الصحابي محمد بن مسلمة رجل المهمات الخاصة
تم ولادة الصحابي الجليل محمد بن مسلمة في مدينة يثرب في عام واحد وثلاثين من الهجرة، وكان أبوه مسلمة بن سلمة بن خالد بن عدي بن مجدعة، وأمه كانت تدعى أم سهم خليدة بنت أبي عبيدة بن وهب الساعدية الخزرجية، وكان لقبه “فارس نبي الله” وكانت كنيته أبو عبد الله وأبو عبد الرحمن وأبو سعيد، وتوفي محمد بن سلمة رضي الله عنه في المدينة المنورة في عام 46 هـ
نبذة عن نشأته وحياته :
ينحدر أصله من بني حارثة بن الحارث من قبيلة الأوس
– كان من حلفاء بني عبد الأشهل
– شهد معظم المشاهد فيما عدا غزوة تبوك
– اشترك في الفتح الإسلامي لمصر
-سكن في الربذة
كان يشغل منصب مبعوث خاص لعمر بن الخطاب خلال فترة ولايته
تم قتله خلال حكم معاوية بن أبي سفيان
صفاته وزوجاته وأبناؤه:
-كان أصلعا وأسمرا معتدل الطول
– أنجب عشرة أولاد وست بنات
– زوجاته هم :
-توفيت بنت الحصين بن ضمضم من بني مرة بن عوف من قيس عيلان، وأنجبت له أولادًا هم: عبد الرحمن، وأم عيسى، وأم الحارث، وهما من أم عمرو بنت سلامة بن وقش من بني عبد الأشهل، وعبد الله وأم أحمد، وهما من أم عمرة بنت مسعود بن أوس الظفرية الأوسية، وسعد وجعفر وأم زيد .
زهراء بنت عمار بن معمر من بني خصيلة من قيس عيلان وكانت زوجة عمر
تزوج امرأة من قبيلة كلب وأنجب منها أنس وعمرة
قيس وزيد ومحمد ومحمود وحفصة هم أمهات أولادهم، بغض النظر عن أمهاتهم، وكانت أمهاتهم أمهات لولد ملوكة لمحمد بن سلمة .
قصة إسلام محمد بن مسلمة:
هدى الله تعالى محمد بن مسلمة إلى الإسلام عن طريق الصحابي الجليل مصعب بن عمير
– أسلم محمد بن مسلمة قبل الهجرة النبوية الشريفة وقبل أسيد بن حضير وسعد بن معاذ
عندما هاجر النبي عليه الصلاة والسلام إلى المدينة، كان هناك أخ غيره اسمه أبو عبيدة بن الجراح
حضر النبي صلى الله عليه وسلم جميع الغزوات .
لم يشارك محمد بن مسلمة في غزوة تبوك بسبب تكليف النبي له بإدارة المدينة في ذلك الوقت
لم يتحرك محمد بن مسلمة خلال غزوة أحد ولم يتحرك أيضًا
أثناء قيام النبي محمد بأداء عمرة القضاء، أعطى محمد بن مسلمة قيادة مائة حصان عندما وصل ذا الحليفة وجد أن الخيول تعرضت للإرهاق
– استخدمه سيدنا محمد على سريرين بقصة وقرط
-اشترك في قتال كعب بن الأشرف
مشاركاته بعد وفاة سيدنا محمد :
-شارك في الفتح الإسلامي لمصر
شارك مع الزبير بن العوام في حصار حصن نابليون
استخدم عمر بن الخطاب زكاة جهينة لأنه كان موثوقًا به في ذلك الوقت .
عندما وصل عمر إلى الجابية، كان محمد بن مسلمة يقود جيشه
تم تعيينه مبعوثًا خاصًا لعمر لاستقبال شكاوى العمال .
أضرم النار في باب قصره في العراق، ليسعد بن أبي وقاص
-قاسم مع عمرو بن العاص ماله في مصر
موقفه بعد فتنة عمرو بن العاص:
-اعتزل محمد بن مسلمة الفتنة
-جعل سيفه من الخشب
انتقل للعيش في الربذة، كما وصى به النبي محمد
– حكى أبو بردة بن أبي موسى الأشعري أنه مر بالربذة، ثم مر بخيمة محمد بن مسلمة، وقال له: `لو خرجت إلى الناس وأمرت ونهيت؟`، فأجابه: `قال لي النبي: يا محمد، ستكون هناك فرقة وفتنة واختلاف، فاكسر سيفك واقطع وترك، واجلس في بيتك`، ففعلت ما أمرني به.
-قال حذيفة بن اليمان عن محمد بن مسلمة: سمعت رسول الله يقول: لا تؤذيه الفتنة.
قصة مقتله :
قام رجل من الأردن بقتل آخر بسبب غضبه من اعتزاله الفتنة، حيث اقتحم منزله وقتله
تم قتل محمد بن مسلمة في شهر صفر من السنة الستين والأربعين الهجرية، وكان عمره سبعة وسبعون عاما في ذلك الوقت .
-صلى مروان بن الحكم عليه في الجنازة