الفرق بين الحركات القصيرة والطويلة في اللغة العربية .. بالأمثلة
الحركات في اللغة العربية
يوجد نوعان من الحركات في اللغة العربية، إما حركات طويلة أو حركات قصيرة، وعند التمييز بين الحركات الطويلة والقصيرة في اللغة العربية كـ (ع، عا) و (س، سا)
وتعتبر الحركة الطويلة والحركة القصيرة من أهم ما يميز اللغة العربية بشكل عام بجميع تفاصيلها، حيث إن كل حركة قصيرة تتبعها مباشرة حركة طويلة من نفس النوع، وتشمل الحركات القصيرة الفتح والضم والكسر
الحركة الطويلة تشير إلى الأحرف التي تحتوي على حركات مثل الفتحة أو الكسرة أو الضمة، وتكون سهلة التعلم نظرا لأن الفتحة تعتبر حركة قصيرة
تتم عرض حرف `با` بواسطة الفتحة، وعند زيادة الفتحة تُكتب حرف `ألف`.
بعد ذلك، ستلاحظ مدى قدرة الأطفال على استيعاب وتطبيق كل هذه الأمثلة بشكل صحيح في جميع الحروف عندما يتعلمون نطقها، مثل استخدام المد بالفتحة. فعندما ينطق الطفل حرفا وأطل عليه المد بالفتحة، سيكتب الطفل الحرف أولا ومن ثم الألف مباشرة
الاختلافات بين الحركة الطويلة والحركة القصيرة بالأمثلة
الاختلافات بين الحركة الطويلة و الحركة القصيرة في اللغة العربية تعد جزء مهم جدا في الكلام، حيث أنها تتوقف على فهم الكلام في التعرف على نوع الحركة التي تظهر في الكلمة الواحدة، والحركات في اللغة العربية تقسم إلى نوعين حركات طويلة، وحركات قصيرة ويكمن الفرق بينهما كالتالي:
الحركات القصيرة
الحركات القصيرة الثلاث هم الضمة والفتحة والكسرة في اللغة العربية التي ينطق بها بالنسبة لجميع الحروف، كما أن الوحدات الصوتية التي تصاحب حروف العلة وتأخذ الأعضاء الخاصة بالنطق بكل حركة من هذه الحركات شكل متنوع من الحركة الأخرى، فللسان موضع معين عند النطق في كل حركة وكل لفظ ينطق به.
لذلك، عند النطق بالكلمات، تأخذ الشفاه شكلاً مختلفًا في كل حركة يتم نطقها، حيث تتم إضافة الضمة وعدم الكسر عند النطق بالضمة والكسرة على التوالي، وتفتح الشفاه عند النطق بالفتحة، وتستند هذه الحركات على السكون والحركات المضافة إليه.
تحدد الحركات القصيرة مثل الفتحة والضمة والكسرة طولها الزمني عند النطق، مثل كَتَبَ وكُتِبَ، وجميع الأحرف السابقة تم تشكيلها باستخدام الحركات القصيرة.
الحركات الطويلة
الحركة القصيرة التي تتبعها حركة طويلة من نفس النوع، هي الحركات التي تتبعها حروف المد الثلاث وهي الألف والواو والياء، حيث يوجد لكل حركة حرف يطابقها تمامًا، ولذلك تم تسميتها بالحركات الطويلة.
يشير إلى أن النطق بالحرف يمتد بين حركة قصيرة وحركة طويلة، وأن الصوت يطول عند الحركة الطويلة، مثل حرف المد الألف الذي يتبع الفتحة، كما في الكلمة “قال
في المثال السابق، يوجد حركة طويلة في حرف المد، وهي الألف الساكنة، ويسبقها حركة قصيرة، وهي الفتحة، وتكون الحركة الطويلة فجأة
وهذا ينطبق أيضًا على الضمة التي تتبعها حرف الواو، على سبيل المثال يقول: فقد جاءت الحركة طويلة متمثلة بحرف المد الواو الساكن الذي سبقها حركة قصيرة وهي الضمة، بالإضافة إلى الكسرة التي تليها الياء، كما في قيل، فقد جاءت الياء مسبوقة بكسرة.
-الحركات الطويلة الأصلية
ما هي إلا ضمائر والتي تكون مثل:
- ألف الاثنين.
- واو الجماعة.
- تظهر حرف الياء في صيغ الفعل مثل ` يفعلون، وتفعلون، ويفعلان، تفعلان، تفعلين، يأكلان، ويأكلون`.
-الحركات الطويلة الناتجة عن إشباع الحركة
هي الحركات التي تكون مشبعة بالمعنى وتؤدي إلى تغيير معنى الكلمة بنية الكلمة الصرفية، مثل أز يؤدي إلى تغيير المعنى
- إذا قالها شخص ما أو فعلها فرد ما، فإن الحركة الطويلة لحرف الألف ستغير معنى الكلمة بشكل كامل
الحركات الطويلة التي تأتي من الشعور بالشبع
هذا النوع من الحركات غير مرتبط بأي تغيير في المعنى، ويستخدم دائما في أبيات الشعر لتحقيق التوزان الشعري مثل
- يلاحظ أن كلمة “بينا” التي تستخدم في شعرنا بشكل متكرر، كانت في الأصل “بين”، وتم تطويل الحركة فيها لإشباع المعنى وإتمام القافية، ولم يؤثر هذا التطويل على المعنى، بل يعززه
سبب تسمية الحركات في اللغة العربية
تم تسمية الحركات بهذا الاسم بناءً على نطقها بشكل كبير، حيث تم تسمية كل حركة بناءً على:
- طريقة الكتابة التي تكتب بها.
- كل حركة من الحركات الصوتية لها مكان وشكل خاص بها، وترسم الفتحة فوق الحرف بهذا الشكل: ـــ، مثل كلمة `قرأ`
- الكسرة تكتب تحت الحرف بهذا الشكل: ــِـ مثل كلمة قاريء.
- الضمة تكتب فوق الحرف بهذا الشكل: ــُـ مثل كلمة مفتوح.
أصوات طويلة وقصيرة
تشمل حروف العلة والحروف الساكنة نوعين من الحروف في الأبجدية، ويتم نطق حرف العلة عندما يكون الصوت مفتوحًا، في حين لا يتم نطق الحروف الساكنة
- يتم إخراج الهواء من الفم بشكل سلس ومتواصل عند الكلام، وذلك بواسطة الحلق والفم
- يتم إصدار أصوات متحركة مختلفة، مما يؤدي إلى تغيير شكل الصوت ومكانه.
نطق حروف العلة القصيرة
إذا وجدت كلمة واحدة فقط تحتوي على حرف واحد، وكان هذا الحرف في منتصف الكلمة، فغالبا ما يتم نطق هذا الحرف كحرف علة قصيرة، وفيما يلي أمثلة على أحرف العلة القصيرة في كلمة واحدة
- في.
- مضرب.
- حصيرة.
- رهان.
- مبلل.
- يؤدي.
- أحمر.
- نجاح.
- حل.
- سلب.
- قطعة أرض.
- كوب.
- لكن.
مفهوم الحركات العربية
تتميز الأصوات الصافية بالتدفق المستمر للهواء أثناء نطقها من البلعوم والفم دون أي عائق يمنع خروجها أو يسبب احتكاكًا ملحوظًا بين الأعضاء الصوتية، وتتميز بعدة خصائص
- أنها غير متداولة في معظم الوقت.
- ضرورة عدم منع تدفق الهواء من الرئتين عند النطق بهما.
- يحدث خروج الهواء بشكل مستمر عند النطق.
- كما تختلف الحركات عن الصوامت فيما يلي:
- تتضمن كل لغة عدداً من الصوتيات أكثر من الحروف الصامتة.
- الصوائت ليس لها مخارج محددة مثل الصامتين.
- تنقسم الأصوات إلى عدة أنواع مثل الانفجارية والاحتكاكية والمزدوجة والتكرارية والجانبية والأنفية، ولا تتميز بأي خصائص خاصة فيما يتعلق بتدفق الهواء من الرئتين.
- الأصوات المجهورة ضرورة، والصوامت يمكن أن تكون مجهورة أو مهموسة.
وظيفة الحركات اللغوية
تتميز الحركات بوظيفة لغوية حيث تغير معنى الكلمة أو تميز بين الكلمتين من حيث المعنى الخاص بها، وذلك لأن اختلاف الصوتيات يؤدي إلى اختلاف في المعنى، ويتضح ذلك فيما يلي:
- حيث يختلف معنى حلم بضم الحاء عن حلم بكسر الحاء.
- فتح الميم في كلمة حمل يختلف عن كسرها.
- عندما يتم فتح الحرف طاء بفتحة قصيرة في كلمة “مطر”، فإن ذلك يختلف عن كلمة “مطار” التي يتم فتح الحرف طاء فيها بفتحة طويلة.
- يختلف تشديد الحرف بعد القاف في قتل بحرف قصير عن تشديده في قتل بحرف طويل.