ما هي الشفقة ؟
الشفقة هي الشعور القوي من الحزن والتعاطف مع شخص ما . وما ينتج منه لأثار هذا الشعور من خلال رؤية المصيبة أو رؤية الذين يعانون منه . الشفقة هو شعور حميد ، ويمكن للشفقة أن تظهر بعض الدلالات لغير التعاطف من مشاعر التفوق أو التعالي . وذلك لأن الشفقة هي عادة ما تكون من خلال الشعور بالحزن والتعاطف . لم يكن في الواقع هناك دلالة على الرغبة في مساعدة شخص في حاجة إليها . ويمكن للشفقة أيضا أن تجعلك ترى الناس عاجزين أو مضطربين كضحايا ، والتي تؤدي بدورها في البحث في تعاملهن بتعال . وعلاوة على ذلك ، عند شفقة على شخص ما ، فقد تشعر فقط بالأسف نحو ظروف هذا الشخص ، وقد لا تحاول أن تفهم مشكلته او تحاول حلها .
الجانب السلبي للشفقة في رؤية الشخص بأنه “أقل منك” يمكن أن يساهم في زيادة معاناة الشخص الآخر في بعض الحالات. وفي حد التطرف، يمكن أن يتم رؤية شخص ما كضحية .
ما هي الرحمة ؟
التعاطف أو الرحمة هو الوعي العميق بمعاناة الآخرين، ويتضمن الرغبة المستمرة في مساعدتهم وتخفيف معاناتهم. على سبيل المثال، إذا رأيت شخصا مريضا وترغب في مساعدته، فإن ذلك سيجعله يشعر بتحسن، ويمكن وصف هذا الشعور بالرحمة. الرغبة في مساعدة المحتاجين هي الفارق الرئيسي بين الشفقة والرحمة. عندما تشعر بالتعاطف تجاه الآخرين، فلن تراهم كضحايا عاجزين، بل ستنظر إليهم على أنهم أفراد يواجهون مشاكل .
ما هو الفرق بين الشفقة والرحمة؟
التعريف :
تشير الشفقة إلى شعور قوي بالحزن والتعاطف الذي ينتج من تأثير التعاطف مع معاناة الآخرين .
الشفقة هي الوعي العميق بالمعاناة التي يعانيها الآخرون، والتي يتم مصاحبتها دائماً بالمساعدة والتخفيف عن آلام الشخص .
الرغبة في مساعدة الآخرين :
الشفقة : عادة ما لا ترتبط معها رغبة في مساعدة الآخرين .
الرحمة : ترافق دائمًا مع الرغبة الحقيقية في مساعدة المحتاجين .
المنظور :
الشفقة : قد تجعلك الشفقة ترى الشخص كضحية عاجزة في ورطة .
الرحمة : الرحمة لا تجعلك تنظر إلى الشخص كضحية، بل ترى الشخص بحاجة إليك .
الدلالات :
الشفقة : يمكن أن ترتبط بعض الدلالات السلبية بالشفقة، مثل التعالي والتفوق .
الرحمة : التعاطف لا يرتبط بأي دلالات سلبية .