الاماراتالخليج العربي

الشيخ محمد بن عبد الله آل ثاني يرفع علم الامارات على قمة دينالي

انجازات غير مسبوقة من الشخصيات الإماراتية البارزة، فلقد حفلت الإمارات بهذه الشخصيات التي عملت لإعلاء علم الإمارات في كل سبق تقوم به، ومن ضمن هذه الشخصيات هو الشيخ محمد بن عبد الله آل ثاني وهو رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة، فهو من أنجح المغامرين الشباب في الشارقة، وهو المعروف بتسلق الجبال واستطاع أن يقوم بإنجازات عظيمة جدا بتسلق أعلى القمم الجبلية في قارات العالم السبع ليصبح هو من أنجح وأبرز متسلقي الجبال في الإمارات ومن ضمن 350 شخصا على مستوى العالم الذين استطاعوا أن يتسلقوا بتحدي واضح القمم السبع.

محمد بن عبد الله آل ثاني يصعد إلى قمة دينالي

نجح الشيخ محمد بن عبد الله آل ثاني مؤخرا في تحقيق الوصول إلى قمة جبل دينالي في ألاسكا بأمريكا الشمالية، التي يبلغ ارتفاعها 6190 مترا. وتمكن من رفع علم الإمارات في يوم 3 يونيو 2016 بعد رحلة طويلة بدأت في شهر مايو 2016 واستمرت حوالي 28 يوما. واجه العديد من التحديات، بما في ذلك العواصف والأحوال الجوية السيئة، حيث وصلت سرعة الرياح إلى حوالي 80 كيلومترا في الساعة. ومع ذلك، تمكن من التغلب على جميع هذه التحديات والصعوبات لتحقيق هدفه ورفع علم الإمارات. كان من بين هذه التحديات أيضا السفر بالطائرة من الإمارات إلى سياتل في الولايات المتحدة، ثم الانتقال بالطائرة من مدينة أنكورج في ألاسكا، ثم ركوب حافلة لمدة أربع ساعات للوصول إلى مدينة تالكستنا، وهي المدينة الأقرب إلى جبل دينالي، ثم أخيرا وصوله إلى معسكر التسل.

الإنجازات التي حققها الشيخ محمد آل ثاني

بدأ الشيخ محمد آل ثاني مسيرة حافلة بالبطولات في عام 2009، وتمكن في 27 أكتوبر من نفس العام من الوصول إلى معسكر قاعدة إيفرست الذي يبلغ ارتفاعه 5364 مترًا مع مجموعة من أصدقائه، حيث تعتبر قمم جبال إيفرست من بين المغامرات المفضلة للوصول إلى أعلى قمم الجبال .

تمكن من رفع علم الإمارات إلى قمة جبل كيليمانجارو، الذي يعتبر أعلى قمة في إفريقيا، في 25 فبراير 2010. وفي 25 ديسمبر 2001، تمكن أيضا من الوصول إلى قمة فينسون في أنتاركتيكا. وفي 28 أغسطس 2012، وصل إلى قمة إلبروس في أوروبا، ثم وصل إلى قمة كوسيياسكو في أستراليا في 11 أكتوبر 2012، وأخيرا وصل إلى قمة أكواكاجوا في أمريكا الجنوبية في 5 يناير 201 .

حقق الشخص إنجازًا كبيرًا في حياته وهو اجتياز الطور الأصعب وهو تسلق قمة إيفرست المعروفة أيضًا بسقف العالم في يوم 22 مايو عام 2013، وكان هذا هو الإنجاز السادس. ثم حقق إنجازًا أكبر وهو الوصول إلى القمة السابعة وهي جبل دينالي في ألاسكا في أمريكا الشمالية .

من هو الشيخ محمد بن عبد الله آل ثاني

هو من مواليد الشارقة في عام 1982 وحاصل على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية في الشارقة وذلك عام 2004، ثم حصل على درجة الماجستير من نفس الجامعة في عام 2006، وقد تولى منصب مدير عام مركز الشارقة للإحصاء في عام 2013 ثم تسلم منصب رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة عام 2014 ، وهو أيضا عضو في مجلس إدارة شركة العربية للطيران .

تمكن من تحقيق العديد من الإنجازات وتسلق القمم السبع في العالم بفضل إصراره واحتفاظه بثقل خبرته من خلال سفره إلى دول مختلفة في العالم، مثل تنزانيا واستراليا ونيبال وروسيا والولايات المتحدة والأرجنتين وحتى القطب الجنوبي. على الرغم من مواجهته للعديد من التحديات والظروف المناخية القاسية وانخفاض درجات الحرارة، إلا أنه تمكن من تحقيق هدفه والنجاح .

نهاية : الإصرار على تحقيق الهدف هو السبب الحقيقي للنجاح، فمهما كانت التحديات والعوائق، فلن تكون عائقا في تحقيق الهدف. والدليل على ذلك ما حققه الشيخ محمد آل ثاني من إنجازات، وتحقيق نجاح لهوايته ورفع مستوى علم الإمارات في كل إنجاز يحققه. كما حصل على أعلى الشهادات العلمية وأفضل الوظائف ولم ينس هوايته التي عمل بجهد لتحقيقها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى