العلاقة بين هرمون التستوستيرون و سرطان البروستاتا
التستوستيرون هو هرمون جنسي يعرف أيضًا باسم الأندروجين، ويتم إنتاجه في الخصيتين لدى الرجال، وفي المبيضين بكميات أقل لدى النساء.
التستوستيرون عند الرجال
يساعد هذا الهرمون على إنتاج الحيوانات المنوية.
يقوي العضلات و العظام .
يزيد من نمو الشعر على الوجه والجسم.
يزيد من القدرة الجنسية.
يساعد في إنتاج خلايا الدم الحمراء.
انخفاض التستوستيرون
في منتصف العمر يبدأ إنتاج هرمون تستوستيرون عند الرجل يبدو أكثر بطء ، و كثير من الرجال يعانوا من أعراض اخفاض هرمون تستوستيرون و التي تشمل:
– ضعف الانتصاب.
– انخفاض الدافع الجنسي.
– انخفاض معدل الطاقة.
ضعف العضلات، وانخفاض كثافة الكتلة العضلية والعظمية.
– يُطلق على الأعراض الشديدة لقصور الغدد التناسلية.
سرطان البروستاتا و التستوستيرون
– في أوائل الأربعينات من القرن الماضي ، اكتشف الباحثون تشارلز برينتون هاغينز و كلارنس هودجز أنه عندما انخفض إنتاج هرمون تستوستيرون للرجال ، توقف نمو خلايا سرطان البروستاتا ، و وجد الباحثون أيضا أن إعطاء التستوستيرون للرجال المصابين بسرطان البروستاتا بالسرطان يزيد من نموها ، و خلصوا إلى أن التيستوستيرون يعزز نمو سرطان البروستاتا.
واحدا من العلاجات الرئيسية لسرطان البروستاتا هو العلاج بالهرمونات، والذي يساعد في إبطاء نمو السرطان عن طريق خفض مستويات التستوستيرون في الجسم، والاعتقاد السائد بين الأطباء كان أن التستوستيرون يساعد في نمو سرطان البروستاتا، مما أدى إلى تجنب وصف العلاج بالتستوستيرون للرجال الذين لديهم سجل مرضي من سرطان البروستاتا.
في السنوات الأخيرة، تم تشكيك الأبحاث في الارتباط بين التستوستيرون وسرطان البروستاتا. تم اكتشاف زيادة في خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بين الرجال ذوي مستويات منخفضة من التستوستيرون. حتى الآن، لا يزال العلاقة بين التستوستيرون وسرطان البروستاتا مسألة مفتوحة، ومن الضروري إجراء المزيد من الدراسات لفهم هذه العلاقة. الأدلة المتوفرة تشير إلى أن العلاج بالهرمون التستوستيرون قد يكون آمنا بالنسبة لبعض الرجال الذين أكملوا علاج سرطان البروستاتا بنجاح .
أسباب سرطان البروستاتا
على الرغم من أن دور التستوستيرون في سرطان البروستاتا لا يزال مثار جدل ، إلا أن هناك عوامل مخاطرة أخرى معروفة تؤثر على احتمالية الإصابة بهذا المرض، وتشمل هذه العوامل:
يزداد خطر الإصابة بسرطان البروستاتا مع التقدم في العمر، حيث تتم معظم التشخيصات للرجال في الفترة العمرية بين 65 و 74 عامًا.
تاريخ الأسرة المرضي يعد عاملاً مهمًا، حيث ثبت أن سرطان البروستاتا يعد واحدًا من الأمراض الموروثة، وبالتالي فإذا كان لديك أحد الأقارب المصابين بهذا المرض، فأنت في خطر الإصابة به، كما أن الجينات وعوامل نمط الحياة يمكن أن تسهم في زيادة الخطر أيضًا.
تشير التقارير إلى أن الرجال ذوو الأصل الأفريقي يعانون من مخاطر أكبر للإصابة بسرطان البروستاتا، وأن الأورام التي يعانون منها هي أكثر عدوانية مقارنة بالرجال ذوي الأصل الإسباني أو الأصل البيض.
يزيد اتباع نظام غذائي عالي الدهون والكربوهيدرات وتناول الأطعمة المجهزة من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
ما هي علامات الإنذار المبكر؟
سرطان البروستاتا غالباً ما لا يسبب أي أعراض حتى ينتشر ، و عندما تحدث الأعراض ، يمكن أن تشمل حاجة ملحة للتبول ، و مشكلة في بدء تشغيل أو إيقاف تدفق البول ، كذلك الألم أو الحرقة عند التبول ، و صعوبة في الانتصاب ، و ألم عند القذف و دم في البول أو السائل المنوي ، و الضغط أو الألم في المستقيم الخاص بك ، وألم في الظهر السفلي و الوركين و الحوض أو الفخذين.