العلاجات المنزلية لحساسية الغذاء ” Food Allergies “
تعتبر أمراض الحساسية الغذائية الأكثر انتشارا و عالمية بين المليون، هي نوع غير معتاد من الحساسية، حيث أنها تتفاعل مع الجهاز المناعي في الجسم بطريقة سلبية و عادة ما يرجع ذلك إلى البروتينات الضارة بالغذاء، تختلف حساسية الغذاء عن عدم تحمل الغذاء أو الطعام أو أي ردة فعل متعلقة بالأدوية الأخرى حيث تعتمد على الجهاز الهضمي الخاص بكمية محددة لن يهضم البروتينات بشكل صحيح و هذا يعني أنه سيتم تصفيتها من قبل الجهاز المناعي فيتم تفعيل الجهاز المناعي من أجل القضاء على البروتين، يبدأ الجهاز المناعي بإرسال خلايا الدم البيضاء لمهاجمة الغزاة مما يؤدي إلى رد فعل تحسيسي و لا توجد وسيلة لإعادة برمجة النظام بالتالي تشكل تلك البروتينات مشاكل دائمة للناس لذلك يجب تجنب الأطعمة التي تسبب التحسس مع أدوية للحد من الحساسية، ولكن بعض برامج العلاج أكثر عدوانية مما يترتب عليها آثار جانبية يمكن للعلاجات المنزلية أن تساعد على علاج الحساسية عند وقوعها و تمنعها بالمقام الأول لذلك سوف نلقي نظرة سريعة على العلاجات المنزلية لحساسية الغذاء .
اعراض حساسية الغذاء : من الأهمية بمكان التعرف على الأطعمة المسببة للحساسية لتجنبها ومراقبة أي آثار جانبية على الجسم، ومعرفة الأعراض المختلفة التي تشمل التهاب الجلد، والطفح الجلدي، وحكة الفم والشفتين واللسان واللثة، وسيلان الأنف والعطس والغثيان والقيء، والألم في البطن وضيق الجهاز الهضمي، والصداع والدوار، وصعوبات التنفس والصوت الأجش مع تورم الحلق، وقد يؤدي الإهمال إلى تفاقم المضاعفات وحدوث فشل في القلب والجهاز التنفسي .
الحساسية الشائعة : تحتوي معظم المواد المسببة للحساسية الغذائية على البروتينات، وهذه البروتينات تكون غريبة وفريدة من الأطعمة الغذائية الأكثر شيوعا، مثل الفول السوداني وشجرة الجوز (البقان والجوز والفستق)، وبذور مثل بذور السمسم وبذور الخشخاش، والبيض والحليب بأنواعه المختلفة (البقري والماعز والغنم)، والمأكولات البحرية والمحار والصويا والقمح والألوان الصناعية والمواد الحافظة والإضافات الكيميائية ومكسبات الطعم وبعض الخضروات والفاكهة .
العلاجات المنزلية لحساسية الغذاء ” Food Allergies ” :
غالبًا ما تتطلب حساسية الغذاء استشارة الطبيب في المقام الأول، خاصة في الحالات الشديدة، ولكن هناك عددًا من العلاجات البديلة التي يمكن استخدامها للتخلص من الآثار الجانبية للدواء، ومنها:
تجنب الغذاء : أول طريقة لعلاج الحساسية الغذائية هي تحديد الأطعمة التي تسببت في ظهور الأعراض السلبية بعد أسبوع أو أسبوعين من تناولها، وتجنب تناولها في المستقبل .
زيادة حمض المعدة : السبب في ذلك هو أن البروتينات الخارجية تدخل الجسم وتسبب رد فعل مناعي بسبب وجود كمية كافية من حمض المعدة لهضم الطعام، وفي حالة عدم وجود ذلك، يمكن لحمض الهيدروكلوريك أن يؤثر على قدرات الجهاز الهضمي في الجسم، وبالتالي زيادة حموضة المعدة من الأمور المهمة للتخلص من حساسية الغذاء، ويعد بيتين هيدروكلوريد من الوسائل الممتازة للحفاظ على مستوى الأحماض الصحيح في المعدة .
الموز : يحتوي على عدد من المواد الغذائية الهامة جدا لعلاج الحساسية، حيث يقلل من الطفح الجلدي ويعالج عدم راحة المعدة ويساعد على تنظيم الهضم، بالطبع تناول الموز لا يعالج الحساسية ولكنه يخفف من آثار التهيج .
تنشيط الفحم : تسبب الحساسية عدم القدرة على هضم البروتينات في المعدة، ويمكن إيقاف هذه العملية عن طريق خلط البروتينات مع الماء والفحم، ويحتاج هذا الخليط إلى 60 جراما من الفحم .
فيتامين سي : غالبا ما يعاني المصابون بحساسية الغذاء من نقص في المناعة، ويتفاعلون بشكل غير سليم مع البروتينات. يمكن لفيتامين سي أن يعزز الجهاز المناعي بشكل أكثر فعالية، ويمكن الحصول عليه من عدد من الفواكه والخضروات مثل الجزر .
زيت الخروع : يحسن مقاومة الغذاء ويقلل من الآثار الشديدة على المعدة إذا تم تناول كوب من الماء مع 10 قطرات من الزيت على معدة فارغة كل صباح .
فيتامين e : يعرف عنه أنه يحارب الحساسية ويعزز جهاز المناعة، ويتواجد الفيتامين في السبانخ واللوز وحبوب عباد الشمس والأفوكادو والجمبري وسمك السلمون وزيت الزيتون .
الليمون : من الفواكه الحمضية التي يمكن إضافتها مع الماء والعسل كمادة لإزالة السموم والتي تعمل على طرد السموم من الجسم التي تؤثر على النظام المناعي