العلاقة بين ارتفاع الكوليسترول و حمض اليوريك اسيد
ارتفاع مستوى حمض اليوريك في الدم، وهو مستوى غير طبيعي في جسمك، يمكن أن يؤدي إلى نوع من حصوات الكلى ويزيد من تفاقم حالات النقرس، ويسبب حمض اليوريك الزائد بلورات مؤلمة في المفاصل، وربما ترتبط مستويات حمض اليوريك في الجسم بمستويات الكوليسترول العالية.
متلازمة الأيض
المتلازمة الأيضية هي حالة صحية تضم ثلاثة أو أكثر من هذه الخصائص ، كما أن الجسم الي يعاني من قراءة عالية لسكر الدم الصائم و ضغط الدم المرتفع ، يعاني من ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية و انخفاض الكولسترول الجيد ، و
ضغط الدم
وجدت دراسة نشرت في عام 2011 في مجلة ارتفاع ضغط الدم البشري أن ارتفاع ضغط الدم يرتبط بشكل مستقل ومباشر بارتفاع حمض اليوريك في الدم، على الرغم من أن العلاقة السببية بينهما لا تزال غير معروفة. هذه الدراسة التي أجريت على 8154 شخصا في الصين وجدت أن ارتفاع ضغط الدم كان مرتبطا بارتفاع حمض اليوريك في الدم بغض النظر عن العمر والجنس والعوامل الأيضية الأخرى. ووجد الباحثون أن الارتباط بين ارتفاع ضغط الدم وارتفاع حمض اليوريك في الدم كان أكثر وضوحا لدى الأشخاص الذين لديهم أعلى مستويات من الكوليسترول العالي الكثافة، وقد أدى ذلك إلى استنتاج أن الكوليسترول الحميد قد يؤثر على حمض اليوريك في الدم، ولكن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث.
ضغط الدم و الكولسترول
و قد تكون مستويات الكوليسترول على الأقل ، مرتبطة بشكل غير مباشر بمستويات حمض اليوريك في جسمك ، لأن الكوليسترول يرتبط مباشرة بضغط الدم ، كما أن ارتفاع الكولسترول السيئ أو LDL ، يزيد من تراكم البلاك في الشرايين ، مما يترك مساحة أقل لتدفق الدم ، و هذا يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ، و من ناحية أخرى يساعد HDL على تقليل تراكم الترسبات عن طريق حمل الكولسترول في الدم حتى يمكن إفرازه .
ارتفاع الكوليسترول
هناك حاجة إلى مزيد من البحوث حول كيفية ارتفاع LDL و ارتفاع HDL ، و ارتفاع ضغط الدم أو مزيج من الثلاثة يرتبط مع فرط حمض يوريك الدم ، و مع ذلك يجب عليك التحكم في كمية الكوليسترول الخاصة بك لمنع المشاكل الصحية بشكل عام ، و توصي جمعية القلب الأمريكية بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل في معظم الأيام ، و كذلك التوقف عن التدخين و تجنب التعرض للدخان ، و الاستعاضة عن الدهون المشبعة و الدهون غير المشبعة و الكولسترول الغذائي الغني بالدهون غير المشبعة ، الكوليسترول الغذائي و الدهون المشبعة و غير المشبعة هي في المقام الأول في جلد الدواجن ، و كذلك دهون اللحوم الحمراء ، و الزيوت المهدرجة و المهدرجة جزئيا ، و دهون الألبان و اللحوم العضوية مثل الكبد ، و الدهون الأحادية غير المشبعة الأحادية تأتي أساسا من الأسماك و الدهون النباتية ، مثل زيت الزيتون و المكسرات و البذور و الأفوكادو.