صحة

الفرق بين درجات البواسير

تعني درجات البواسير الإصابة بالبواسير الداخلية، التي يتم تشخيصها عادة عن طريق الفحص الطبي لتحديد العلاج المناسب، وقد يتطلب الأمر في بعض الأحيان تدخلا جراحيا، وفيما يلي شرح مبسط لهذه الدرجات وأفضل طريقة للعلاج لكل درجة، بالإضافة إلى بعض النصائح للوقاية من هذا المرض.

الفرق بين درجات البواسير

– بواسير من الدرجة الأولى: يوجد هذا النوع داخل قناة الشرج ويمكن رؤيتها من الخارج.
– بواسير من الدرجة الثانية: تظهر البواسير من الدرجة الثانية فقط أثناء عملية الإخراج، وتعود بسرعة إلى مكانها بعد الانتهاء من العملية.
– بواسير من الدرجة الثالثة: يبرز هذا النوع أيضًا خلال عملية التبرز، ولا يعود إلى الداخل إلا بالضغط عليه.
– بواسير من الدرجة الرابعة: يعد هذا النوع من الانتفاخ الأوردة الأكثر خطورة، حيث تتميز الأوردة المنتفخة بعدم العودة إلى وضعها الطبيعي وتحتاج في كثير من الأحيان إلى تدخل جراحي.

علاج أنواع البواسير

1- علاج النوع الأول

يتم علاج البواسير الداخلية من الدرجة الأولى باستخدام العلاجات القابضة للأوعية الدموية حتى تنقبض تمامًا وتضمر نهائيًا بالإضافة إلى مواظبة على العلاج، واستخدام مغطس دافئ، وتأتي هذه العلاجات على شكل مراهم أو لبوس موضعي، ومن بين هذه الأدوية Proctoheal و Anusol

2- علاج النوع الثاني

وفي هذه الحالة، يتم استخدام علاج مشابه إلى حد كبير للعلاج السابق، وفي بعض الأحيان قد يلجأ الطبيب إلى استخدام وسائل أخرى تساعد على انقباض الأوعية الدموية وتقليص حجمها نهائيا، مثل:

– الحقن بمواد مخثرة.
– استخدام الرباط المطاطي.
– العلاج ب الأشعة تحت الحمراء.

إذا لم يستجب الشخص للعلاج وحدث تضخم وتلف في البواسير أو حدوث مضاعفات، فقد يضطر الطبيب إلى إجراء عملية جراحية كحل نهائي.

3- علاج النوع الثالث والرابع

تمثل هذه المرحلة المتقدمة النهائية لاستئصال البواسير من داخل قناة الشرج، وهناك أكثر من طريقة جراحية لاستئصال هذا النوع من البواسير، بما في ذلك الكي، الحقن، الدباسة الدائرية، الليزر، والجراحة التقليدية.

أسباب الإصابة بالبواسير

ليست هناك أسباب طبية دقيقة معروفة لظهور أعراض البواسير، ولكن توجد مجموعة من العوامل التي قد تؤدي إلى ظهورها مباشرة أو غير مباشرة، مثل:

– عدم انتظام حركة الأمعاء الإمساك المزمن أو الإسهال المزمن
– الجلوس لفترات طويلة.
– عوامل غذائية مثل اتباع حمية غذائية قليلة الألياف.
– السمنة

تزداد الضغط في البطن بسبب الاستسقاء البطني أو الحمل.
السعال المزمن.
– عوامل وراثية
– تقدم السن.
لا توجد صمامات في أوردة البواسير
– ضعف في عضلات الحوض.

إجراءات وقاية

هناك العديد من الإجراءات التي يمكن للمريض اتباعها للوقاية من الإصابة بالبواسير، مثل:

– عدم الإجهاد أثناء عملية التبرز.
– تجَنُب الإمساك والإسهال المزمن
– اتبعي نظاما غذائيا غنيا بالألياف أو استخدمي مكملات الألياف
شرب الكثير من السوائل، وخاصة الماء.
– ممارسة الرياضة.
توفير الوقت أثناء عملية التبرز.
يجب تجنب القراءة أثناء الجلوس على المرحاض.
إنقاص الوزن في حالة السمنة.
– تجنب حَمّل الأوزان الثقِيلة

توصيات للمرضى

هناكمجموعة من التوصيات الهامة التي يمكن أن تساعد المرضى على تجنب الكثير من الألم وتكون حلاً نهائياً لعلاج البواسير، ولكن يجب دائماً استشارة الطبيب واتباع تعليماته، وتشمل هذه التوصيات:

– يجب زيادة تناول السوائل خاصة الماء (2 لتر يوميا)
يفضل استخدام الملينات مثل اللاكتولوز ورافعات كتلة البراز مثل البسيليوم.
يجب اتباع نظام غذائييعتمد على تناول الخضار والفواكه الطازجة بشكل أساسي.
– ابتعد قدر الإمكان عن المسكنات المركزية مثل الكودائين وما شابهه لأنها تُسبب الإمساك مما يجعل الأمر أصعب.
– يفضل التوجه للحمام بمجرد الشعور بالامتلاء دون تأخير زمن التبرز.
يجب تجنب إطالة فترة الإخراج قدر الإمكان، لأن ذلك له تأثير ضار على المريض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى