صحة

العلاقة بين هرمون السيروتونين و الإصابة بالإكتئاب

هناك العديد من الهرمونات التي يطلقها الجسم باستمرار، ومن بين هذه الهرمونات ذلك الهرمون الذي يعرف بـ هرمون السعادة وهو هرمون السيروتونين .

هرمون السيروتونين
تحدث اضطرابات في المواد الكيميائية في الدماغ، وتحديدًا في الناقلات العصبية، نتيجة لأعراض الاكتئاب، مما يؤدي إلى عدم التوازن الطبيعي. وتستخدم مثبطات امتصاص السيروتونين لتعزيز كمية السيروتونين المتاحة في الجسم، مما يؤثر بشكل مباشر على أعراض الاكتئاب .

تعمل مثبطات السيروتونين على تخفيف الاكتئاب لدى معظم المستخدمين، ولذلك أصبحت واحدة من أهم الأدوية المستخدمة في علاج الاكتئاب، وذلك لأنها تقلل من الأعراض ولديها آثار جانبية قليلة، وقد تساعد أيضا في الوقاية من القلق واضطرابات النفس الأخرى .

الأثار الجانبية لمثبطات السيروتونين
جميع الأدوية لها آثار جانبية، ولكن الكثير من الناس لا يشعرون بتلك الآثار أو أنهم قادرون على التعامل معها، ولذلك يجب التفكير في بعض الأمور الهامة المتعلقة بها

فوائد هذا الدواء عادة ما تكون أكثر أهمية من أي آثار جانبية طفيفة .
قد تستمر الآثار الجانبية للدواء وتختفي بعد فترة من الزمن بعد تناوله.

في حال استمرار الآثار الجانبية المزعجة، يمكن الحديث مع الطبيب حول تخفيض الجرعة أو تغيير الدواء
تتطلب بعض الحالات الطارئة التوجه الفوري إلى الطبيب، مثل صعوبة التنفس والتورم في الوجه والشفاه واللسان أو الحلق.

يجب الحصول على مشورة الطبيب في حالة وجود التشنجات، أو الأفكار الانتحارية، أو الانفعالات الزائدة، أو الأرق الشديد، أو سرعة ضربات القلب، أو الغثيان والقيء .

تشمل الآثار الجانبية الشائعة لهذا الدواء فقدان الرغبة الجنسية أو القدرة الجنسية، والتهيج واضطرابات النوم أو النعاس والصداع، بالإضافة إلى التغيرات في الشهية.

هناك تحذير حول استخدام مثبطات امتصاص السيروتونين أو مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائي، حيث إذا تم تناول هذه الأدوية معا، فإنه يمكن أن يسبب حالة نادرة جدا ولكنها خطيرة تسمى متلازمة السيروتونين.

ما عليك فعله
من الضروري عدم التوقف فجأة عن تناول مضادات الاكتئاب، ويجب تخفيض جرعة المضادات التي يتم تناولها ببطء تحت إشراف الطبيب، حيث يمكن أن يؤدي وقف تناول المضادات فجأة إلى ظهور آثار جانبية سلبية أو حدوث انتكاس وعودة الاكتئاب.

– مثبطات السيروتونين يمكن أن تكون أكثر أماناً من مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات أو تيتراسيكليك ، لأنها لا تسبب الموت إذا تم تناولها بكميات كبيرة (جرعة زائدة) ، عادة ما تكون فعالة و لا تسبب أضرار ، كما أنها قد تكون أكثر أماناً لكبار السن ، لأن الآثار الجانبية تكون أكثر قبولا .

عادةً ما يتطلب مرضى الكبد تناول جرعات أقل من مثبطات السيروتونين .

أظهرت الدراسات أن استخدام مثبطات السيروتونين يوميًا قد يزيد من خطر كسور العظام لدى البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، ولذلك يجب التحدث إلى الطبيب حول هذه المخاطر قبل تناول أي مثبطات السيروتونين.

تؤدي مثبطات السيروتونين إلى زيادة خطر النزيف في الجهاز الهضمي العلوي، مثل المعدة والمريء، وعند تناول المسكنات مع مثبطات السيروتونين، مثل Aleve أو أدفيل، يزداد خطر النزيف بشكل كبير، ولكن يمكن أن تساعد بعض الأدوية المضادة للأحماض في المعدة على السيطرة على هذا الأمر .

بالإضافة إلى أنه يمكن استخدامه لعلاج الاكتئاب، فإنه ليس مشيجا في الاستخدام إذا كان لديك نوبات من الهوس، كما هو الحال في اضطراب ثنائي القطب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى