مقارنةمنوعات

الفرق بين النكرة والمعرفة

المعرفة والنكرة هو موضوع يخص الاسم فقط، والاسم المعرفة هي اسم معروف، و الاسم النكرة وهي اسم غير معروف، وكل الأسماء في اللغة العربية نكرة ما عدا بضعة أنواع، وموضوع الفرق بين النكرة والمعرفة من موضوعات مادة النحو الأولية حيث يجب بعد التعرف علي الاسم وعلاماته، لابد من التعرف علي هل الاسم معرفة أم نكرة.

جدول المحتويات

الفرق بين النكرة والمعرفة والداعي إلى التعريف

1 – كل من النكرة والمعرفة تشير إلى شخص أو شيء معين، وإلا فإنه سيكون صعب الفهم، ولكن النكرة تشير إلى شخص أو شيء معين في حد ذاته وليس في صفته. وهذا يعني أنه لا يوجد في كلمة النكرة ما يشير إلى أن السامع يعرفه، فلا يوجد دلالة في الكلمة على ملاحظة التعيين.

في حين تعبر المعرفة عن شيء معين، بمعنى أنه في كلمة المعرفة يوجد إشارة إلى أن السامع يعرف هذا الشيء، ويفهمه من الشيء المجهول ذي المعين فقط، ولا يفهم منها كونه معروفًا للسامع، ويمكن للسامع فهم الشيء المعين من المعرفة ويعتبره معروفًا لديه.

يتم التعرف على المعرفة إما من خلال اللفظ نفسه، مثلالأسماء، أو من خلال قرينة خارجية، كما يحدث في بقية المعارف.

وفقاً لكتاب الهام علوم البلاغة للمراغي، يمكن تعديل الخبر من التنكير إلى التعريف لزيادة الفائدة والاكتمال، وكلما ارتبط الخبر بمعرفة زادت فائدته وغرابته، ويمكن اعتبار هذا الأمر فرقًا كبيرًا بين القولين.
ثوب نفيس تم شراؤه في السوق، وقد قيل أن ثوب حرير مطرز صنع في بلدة كذا تم شراؤه بواسطة فلان بألف دينار أمس.

بشكل عام، يعبر كل اسم عن فرد معين من جنسه، فهو معرفة، مثل: `أنت`، `خالد`، `بيروت`، `هذا`، `الأمير`، `شقيقي`.

إذا لم يتم الإشارة إلى جنس الشخص المقصود به، فإنه يعتبر مجهولًا مثل الكلمات (رجل، وبلد، وأمير، وشقيق)، سواء قبل (ال) التعريف كما في الأسماء المذكورة سابقًا أو بدونه كما في (ذو، وما الشرطية).

أنواع المعارف

تتكون المعارف من سبعة عناصر وهي “الضمير، العلم، اسم الإشارة، الاسم الموصول، المعرف بـ (ال)، المضاف إلى معرفة، والنكرة المقصودة بالنداء.

2- النكرة، هي ما شاع في أفراد جنسه، فـ ” رجل مثلًا نكرة، لأنه شائع في جنسه أي غير محدد “، وهو الإنسان العاقل الناطق الذَّكَر البالغ، فهو يشمل ” عليًّا، ومحمدًا، وزيدًا، …إلخ “، دون تعيين واحد من أفراد هذا الجنس، مع ملاحظة أنه لا يشترط في الجنس أن يكون موجودًا في الواقع، فشمس نكرة مع أنه لا يوجد أكثر من شمس.

أقسام المعرفة

1- الضمائر (أنا ، أنت ، هو)
2- العلم ( عمر، عبد الفتاح)

3- اسم الإشارة( هذا، هذه، هذان)
4- الاسم الموصول( الذي ، الذين)

5- المعرف ب أل ( الشمس، القمر)
6- يستخدم معرفا مسبقا أو يضاف إلى المعرف (كتاب زيد).

اختلاف علماء النحو حول تعريف النكرة والمعرفة

اعترض بعض العلماء في كتب النحو على تعريف النكرة بأنها الاسم الذي يقبل (أل) ويؤثر فيها التعريف، أو الذي يقع موقعا يقبل (أل)، لأنه يوجد أسماء نكرات لا تقبل (أل) ولا يقع موقعا يقبلها، كما في جملة “جاء زيد راكب.

التمييز في النحو يشمل استخدام الرفع في جملة مثل “اشتريتُ رَطْلاً عَسَلاً”، واستخدام اسم النفي للجنس في جملة “لا رَجُلَ عِنْدَنَا”، واستخدام المجرور في جملة “رُبَّ رَجُلٍ كَرِيمٍ لَقِيتُهُ.

والجواب على ذلك هو أن جميع هذه الأشياء تقبل حرف الألف بذاتها، وليس كحالة، أو تمييز، أو اسم لا، أو مجرور رباعي، فجميع هذه الأشياء تقبل حرف الألف بذاتها، مثل: الراكب والعسل والرجل .

ذكر ابن مالك في ألفيته اختلاف النحاة في تعريف الاسم المنكر والمعرف.
من تعرضلحدهما فإنه لا يستطيع الوصول إليهما دون إدراكهما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى