الطاقة الشمسية و تطبيقاتها في المملكة
الأشعة الشمسية في المملكة
تعتبر المملكة العربية السعودية من البلدان الأوفر حظا من الأشعة الشمسية ، و التي تعتبر إحدى الثروات الطبيعية و إحدي الطاقات المتجددة التي يبحث عنها العالم و التي كان لزاما الإهتمام بها و الإستفادة منها ، حيث قدرت بناء على الأبحاث العلمية في هذا المجال بحوالي 20000 ك.و.س / م2 سنويا ، حيث أنه توجد بالمملكة مجمعات قروية صغيرة و متفرقة من الصعب ربطها بالشبكة الرئيسية للكهرباء بسبب أسباب منها العلمية و منها الإقتصادية ، لذا كان الحل المنطقي هو إستخدام الطاقة الشمسية في هذه المناطق .
قصة اكتشاف الطاقة الشمسية
مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم و التقنية
تقوم مدينة الملك عبدالعزيز بإجراء البحوث حول الطاقة الشمسية.
قامت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم و التقنية كهيئة حكومية موثوق بها بتبني الأبحاث العلمية و التطبيقات العملية الخاصة بمجال الطاقة الشمسية ، حيث بذلت العديد من الجهود المميزة من أجل نقل هذه التقنية الحديثة إلى المملكة و ذلك عن طريق مشاريعها الوطنية و من خلال برنامج التعاون الدولي مع بعض الدول الأخرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية و ألمانيا ، حيث إستهدفت من خلال هذه المشاريع إدخال تقنية الطاقة الشمسية بالرغم من وجود وفرة من الطاقة التقليدية بالمملكة نتيجة لوفرة النفط ، و لقد أسفرت أبحاث الجامعة عن مشاريع في مجال الطلقة الحرارية الكهروضوئية للطاقة الشمسية .
ما معنى الخلايا الكهروضوئية ؟
كيف تعمل الخلايا الشمسية
تطبيقات الخلايا الشمسية في المملكة
قامت العديد من الهيئات في المملكة العربية السعودية باستخدام الطاقة المنتجة من الخلايا الشمسية في العديد من التطبيقات، حيث تم استخدامها بشكل عملي في الفترة الأخيرة، ولا تزال الدراسات مستمرة في هذا المجال لتطويره وتنميته، لأنها طاقة جديدة ونظيفة ومتجددة. ومن بين هذه التطبيقات: إنارة الأنفاق، وتشغيل الإشارات المرورية والإرشادية، وتشغيل العدادات وأجهزة قياس السرعة في السيارات، والاتصالات الهاتفية، والقرية الشمسية، وإنتاج الهيدروجين بقدرة 350 كيلو وات، ومشاريع الاختبارات المختلفة، وضخ وتحلية المياه، وبعض المشاريع المتفرقة بقدرات صغيرة. كما أن مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية كانت أول من أدخل تطبيقات التقنية الكهروضوئية إلى المملكة، حيث قامت بالتعاون مع جهات حكومية مختلفة في تنفيذ مشاريع ميدانية وخدمية عديدة .
الطاقة المتجددة في إنتاج الكهرباء
وأخيرا، تشكل التطبيقات والأمثلة السابقة جزءا صغيرا من الإنتاج الكلي للطاقة الكهربائية في المملكة. فعلى الرغم من أن قدرة التوليد الكهروضوئي قليلة جدا مقارنة ببعض دول العالم مثل الولايات المتحدة وألمانيا واليابان وغيرها، إلا أن دراسة حدية قام بها معهد بحوث الطاقة في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية تشير إلى توقع زيادة استخدام الطاقات المتجددة والكهروضوئية في إنتاج الكهرباء في المملكة خلال العشر سنوات القادمة .