الضغط المرتفع يبدأ من
الضغط الطبيعي هو الضغط الذي يكون أقل من 120/80، حيث يكون الضغط الانقباضي 120 ملم زئبقي والضغط الانبساطي 80 ملم زئبقي.
تعتبر مستويات ضغط الدم قبل الارتفاع إذا كان مستوى الضغط الانبساطي بين 80-89 ومستوى الضغط الانقباضي بين 120-139
والضغط المرتفع المرحلة الاولى والثانية قيمه تتراوح كالتالي: [1]
الضغط الانقباضي (مم زئبقي) | الضغط الانبساطي (مم زئبقي) | |
الضغط المرتفع المرحلة الاولى | 130–139 | 80-90 |
الضغط المرتفع المرحلة الثانية | 140 او اكثر | اكثر من 90 |
نوبة فرط ضغط الدم [2] | اكثر من 180 | اكثر من 120 |
أسرع مشروب ينزل الضغط
- عصير البندورة
- عصير البنجر
- الشاي
يمكنك التحكم بضغط الدم لديك من خلال التغيرات في اسلوب الحياة كحل اولي، مثل تجنب التدخين وممارسة الرياضة، وتناول الاطعمة الصحية، واذا لم ينجح هذا الخيار وحده في علاج مشكلة ضغط الدم، يمكن ان تلجأ للادوية، لكن في حال ارتفاع ضغطك بشكل مفاجئ، قم بتجربة هذا المشروب السحري لخفض الضغط
عصير البندورة: يمكنك تحضير هذا العصير في المنزل، وقد أثبتت الدراسات الحديثة فوائد صحية للقلب، ولكن من الأفضل عدم إضافة الملح عند عصر البندورة حتى لا يؤثر سلبا على ضغط الدم
عصير البنجر: يشتهر البنجر بفوائده الصحية، حيث يحتوي على العديد من المواد المغذية، وأظهرت الدراسات تأثيرات إيجابية له على مستويات ضغط الدم [3]
الشاي: يحتوي الشاي على مضادات الأكسدة التي تعمل على الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، وتناول الشاي على المدى الطويل (أي لفترة تزيد عن 12 أسبوعا) يساعد في خفض مستويات ضغط الدم. [4]
يعرف ارتفاع ضغط الدم بأنه “القاتل الصامت”، حيث قد لا يشعر الشخص معظم الوقت بأنه يعاني من ارتفاع ضغط الدم. يتم قياس ضغط الدم من خلال تحديد كمية الدم التي يضخها القلب وتدفقها في الشرايين. يعتبر تغير ضغط الدم طوال اليوم أمرا طبيعيا، حيث يرتفع ضغط الدم مع كل نبضة قلب عند ممارسة النشاط والحركة، وينخفض عندما يكون الجسم في حالة راحة وسكون. وكلما زادت كمية الدم التي يضخها القلب، زاد ضيق الشرايين وبالتالي يرتفع ضغط الدم .
كيفية قراءة معدلات ضغط الدم
يتكون قياس ضغط الدم من رقمين :
الرقم العلوي (مستوى الإنقباض) : الضغط الذي ينشأ عن ضخ الدم في الشرايين خارج القلب .
الرقم السفلي ( مستوى الإنبساط ) : وهو عبارة عن كمية ضغط الدم في الشرايين عندما يكون القلب ساكنا ( بين نبضات القلب ) .
المعدل الطبيعي لضغط الدم : 12/80 .
في حالة السكون : عندما يكون ضغط الدم 140/90 أو أكثر، يعاني الشخص من ارتفاع ضغط الدم .
أعراض إرتفاع ضغط الدم
لا توجد علامات تحذيرية محددة لارتفاع ضغط الدم .
يعتقد البعض أن الصداع ونزيف الأنف والغثيان هي علامات ارتفاع ضغط الدم، ولكن في الواقع تحدث هذه الأعراض عند ارتفاع شديد في ضغط الدم ويمثل هذا خطرًا على المريض .
يوجد نوعان لضغط الدم المرتفع :
أولا ضغط الدم المستمر : يعاني العديد من الأشخاص من ارتفاع ضغط الدم لسنوات عديدة دون الشعوربأية أعراض ، ولكن عندما ترتفع معدلات ضغط الدم تزداد مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض مثل السكتة الدماغية أو النوبة القلبية ، وهذا النوع من ضغط الدم المرتفع يتطور على مدى السنوات المتتالية ، ولكن يمكن السيطرة عليه عند إكتشافه .
عوامل وأسباب ضغط الدم المرتفع :
– إرتفاع ضغط الدم الأولي : يصيب هذا النوع من المرض حوالي 90-95% من البالغين، وربما لا يرتبط بأسباب محددة، ويتطور هذا النوع تدريجيًا مع مرور سنوات عديدة .
– إرتفاع ضغط الدم الثانوي : يصيب نحو 5-10% من الأفراد بشكل مفاجئ، ويكون معدل ارتفاع ضغط الدم الثانوي أعلى من الارتفاع الأولي، ويحدث بسبب الأمراض أو تناول بعض الأدوية
– أمراض الكلى .
– وجود أورام الغدة الكظرية .
– حدوث عيوب خلقية في القلب .
يمكن تناول حبوب منع الحمل أو الأدوية المضادة للاحتقان .
تناول المسكنات للألم بدون استشارة الطبيب غير مستحب .
– تعاطي الكوكايين والأمفيتامين .
العوامل التي تزيد خطورة الإصابة بالمرض :
– العمر : تزداد فرصة الإصابة بضغط الدم المرتفع في بداية منتصف العمر، ويتعرض الرجال لخطر الإصابة بشكل أكبر من النساء، وتزداد هذه الفرصة لديهم بعد فترة اليأس (انقطاع الطمث)
– العوامل الوراثية : يمكن للجينات الوراثية أن تلعب دورا في نقل المرض عبر الأجيال .
عوامل أخرى :
– السمنة وزيادة الوزن .
– قلة النشاط البدني والحركي .
– التدخين .
– الإفراط في استخدام الملح .
– نقص البوتاسيوم في النظام الغذائي .
– نقص فيتامين د في النظام الغذائي .
– الإفراط في تناول المشروبات الكحولية .
من بين الأمراض المزمنة: السكري، الكوليسترول، الأرق وأمراض الكلى .
ثانيا ضغط الدم المؤقت : ارتفاع ضغط الدم مرتبط بحالات الضغط النفسي والتوتر، مما يؤدي إلى زيادته مؤقتا، ويمكن التغلب على هذه الحالة من خلال ممارسة بعض التمارين البدنية التي تساعد على تخفيض ضغط الدم والحفاظ على مستوياته الطبيعية .
تأثير الضغط والتوتر النفسي على الجسم :
يعتبر التوتر بأنه رد فعل “الفرار” أو المواجهة لفترة زمنية محددة ، ويقوم الجسم بإفراز هرمونات مرتبطة بالضغط العصبي ، حتى يصبح في حالة تأهب للهروب أو المواجهة لهذه الحالة ، فعندما يواجه الإنسان بعض المواقف مثل الفصل من العمل ، إلقاء خطاب ما أو التواجد في ازدحام مرور ، فيمكن أن يشعر بهذا الأمر .
كيفية التغلب على ارتفاع ضغط الدم المؤقت الذي يحدث نتيجة الضغط والتوتر:
– تنظيم الجدول الزمني : لتجنب الوقوع تحت ضغط الوقت، ينصح بضبط الجدول الزمني وتحديد الأولويات والمهام المطلوبة منك، حيث سيساعدك ذلك على الاسترخاء والتنفس بعمق بعد إنجاز مهامك بنجاح .
– الأنشطة البدنية : تساعد التمارين الرياضية في تخفيف التوتر والحد من ارتفاع ضغط الدم، ولذلك فهي وسيلة طبيعية للتخلص من التوتر وتخفيض ضغط الدم الإنقباضي .
– ممارسة التامل أو اليوجا : تساعد هذه الرياضات على الاسترخاء وتقوية الجسم، كما تقلل من معدلات ضغط الدم الانقباضي. بالإضافة إلى ذلك، يجب • الحصول على قدر كافٍ من النوم .
– غير نظرتك للمشاكل : فبدلا من الشكوى والندم، حاول البحث عن حلول مناسبة، وإقناع نفسك بالأمر بالواقع .