، فعند زيادة كمية الهواء المدخلة إلى الأنف، يتضخم حجم القرنية لتقليل كمية الهواء المدخلة إلى الرئتين، ويحدث العكس عندما يكون الهواء المدخل قليلاً.

أسباب تضخم القرنيات الأنفية

1- الحساسية الأنفية 

تكون الأغشية التي تغطي القرنية حساسة جدًا للتغييرات الداخلية والخارجية. وعند تعرض تلك الأغشية لبعض الجسيمات الغريبة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تهيج الأغشية المبطنة للقرنية، مما يؤدي إلى تضخمها وإفرازات كثيفة وحدوث انسداد الأنف وحكة وعطس بشكل مستمر.

2- التهاب الجيوب الأنفية

يحدث ذلك بسبب انسداد الفتحات التصريفية للجيوب الأنفية، مما يؤدي إلى تجمع السوائل والتهابها، ويؤدي هذا الالتهاب إلى تضخم الأنف وانسداد القنوات التنفسية.

3- انحراف الحاجز الأنفي 

يقوم هذا الحاجز بفصل الأنف إلى فتحتين، ولكن يعاني معظم الناس من انحراف بسيط في هذا الحاجز، مما يؤدي إلى تضخم القرنية الأنفية.