الفرق بين الولاده الاولى والثانيه
يشعر الوالدين بأعلى مستويات السعادة والبهجة عندما ينتظرون مولودهم الأول، وليس فقط الوالدين بل الأسرة بأكملها، ويمكن أن يحصل الطفل الأول على حب واهتمام وعناية كبيرة من الأسرة، وتعتمد توقعات المرأة للحمل الثاني بشكل كبير على ظروف الحمل والولادة في المرة الأولى، فإذا تمت الولادة الأولى بسلام ودون مضاعفات، فمن المرجح أن تكون الولادة الثانية سهلة ومتماثلة للولادة الأولى، حيث تكون الولادة الأولى أصعب وأطول مدة من الولادة الثانية.
الفرق بين الولادة الأولى و الثانية
يتقلص عدد مرات متابعة الحمل الثاني مع طبيب النساء والتوليد بشكل كبير مقارنة بالحمل الأول، ويكون عادةً أقل من عدد مرات متابعة الحمل الأول، حيث يتراوح عدد زيارات الطبيب في المتوسط بين تسع مرات أو أقل من ذلك..
تكون الولادة الثانية أسهل وأسرع من الولادة الأولى، خاصة عندما تكون الولادة طبيعية، لأن عنق الرحم يتسع بشكل أسرع بعد الولادة الأولى، وفي الولادة القيصرية، يكون الأمر أكثر راحة لأنك تدركين ما يحدث أثناء الولادة وتعرفين كيفية التعافي بسرعة خلال ثلاثة أيام على الأكثر، لذلك تتقبلين الأمر بطريقة أكثر هدوءا ولا تتوقعين أي أمور سيئة كما حدث في الولادة الأولى.
في الولادة الثانية، ستجدين طفلك الأول في انتظارك في المنزل أو الخارج، مما يعطي الأم دافعًا قويًا للتعافي بشكل أسرع.
تكون الأم في الولادة الثانية أكثر وعيًا بأعراض الطلق والمخاض وتتقبل الأمر بشكل أكثر هدوءًا، كما تكون أكثر استعدادًا وتخطيطًا لذلك بشكل جيد.
تقل نسبة القلق والخوف بشكل كبير في الولادات المتعددة بعد الولادة الأولى، ويقل القلق أيضًا حول كيفية العناية بالجنين، ولكن سيكون هناك قلق حول الرعاية للطفل الأول وكيفية العناية به وكذلك الرعاية للمولود الجديد في نفس الوقت
ما هي الولادة الطبيعية؟ : الولادة الطبيعية هي الطريقة الأكثر أمانا للأم، وتسمى بهذا الاسم لأن المخاض يبدأ بدون أي تدخل جراحي بعد انتهاء فترة الحمل، دون استخدام أدوات مساعدة، عن طريق توسعة المهبل باستخدام شق جراحي بسيط يسمى شق العجان، ويتم علاجه بعد خروج المولود بوضع بعض الغرز .
ما هي مميزات الولادة الطبيعية ؟
فترة تعافي الأم بعد الولادة الطبيعية أقل من الولادة القيصرية، حيث تغادر الأم المستشفى مباشرة بعد ولادة طفلها أو بعد يوم واحد من الولادة.
فإن المواليد الذين يولدون بطريقة طبيعية يكونون أقل عرضة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي.
يكون احتمال التعرض للعدوى أقل بسبب عدم الحاجة إلى التدخل الجراحي
حالات يصعب بها الولادة الطبيعية
ضيق مساحة الحوض وعدم توافق بين رأس الجنين وقياسات حوض الأم.
يجب أن تكون وضعية المشيمة منخفضة، حتى لا تعوق نزول رأس الجنين بشكل طبيعي إلى الحوض.
يمكن أن تتعرض الأم المصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل مرض القلب لخطر على حياتها في حالة وجود جهد كبير خلال الولادة الطبيعية.
– كبر حجم رأس الجنين.
– تواجد حالات التوائم.
عندما يكون الجنين في وضعية خاطئة لا يسمح بانخفاضه إلى الحوض، فإن المخاض لا يبدأ بشكل طبيعي.
مشاكل الولادة القيصرية : يمكن تفادي الولادة القيصرية التي تحمل الكثير من المخاطر عن طريق اختيار طبيب موثوق به، وهناك عدة مشاكل مرتبطة بها
عدم اكتمال تكون الجنين : عندما يحدث الولادة قبل موعدها، يتعرض المولود لاضطراب في الجهاز التنفسي بسبب عدم استكمال الرئة.
مخاطر العدوى : يمكن للأمهات المخاطرة بالعدوى عند استخدام أدوات جراحية غير معقمة، مما يؤدي إلى الإصابة بالحمى والإفرازات المهبلية الكريهة وآلام شديدة في الرحم، وخاصة بعد الولادة.
النزيف: قد تكون الأم معرضة للنزيف وتفقد الكثير من الدماء، مما يزيد خطر الإصابة بالأنيميا
التخدير: قد تتعرض الأم للتخدير النصفي الذي يسبب لها صداعا شديدا بعد عدة أيام من القيصرية .