صحة

العنصر الغذائي أوميجا 7 الأقل معرفة وأعراض نقصه في الجسم

نحن جميعا لدينا الوعي  بالأكل الصحي والوجبات المغذية التي يمكن تناولها عندما نريد البقاء بصحة ونشاط ، إذا كنت متحمسا لفهم التصنيف الغذائي لوجباتك ، فأنت تعرف بالتأكيد الأحماض الدهينة أوميجا3 ، هذه الدهون المهمة لصحة الدماغ والقلب ، ويمكن الحصول عليها عن طريق تناول الأسماك الدهنية ، وبذور الكتان .

يمكن تناول البيض وزيت عباد الشمس أو زيت الجوز للحصول على الأحماض الدهنية من نوع أوميجا 6، ويمكن تناول الأفوكادو والكاجو للحصول على الأحماض الدهنية من نوع أوميجا 9. ومع ذلك، هناك أيضا أوميجا 7 التي لم نتحدث عنها بشكل كاف، وهي مهمة للجسم وتوجد في بعض أنواع السمك مثل الأنشوجة والسلمون، كما توجد في زيت الزيتون والمكاديميا .

العنصر الغذائي الأقل معرفة الأوميجا 7 :
وفقا لريك هاي، أخصائي ومدير التغذية في هيلثيستا، تحتوي زيوت سي باكثرون أو نبق البحر بكمية كبيرة من الأحماض الدهنية أوميغا 7، والتي تعزز صحة المسالك المخاطية في الجسم. وهي مفيدة لصحة العيون والفم والمناطق الحميمة والبشرة المرطبة. يمكن الحصول على هذه الزيوت من شجرة تنمو عادة على السواحل الرملية .

التوت البرتقالي وبذور النبق يحتويان على نسبة عالية من الأوميجا 7 والأوميجا 3 والبوليفينول والبيتاكاروتين ، وهذه المواد معروفة بأنها مضادة للالتهابات. وأضاف هاي أن زيت نبق البحر يمكن استخدامه لعلاج حمى القش والتخلص من أعراض البرد مثل دفق العينين والأنف .

يترتب على وجود البيتا كاروتين في هذا الزيت تحسن وظائف الجهاز المناعي، ويعتبر هذا الزيت مصدرًا رائعًا للأحماض الدهنية أوميجا 3 ومناسبًا للنباتيين الذين لا يستهلكون الأسماك الزيتية .

أعراض تظهر أن الجسم يحتاج المزيد من أوميجا 7 :
1- إحمرار وجفاف العين : مع الإستخدام الزائد للهواتف الذكية ، الحواسب الآلية والأجهزة الأخرى ، يعاني معظمنا في فترة معينة من بعض المشاكل مثل إحمرار ، جفاف وحكة العين ، ووفقا للبحث الذي تم نشره في صحيفة التغذية في 2010 م ، تضمنت الدراسة 100 شخص يعانون من بعض الأعراض مثل الرؤية المزدوجة ، الإحمرار ، والعين الدامعة ، الحرقة والالتهاب ، نصف هذه المجموعة أعطيت مكمل الأوميجا7 ، بينما النصف الآخر  تم إعطائهم حبوب وهمية  ، وبعد 3 أشهر ، من تناول المكملات الغذائية يوميا ، وجد أن الأشخاص الذين يتناولون الأوميجا7 تقل لديهم أعراض  إحمرار وجفاف العين .

2- جفاف البشرة : لإنتاج الكولاجين، يحتاج الجسم إلى الدهون الأساسية مثل أوميغا 3 وأوميغا 7. عند تناول زيت نبق البحر عن طريق الفم أو استخدامه على البشرة، يساعد في الحفاظ على رطوبة البشرة. يعمل هذا الزيت أيضا كمضاد للالتهابات ويستخدم في علاج الإكزيما والصدفية والتهاب الجلد، ويمكن استخدامه أيضا لعلاج قرح الفم. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات فعالية هذا الزيت في علاج حروق الشمس والوردية .

3- جفاف المناطق الخاصة : يجب على الأفراد الذين يتعرضون بشكل أكبر لجفاف وتهيج في الأعضاء التناسلية والجهاز البولي استخدام زيت نبق البحر كمكمل غذائي، حيث يعرف بقدراته المزلقة المناسبة لهذه المناطق، وخاصة النساء اللواتي يعانين من جفاف المهبل بشكل كبير عند اقترابهن من سن اليأس، حيث أظهرت التجارب أنه يمكن علاج مشكلات الحرقة والجفاف والحكة في المهبل عن طريق تناول مكملات زيت نبق البحر المحتوي على الأوميجا7 .

4- جفاف الفم : يعاني الناس، خاصة كبار السن والنساء، من جفاف الفم، والذي يمكن أن ينجم عن التوتر أو استخدام بعض الأدوية، وخاصة مضادات الاكتئاب، أو ضعف الغدد اللعابية. ووفقا لدراسة، يمكن تخفيف أعراض جفاف الفم باستخدام مكملات نبق البحر. ويمكن أن يؤدي جفاف الفم إلى تراكم الطعام وتسوس الأسنان وأمراض اللثة .

الاحتياجات اليومية التي يتطلبها الجسم من الأوميجا7 :
عند النظر في مكملات أوميغا 7، يتم توصية بتناول أربع كبسولات في اليوم وفقا للبحوث. ومع ذلك، يوصى بتناول أربع كبسولات يوميا في الأسبوعين الأولين ومن ثم يمكن تقليل الجرعة إلى كبسولتين في اليوم. ولكن إذا كنت تعاني من أي أعراض مرتبطة بنقص أوميغا 7 في جسمك، ينصح بمراجعة طبيبك العائلي الذي سيقدم لك التوجيه الصحيح بشأن الجرعة المناسبة من مكملات أوميغا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى