تعد مشاكل وأمراض القولون من المشاكل الشائعة التي تصيب الكثيرين، وتسبب هذه المشكلة ألما شديدا في المعدة بعد تناول بعض الأطعمة المحددة. وتحتاج هذه المشكلة إلى العلاج الطبي عن طريق تناول بعض الأدوية مثل دواء فيرين أو دواء دوسباتالين، وسنوضح تفاصيل أكثر حولهما والفرق بينهما.
الفرق بين دواء فيرين ودوسباتالين من حيث الاستخدام
يستخدم دواء فيرن للتخلص من مشكلات الأمعاء والاضطرابات التي تحدث في الجهاز الهضمي وتسبب تشنجات.
بينما يستعمل دوسباتالين في علاج الأمعاء المتهيجة التي يصاحبها وجود تشنج في العضلات الملساء.
يجب تجنب تناول هذا الدواء من قبل المصابين بأعراض الحساسية تجاه أي من المواد الكيميائية المستخدمة في تركيبه.
الفرق بينهم من حيث الأعراض الجانبية والاحتياطات
في معظم الحالات، لا يسبب دواء فيرين أو دواء دوسباتالين أي أعراض جانبية مزعجة، ولكن في بعض الحالات النادرة، يمكن أن يسببوا ردود فعل تحسسية مثل انتفاخ الوجه أو الفم أو اللسان أو حكة في الجلد.
ومع ذلك، في دواء الدوسباتالين قد تزيد الآثار الجانبية عن الفيرين بطريقة أنه يمكن أن يسبب الإمساك أو الشعور بالألم في الرأس، وقد تحدث بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي.
كلا من دواء فيرين ودواء دوسباتالين يستخدمان في علاج مرض البرفرية، ولكن لا ينصح باستخدامهما خلال فترة الحمل والرضاعة إلا بعد استشارة الطبيب المختص.
أما شكل الدواء فدواء الدوسباتالين متواجد بشكل كبسولات: 200 مغ، وأقراص: 100 مغ، أما دواء الفيرين فيتم تناول قرص 135 مغ.
الفرق بين دواء دوسباتالين دواء فيرين من حيث الجرعة
في حالة استخدام دواء دوسباتالين بتركيز 135 مليغرام، يجب تناول 3 أقراص في اليوم قبل الأكل بنصف ساعة، وإذا كان التركيز 200 مليغرام، يجب تناول 2 أقراص في اليوم قبل الطعام بنصف ساعة، وفي حالة نسيان الجرعة، يمكن تناولها في أي وقت من اليوم، ولكن إذا شعرت بأي أعراض تهيج في القولون أو الأمعاء، يجب التوقف عن تناول هذا الدواء على الفور.
يجب استمرار فترة العلاج بدواء دوسباتالين لمدة حوالي شهر، وإذا لم يحدث أي تحسن يجب الاتصال بالطبيب المختص فورا. ولا يحدد جرعة دواء فيرين إلا بعد استشارة الطبيب المختص، لأن تناول هذا الدواء يمكن أن يؤدي إلى فقدان التركيز والدوار، وخاصة إذا تم تناول جرعة زائدة منه.
يُنصح عمومًا بعدم تناول دواء الفيرن عند ممارسة أي نشاط ذهني أو بدني يتطلب القدرة على التركيز، لأنه يؤثر على الجسم بشكل عام.
في النهاية المطاف، يجب تجنب تناول أي دواء قبل استشارة الطبيب المختص، حتى يتمكن من تحديد الجرعة الملائمة لكل مريض ومعرفة الحالة المرضية وما إذا كان الدواء المقدم مناسبًا لحالته أم لا.