صحة

الفرق بين حساسية الانف والتهاب الجيوب الانفية

في بعض الأحيان، يصاب الإنسان ببعض الأمراض المزمنة التي تصاحبه طوال حياته، وإذا راقبنا بعض الأمراض المزمنة التي تنتشر بشكل كبير بين الأفراد، سنجد أن حساسية الأنف والتهاب الجيوب الأنفية هما الأكثر انتشارا، وهما من الأمراض المؤلمة للغاية والمزعجة للشخص، ويسعى دائما لإيجاد العلاج الأنسب لهما.

حساسية الأنف

التحسس هو استجابة الأنف أو المجرى التنفسي لبعض الأشخاص عند استنشاق مادة مثيرة للشعيرات التنفسية، مثل الحساسية عند تنفس الغبار أو حبوب اللقاح أو الحساسية من رماد الربيع أو نتيجة الإصابة بالفيروس أو البكتيريا.

عندما تدخل هذه الأمور في الأنف، يبدأ الجسم في إفراز مواد كيميائية، بما في ذلك المادة الهيستامين، التي تسبب تورمًا وحكةً وزيادة في إفراز المخاط.

توجد نوعين من حساسية الأنف، حيث يعاني النوع الأول أعراضه طوال السنة ويعرف باسم حساسية الأنف الدائمة، بينما يعاني النوع الثاني أعراضه في فصول معينة مثل الخريف والربيع وأواخر الصيف نتيجة التعرض لجراثيم العفن المتطايرة في الهواء.

 الأعراض المصاحبة للحساسية

– كثرة العطس والسعال.

– انتفاخ الجفون.

– فقد حاسة الشم.

– حدوث التهاب في الحلق.

عدم القدرة على تمييز الروائح.

الحكة في منطقة الأنف أو الفم أو العينين.

انخفاض التركيز والقدرة على اتخاذ القرار

– حدوث اضطرابات في النوم والذاكرة.

إفرازات مائية تخرج من الأنف.

الصعوبة في التنفس من الأنف بسبب انسدادها.

ظهور احمرار في منطقة العيون وزيادة في الدموع.

الشعور بالحكة المزعجة في منطقة الحلق والأذنين.

أسباب حساسية الأنف

تساهم العديد من العوامل في الإصابة بحساسية الأنف عند شمها، ومنها:

– وبر القطط.

– الغبار وغبار الطلع.

ـ أنواع محددة من الحشرات الزاحفة، مثل الصراصير.

– أنواع البكتيريا والفطريات.

– ريش الدواجن أو الطيور بأنواعها.

– أنواع معينة من الأطعمة، مثل: لحم الأسماك، أو الحليب، أو البيض.

النباتات المزهرة والأشجار والأعشاب الضارة والعشب وحبوب اللقاح.

الغبار يحتوي على كائنات حية صغيرة تعيش على الأثاث والمكاتب والسجاد.

تشمل الحيوانات المنزلية مثل الكلاب والقطط ولعاب الحيوانات.

العفن هو نتيجة للرطوبة في الأماكن والأجواء الرطبة.

مضاعفات حساسية الأنف

تؤدي الإصابة بحساسية الأنف إلى حدوث العديد من المضاعفات، مثل التهاب الجيوب الأنفية أو السُعال الأنفي.

تسبب الإصابة بحساسية الأنف في قناة أوستاش في تراكم السوائل خلف أسطوانة الأذن، مما يؤدي إلى إصابة التهاب الأذن الوسطى.

تشمل أعراض التهاب الأذن ضعفًا طفيفًا في السمع، وارتفاعًا في درجة الحرارة، وشعورًا بألم في الأذن.

التهاب الجيوب الأنفية

يعد الالتهاب الذي يحدث في الجيوب والتجويفات الأنفية ويستمر لفترة تتراوح بين شهرين وثلاثة أشهر مرضًا مزمنًا.

في حال عدم علاجه بشكل نهائي أو مؤقت، قد تحدث مضاعفات تستمر مدى الحياة ولا يمكن علاجها بسهولة.

تنتج بطانة الجيوب الأنفية مخاطًا سائلًا باستمرار، ويتدفق هذا المخاط من خلال ممرات ضيقة في الجزء الخلفي من الأنف والحنجرة.

نظراً لضيق فتحات المخاط، فإن زيادة إنتاج المخاط يؤدي إلى انسداد الجيوب الأنفية وضغط عليها.

 أسباب الإصابة بالتهاب في الجيوب الأنفية

– الإصابة بالربو أو حمى القش

– دخول أجسام غريبة في الأنف.

– الإصابة بعدوى البكتيريا والالتهابات الفطرية.

يمكن أن يحدث الإصابة بعدوى فيروسية مثل فيروس الأنفلونزا.

– استنشاق أجسام ملوثة موجودة في الجو، مثل: تشمل مصادر الروائح الكريهة والدخان من السيارات والمصانع، وبعض المواد الكيميائية ومنتجات التنظيف المنزلية التي تحتوي على الكحول.

في بعض الحالات، يمكن أن تنتشر العدوى من الأسنان المصابة بالالتهاب إلى مكان الجيوب الأنفية الوتدية.

تتضمن أسباب الاحتقان وانسداد فتحات الجيوب الأنفية تنفس الهواء البارد.

يمكن أن يحدث تحسس الأنف والتحسس من حبوب اللقاح والزهور والعفن.

بسبب وجود بعض الانتفاخات اللحمية في الأنف.

في حالة وجود تشوه خلقي في الأنف مثل انحراف الوتيرة الأنفية.

يمكن أن يؤدي الإفراط في التدخين أو تدخين الأرجيلة أو التعرض للتدخين السلبي إلى مشاكل صحية.

عند تناول بعض الأدوية المثبطة للمناعة

عند استنشاق بعض الروائح المهيجة للجيوب الأنفية.

يتضمن ذلك استنشاق الهواء الملوث والأبخرة والغازات الكيميائية الملوثة.

عدم التخلص من البلغم المتراكم في الجيوب الأنفية يؤدي إلى انسدادها والتهابها.

أعراض التهاب الجيوب الأنفية

– وجود كحة وتكوين بلغم بشكل زائد.

يمكن أن يتسبب الشعور بالألم في الرأس وأحيانًا في جميع أنحاء الجسم.

– الشعور بتعب وإرهاق شديد.

صعوبة التنفس من الأنف بسهولة.

مضاعفات التهاب الجيوب الأنفية

العدوى يمكن أن تنتقل إلى العظام وتسبب التهابًا في العظم يصل إلى الجلد ويسبب التهابًا في النسيج الخلوي.

يمكن حدوث فقدان مؤقت أو دائم لحاسة الشم بسبب انسداد الأنف أو التهاب العصب الشمي.

إذا انتشرت العدوى داخل العين، فقد تؤدي إلى تدهور الرؤية وقد تصل إلى فقدان البصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى